لجنة دفاع بريطانية تستنجد بالحكومة: الجيش غير مستعد لحرب محتملة واسعة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت لجنة الدفاع التابعة للحكومة البريطاني أن الجيش البريطاني غير مستعد لحرب محتملة واسعة النطاق وطويلة الأمد.
وأشارت لجنة الدفاع البريطانية إلى معاناة الجيش من نقص بالأفراد وتحديات في تجنيد القوات والاحتفاظ بها.
وأضافت أن الاستعداد لحرب شاملة وطويلة الأمد لم يحظ بالاهتمام الذي يتطلبه.
وحثت لجنة الدفاع البريطانية حكومة سوناك على اتخاذ "خيارات صعبة" بشأن وضع الجيش وزيادة الاستثمار في قدراته.
وفي سياق آخر.. قال وزير دفاع بريطانيا، جرانت شابس، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتطلب ضمانات أمنية لإسرائيل.
وشدد على أنه "ليس من مصلحة أحد أن يرى تطور الأحداث هذا كصراع إقليمي. لذلك، بالطبع، نحن ندعو الجميع إلى ضبط النفس".
وتابع وزير دفاع بريطانيا: "لا يمكنك التعدي على الممرات المائية الدولية، وحرية الملاحة، ونحن ندعو إيران إلى التدخل هناك، ولكن أيضا مع هذه الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن موقفه يتبع تصريحات مشتركة مستمرة بين واشنطن ولندن وحلفائهما.
وأشار إلى أن الهجمات المستمرة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر والهجمات ضد الأفراد والأصول العسكرية الأمريكية على أنها أعمال "غير مقبولة" استمرت طهران في تأييدها.
كما حذر شابس في أول خطاب رئيسي له كوزير للدفاع من أن العالم قد يرى صراعا بين الغرب والدول المتنافسة، بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران في غضون السنوات الخمس المقبلة، مع استمرار تصاعد التوترات في مختلف المناطق، وخاصة في الشرق الأوسط مؤخرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة الجيش البريطاني الدفاع البريطانية الدولة الفلسطينية الصين وروسيا الممرات المائية تصاعد التوترات جرانت شابس حكومة سوناك حرب شاملة حرية الملاحة بريطانيا روسيا وكوريا الشمالية سفن الشحن كوريا الشمالية وزير دفاع بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستمر لأعداد الشهداء والمفقودين بغزة والصليب الأحمر مستعد لتبادل الأسرى
واصلت إسرائيل اليوم الخميس قصف المرافق والأحياء السكنية في غزة، وفيما قدمت السلطات بالقطاع أرقاما جديدة عن أعداد الشهداء والمفقودين، أعلن الصليب الأحمر استعداده للإشراف على عملية تبادل الأسرى المرتقبة بين الاحتلال وحركة حماس.
وقد شنت إسرائيل اليوم الاثنين غارات عنيفة على قطاع غزة، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالبها بوقف القصف لتهيئة الظروف للتوصل لتسوية مع حركة حماس.
ونقل مراسل الجزيرة أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت وسط وشمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت حي النصر وتل الهوا بالتزامن مع قصف مدفعي على شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 96 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
إحصاءات رسمية
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء والمفقودين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو 73 ألفا و731 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 64 ألفا و300 شهيد، وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، بينما لا يزال أكثر من 9500 مفقود تحت الركام أو مجهولي المصير.
وأضاف المكتب في بيان أنه "منذ فجر السبت وحتى نهاية الأحد، نفذ الاحتلال أكثر من 131 غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع، وارتكب مجازر واضحة".
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، للجزيرة نت، إن التقديرات الأولية للخسائر المباشرة في القطاعات الحيوية تجاوزت 60 مليار دولار، أبرزها خسائر قطاع الإسكان التي تُقدر بـ28 مليار دولار.
"وسيط محايد"
من جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للعمل وسيطا محايدا للمساعدة في إعادة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش في بيان "مستعدون أيضا لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
إعلانوأضافت أن وقف إطلاق النار الدائم أمر حاسم لإنقاذ الأرواح وكسر دائرة الموت والدمار.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للجزيرة إنهم اضطروا لتعليق عمل مكتبهم في مدينة غزة مؤقتا.
وأضاف أنه "لا يوجد شيء من الإمدادات اللازمة للحياة في قطاع غزة.. هناك حاجة ملحة لتوفير مواد الإيواء مع قرب دخول الشتاء".
أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد طالبت الدول بالتحرك لوقف الفظائع ضد المدنيين في غزة.