وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهد فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.. مراسم وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت بجزيرة جاوا الإندونيسية، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجمعية نهضة العلماء في إندونيسيا.
ويأتي إنشاء الكلية ضمن جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتعزيز فرص التعليم العالي في مجال الدراسات المستقبلية والعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم، وإدماج منظومة القيم الحضارية المتمثلة في التسامح والتعايش واحترام الآخر والاستدامة والحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة في نطاق الدراسات المستقبلية، ودعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي لدى الجامعتين وتوثيق الروابط العلمية والثقافية بينهما.
وأعرب فخامة جوكو ويدودو في كلمة له بهذه المناسبة عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مثمنا إطلاق مشروع “كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية” في مدينة يوجياكارت بالشراكة مع جامعة نهضة العلماء وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية”.
وأكد أن هذا المشروع يحمل دلالات تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والرسائل المشتركة التي يحملانها لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف، مشيرا إلى أنها ستضطلع بأدوار علمية وبحثية حيوية، ومعالجة القضايا المعاصرة من خلال نهج مبتكر، كما ستدعم المسعى المشترك بين البلدين لرعاية المواهب القادرة على المنافسة عالميا، وتزويدها بالمعرفة والمهرات ذات الصلة.
وأضاف فخامته ” يعتبر هذا المشروع المهم رمزا للصداقة الوثيقة والمستدامة بين إندونيسيا ودولة الإمارات”.
وفي كلمته خلال وضع حجر الأساس للكلية توجه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي بالشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على رعايته الكريمة وحضوره لإطلاق هذا المشروع الحضاري الرائد، ودعمه اللامحدود لتعميق الصداقة الإماراتية الإندونيسية.
وقال معاليه إن رؤية قيادة بلدينا الصديقين تمكنت من فتح آفاق جديدة، وإطلاق مبادرات ابتكارية مشتركة لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تدعم الخطط التنموية والاقتصادية والاجتماعية عبر استدامة الموارد الطبيعية، والتوظيف النوعي للقدرات والخبرات والتقنيات التي يتمتع بها البلدان، في قطاعات جديدة مثل الطاقة المتجددة، والصحة، والأمن الغذائي، والبيئة، والألمنيوم، والصناعات الاستراتيجية، والتعليم والشؤون الدينية.
وأضاف معاليه ” اليوم نحتفل برعاية فخامتكم بوضع حجر الأساس لبناء كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت في جزيرة جاوا الإندونيسية بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، ويهدف هذا المشروع إلى تشييد صرح علمي كبير يعبر عن الثقافة الإنسانية الراقية التي تتبناها الدولتان الصديقتان لاستشراف المستقبل وصناعة الحياة الطيبة لشعوب العالم، عبر برامج أكاديمية تخصصية، يتخرج في رحابها كفاءات علمية متنورة، وقيادات وطنية مؤهلة، تحسن إدارة الواقع، وصناعة المستقبل”.
ووقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة نهضة العلماء في يوجياكارت، بحضور فخامة الرئيس الإندونيسي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، اتفاقية تعاون لإنشاء الكلية التي ستكون نواة لمؤسسة أكاديمية تهتم بإجراء البحوث والدراسات المستقبلية بصورة عامة.
وقع الاتفاقية من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها من جامعة نهضة العلماء سعادة الدكتور ويديا برياهيتا بوجي بودويو رئيس جامعة نهضة العلماء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة هذا المشروع حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
وزير العمل ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: ترك إرثًا علميًا وفكريًا سيبقى خالدًا
نعى وزير العمل محمد جبران، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الدعوة والعلم، كان خلالها مثالاً للعالم الرباني والمربي الجليل.
وقال جبران: قد ترك الفقيد إرثًا علميًا وفكريًا سيبقى أثره خالدًا في نفوس طلابه ومحبيه، وفي سجل العلماء الذين خدموا دينهم ووطنهم بإخلاص.
وتقدم وزير العمل ،بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وتلاميذه، ومحبيه في مصر وخارجها، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكانت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر ويوم الخميس بمدينة القاهرة.
محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم
ولد في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
ينتمي إلى سلالة النبي (ص)، حيث ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين.
أطلق عليه لقب محدّث الديار المصرية، وذلك لمكانته الرفيعة في علم الحديث.
تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961.
وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير و الدكتوراة في الحديث.
تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
عضو مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل:-
"الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".