خبير يكشف طريقة تحديد قوات كييف مسار طائرة الأسرى الأوكرانيين قبل إسقاطها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف أن قوات كييف أسقطت طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية بعد حصول منظومة "باتريوت" على بيانات مسارها بواسطة نظام "لينك-16" المستخدم في "الناتو".
إقرأ المزيدوقال ليونكوف: "عملت منظومة "باتريوت" التي أطلقت صاروخين على طائرة "إيل-76" الروسية بدون تشغيل رادارها تفاديا لكشف موقعها.
وأضاف أن "متابعة مسار الطائرة الروسية كانت تجرى على الأرجح بواسطة منظومة استخبارات إلكترونية خاملة، ومنها تم نقل البيانات إلى منظومة Link-16".
وأوضح أن كل ذلك يدل على أن "عملية إسقاط الطائرة خطط لها من قبل الغرب".
منظومة "لينك-16" هي منظومة لتبادل البيانات العسكرية تستخدمها جيوش الولايات المتحدة وحلف "الناتو".
وأسقطت القوات الأوكرانية في 24 يناير طائرة نقل عسكرية روسية "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا.
وكان على متن الطائرة 65 أسيرا أوكرانيا لتبادلهم، و6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف من يمكنه “طرد” ماكرون من قصر الإليزيه
فرنسا – أكد نائب مدير صندوق النقد الدولي السابق ديزموند لوكمان، إن الجهة الحقيقية التي قد تُنهي ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون مبكرا، ليس المعارضة السياسية بل الأسواق المالية الصارمة.
وذكر الخبير في مقال تحليلي لصحيفة “ليكسبريس”، أن الفوضى السياسية التي ترمز إليها استقالة رئيس الوزراء الخامس ليست سوى غيض من فيض. ويكمن تحتها وضع اقتصادي “مريع”: دين عام ضخم (116% من الناتج المحلي الإجمالي)، وعجز هائل في الميزانية (6% من الناتج المحلي الإجمالي)، وغياب الإرادة السياسية لمعالجة هذه المشاكل.
يتوقع لوكمان أزمةً في فرنسا شبيهة بانهيار اليونان أو استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أقالتها الأسواق.
ووفقا للخبير، آلية الانهيار بسيطة: سيتوقف الدائنون عن إقراض فرنسا بأسعار فائدة مقبولة، وسيتسبب ذلك بالذعر والفوضى الاقتصادية.
ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن “هذا النوع من ضغوط السوق هو الذي يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى التغييرات السياسية الضرورية”.
ويرى لوكمان أنه لن يكون أمام ماكرون خيار آخر في هذه الحالة. سيتعين عليه اتخاذ إجراءات صارمة لتهدئة الأسواق وتجنّب الانهيار التام. وقال: “أفضل ما يمكنه فعله هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بدلا من إبقاء الجميع في حالة من عدم اليقين لمدة عام ونصف العام. ولكن إذا وصل الوضع إلى مستويات حرجة، فستجبره الأسواق على ذلك”.
وبحسب الخبير، العواقب قد تكون عالمية شاملة، لأن فرنسا هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقد تمتد أزمتها إلى بقية دول منطقة اليورو، وربما تهز الأسواق العالمية.
المصدر: МК