الوحدات الصحية بالغربية.. قصور بلا إمكانيات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قصور مهجورة.. هذا هو حال الوحدات الصحية بمحافظة الغربية ؛والبالغ عددها قرابة ٢٦ وحدة موزعين على إدارات ومراكز المحافظة .
التطوير طال المباني من الخارج وحسب لكن تظل تلك الوحدات المكتظة بمئات الأطباء لا تغنى ولا تسمن من جوع ؛اللهم إلا تطعيمات الأطفال وحسب، ورغم أن أقل وحدة صحية تعج بعشرات الأطباء والصيادلة من ذوى الخبرة إلا أن المواطن البسيط لا يستطيع الاستفادة بأى خدمة مهما كانت صغيرة.
وتقول أسماء على من قرية بنا أبوصير بسمنود ؛أن الوحدة الصحية لديهم شكل جميل على الفاضى وأنه لا تقدم أى خدمات طبية حقيقية.
وأضافت الصيدلية خالية من أى أدوية وأطباء الأسنان يكتفوا بالكشف والتشخيص وحسب ؛بسبب عدم وجود مستلزمات الحشو والخلع وعدم توافر البنج ؛ وكل ما يفعله الأطباء الذهاب لاحتساء الشاى ثم المغادرة لمنازلهم .
وردا على تلك الادعاء ات تقول إحدي الطبيبات بوحدة صحية :الأطباء هم المجنى عليهم، لا الجناة كما يتصور المواطنون ،فليس لدينا إمكانيات تذكر للعمل ولا كراسي للجلوس حتى عليها فجميع صيدليات الوحدات الصحية تعج بالصيادلة وكل المتاح نوعين أو ثلاثة من الأدوية ؛وبدلا من أن تكون صيدلية الوحدة عونا للمريض الغلبان ،تصبح مجرد رفوف فارغه يحرسها عشرات الصيادلة منذ الصباح الباكر وحتى ميعاد المغادرة فى الثانيه ظهرا .
والتقط منها طبيب أخر طرف الحديث متسائلا" نذهب للعمل كل يوم ولانجد أبسط الأدوات حتى كرسى الكشف متعطل أغلب الوقت ولا يوجد بنج أو حشو فكيف نقدم خدمة طبية من غير أى أدوات .
وتابع "فى مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة على المواطنين من الممكن أن تصبح تلك الوحدات ملاذ المواطن الفقير الذى لايقوى على الكشف فى العيادات الخاصه.
تطالب هبه محمد ربة أسرة من طنطا بتفعيل دور الوحدات الصحية فى المحافظة واستغلال الكوادر الطبية بها قائلة "انا باخد ولادى اكشف عليهم بمئات الجنيهات فى عيادة الدكتور اللى موجود فاضي طول النهار فى الوحدة ، ولماذا لانصل لحل وسط بمعنى أن لاتكون الخدمة الطبية مقدمة تماما بالمجان أو تكون مرتفعه الثمن كما فى العيادات الخاصة لنسهل على المواطنين
وتابعت ربة الأسرة حديثها قائلة أولادى هيموتوا من كثرة المسكنات التى أعطيها لهم لاننى لا أقوى على تكلفة حشو عصب الأسنان الذي يكلف آلاف الجنيهات
واضطر كل فترة لخلع ضرس لى أو لابنى لارحم نفسى من التعب والألم.
وكشفت مديرة إحدى الوحدات الصحية بطنطا عن وجود عجز فى كافة الاحتياجات بدءا من البنج مرورا بالأدوية فى الصيدليات وإنتهاءا بنقص دفتر ١١٢
الخاص باستلام العهدة .
وطالبت الطبيبة الدولة بتوفير احتياجات الوحدات الصحية قبل مسائلتهم على التقصير ،مضيفة نطلب من المواطن الذى يريد أى خدمة شراء كل المستلزمات من جوانتي وبنح ومطهر وخيط فى حالة الجروح وهو أمر يزبد احتقان المواطن مننا ؛الذى يرانا سبب معاناته ويصب علينا غضبه.
وانتقدت سلوي ابراهيم عدم تواجد أطباء كفء بعد الساعه ٢ والاكتفاء بممرضه لو تواجدت ترفض تقديم أي خدمات تحت مبررات واهيه قائلة "أصيب ابنى بهبوط شديد فقد على اثره الوعى ،وأخبرني طبيب المعالج بضرورة تعليق محلول له اعتاد أن يأخذه فى مثل هذه الحالات فتوجهت إلى الوحدة الصحية لاستغيث بممرض أو طبيب فلم يسعفني أحد ورفضت الممرضه تركيب المحلول بحجة أننا تخشى المسئولية وكدت أفقد ابنى إلى أن دلنى أحد الاهالى عن ممرضه بقرية نواج وافقت على إسعاف ابنى على الفور.
وفى هذا الصدق تعلق بسمه السعيد على أداء العاملين بالوحدات الصحية بالغربية قائلة "تعامل فريق الوحدة الصحية من أطباء وممرضات أصبح يشوبه حاله من الخوف والفزع الدائم من المسئولية فحتى أبسط الخدمات التي كان يحصل عليها المواطن مثل الحقن وخياطة الجروح أصبح أمر صعب يتهربون منه بحجة عدم تحمل المسئولية
وطالب أهالى محافظة الغربية من الدكتور أسامة بلبل ،وكيل وزارة الصحة بالغربية، بتوفير الأدوية،ومستلزمات علاج المرضى والتشديد على الأطباء للقيام بدورهم كما هو منوط بهم رأفة بالمرضى من ذوى الظروف الاقتصادية الصعبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف المواطنين الكوادر الطبية الوحدات الصحية الاطفال الظروف الاقتصادية الوحدات الصحیة
إقرأ أيضاً:
لا أنا طبيب ولا كوميديان.. ومش بتضايق من لقب «أراجوز».. أبرز تصريحات باسم يوسف
في أول ظهور له على شاشة الإعلام المصري منذ سنوات، فاجأ الإعلامي الساخر باسم يوسف الجمهور بحديث صادق ومليء بالشجن، جمع بين اعترافات شخصية مؤلمة وتأملات سياسية جريئة ومصارحة نادرة حول ماضيه وحاضره، وذلك من خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية ON.
أنت تطول تكون سبب في ضحك الناس
وقال باسم يوسف: "بالنسبة للقضية الفلسطينية، في ناس ضحّت أكتر مني بكتير ومخدتش جزء صغير من كلام الناس، وده مش عدل، وأنا مجيش جنبهم أي حاجة."
وأضاف: "لما تلاقي حفلة لجمع التبرعات، تلاقيهم يجيبوا نجوم وممثلين علشان يحققوا نتيجة."
وتابع: "مش بتضايق من موضوع أراجوز، أنت تطول تبقى أنت سبب إن الناس تضحك، وأنا قولتها: أنا كلاون — مهرج.
أمي اتوفت ومشافتش قلبة الناس على ابنها
وأشار قائلًا: "أنا طول عمري الرجل الغلط في المكان الغلط، حياتي كلها كده، دايمًا بلاقي نفسي في مكان مش بتاعي. أنا بحب الكوميديا، وفجأة لقيت نفسي في السياسة أكتر من الكوميديا، وده مضايقني."
وأضاف: "قضيت عمري بضحّي علشان أحقق حلم أهلي إني أبقى دكتور. أمي مشافتش قلبة الناس على ابنها، وده كان قاتلها. كانت عاصفة ونار. وأبي كان زي الهوا، مبتحسّش بيه، لكن متعرفش تعيش من غيره."
شعرت بالشلل بعد البرنامج.. ونجاحي كان ابن لحظته
قال باسم يوسف: "برنامج البرنامج كان وليد عصره وظروفه وتوقيته، ونجاحه كان بسبب ارتباط الناس بالظروف اللي كانت موجودة وقتها. الكوميديا السياسية عمرها قصير، وبعد البرنامج فضلت سنتين مشلول مش عارف أكتب كلمة، وحاسس إني من غير البرنامج مسواش حاجة."
وأضاف: "كلامي وأنا جوا البلد غير وأنا بره. البرنامج كان مؤثر لأنه كان من داخل مصر."
وعن اشتياقه لمصر، قال: "أكيد وحشتني، بس مصر اللي في مخيلتي هي مصر 2014، دلوقتي مصر 2025 حاجة تانية خالص. بخاف أرجع ألاقي نفسي غريب عن البلد اللي عشت فيها 40 سنة من حياتي."
وأضاف: "الغربة مش بس إنك تتغرب في بلد جديدة، ساعات بتبقى غريب عن بلدك اللي سبتها."
أنا سعري 22 مليون دولار.. والفلوس بتهدد جوازيوسخر من الشائعات حول حصوله على مبالغ ضخمة، قائلًا: "أنا سعري 22 مليون دولار! موضوع الفلوس ده بيهدد جوازي. الناس بتقول يا إما باخد الفلوس علشان أقدم برنامج أو علشان أشتري سكوتي، علشان بيقولوا عليا عميل وكده."
وأضاف ساخرًا: "أتكلم أقبض، أسكت أقبض، وجهات خارجية بتمولني من بره، وجهات داخلية دفعالي من جوا!"
الكوميديا مش دايمًا نظيفة.. وده الأوبن بوفيه اللي بقدمهقال يوسف: "الكوميديا زي الأوبن بوفيه، فيها كل الأكلات والطعم المختلف. اللي بيضحك الناس هو الجنس والدين والسياسة. عارف إني أحيانًا بكسر الحدود، بس الكوميديا ساعات بتكون كده. بقدم اللي بيعجبني، حتى لو فيه ألفاظ أو إيحاءات أو آراء سياسية مش على مزاج الناس."
الصداقة مع طارق نور كانت سبب عودتيوكشف عن سبب ظهوره مجددًا في الإعلام المصري، قائلًا: "ده ليه علاقة شخصية بيني وبين الأستاذ طارق نور، صداقة قديمة جدًا. لما كنت بره مصر، كان دايمًا بيسأل عليا. لما نزلت الفيديوهات بتاعتي على قناة القاهرة والناس، استغربت. بعد كده طارق زارني في الرياض وقال لي: الكلام اللي بتقوله لازم يتقال في مصر."
وأضاف: "قولتله أنا مش شايف الناس محتاجاني، قال لي: متخدش الموضوع بشكل شخصي. كنت متردد جدًا."
إسرائيل باعت روايتها بالأفلام.. والغرب استخدم الفن لتقليلناوأكد: "إسرائيل ما باعتش قصتها بالسياسيين، باعتها بالفن والممثلين والأفلام. الغرب استخدم الكوميديا والإعلام لتقليلنا. اللي بيحصل النهارده نتيجة خطة إعلامية عمرها سنين طويلة."
وأضاف: "كعرب ومصريين عايشين في أمريكا، صدمتنا بعد 7 أكتوبر كانت مختلفة تمامًا عن صدمة الناس في الشرق الأوسط، لأن الفلوس هي اللي بتحكم أمريكا."
بقالي 15 سنة محطتش إيدي على عيانواختتم قائلًا: "كل مرة أظهر فيها في برنامج تطلع إشاعة إني باخد فلوس، وده بيهدد جوازي. بيقولوا إن في جهات بتمولني، فطبيعي مراتك لما تقرأ كده تشك فيك!"
وأضاف: "أنا حاسس إني في مكان مش بتاعي، والناس تقول لي: إنت مش كوميديان، إنت وليد صدفة. فقدت حقي إني يتقال لي دكتور، لأني بقالي 15 سنة محطتش إيدي على عيان — وده لمصلحتهم!"