جناح دولة الكويت في “إكسبو الدوحة للبستنة” يحتفي بأعياد البلاد الوطنية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقام جناح دولة الكويت في (إكسبو الدوحة 2023 للبستنة) اليوم الأحد احتفالا بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير وذلك بحضور عدد من المسؤولين في قطر ومسؤولي سفارة دولة الكويت.
وقالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المفوض العام لجناح دولة الكويت في (إكسبو الدوحة) سميرة الكندري إن الجناح ينظم بهذه المناسبة أنشطة متعددة منها ما يتعلق بتعزيز الوعي البيئي عبر مشاركة فريق الأيادي الخضراء البيئي التطوعي الداعم للتخضير والاستدامة والوعي البيئي إضافة إلى جمعية السدو التعاونية الحرفية لاستعراض التراث الكويتي.
وأضافت الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الجناح يشهد أيضا مشاركة من فرق شعبية تقدم التراث الكويتي علاوة على تنظيم أنشطة أخرى مخصصة للأطفال تهدف إلى نشر الوعي البيئي.
وأكدت في كلمة لها أثناء الفعالية أن دولة الكويت تحرص بتوجيهات سديدة من لدن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء على تنفيذ الرؤية التنموية (كويت جديدة 2035) لجهة الاهتمام بالتنمية المستدامة والمشاركة في مثل هذه الفعاليات نظرا لأهمية ملف الاستدامة.
وأوضحت أن المشاركة في المعرض تشكل فرصة كبيرة للاطلاع على تجارب الدول في مكافحة التصحر وجهود الجهات المهتمة بالبيئة والزراعة والاستفادة منها ومن آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والخبراء في هذا المجال بما يساعد في معالجة مشكلة التصحر والوصول إلى الاستدامة.
وأفادت بأن جناح دولة الكويت يعمل على الوصول إلى مشاركة مميزة وفعالة تنقل جهود البلاد في البستنة عامة ومكافحة التصحر خاصة من خلال محتوياته المتعددة وتسليط الضوء على المشاريع التي عملت وتعمل عليها مختلف الجهات في الكويت.
وبينت أنه منذ افتتاح الجناح بلغت ورش العمل المتخصصة 25 ورشة ومحاضرة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والجهات البحثية والأكاديمية والتطوعية داخل دولة الكويت إضافة إلى عدد من الشخصيات الكويتية المهتمة والمتخصصة.
وأشارت الكندري إلى اهتمام الجناح بالجانب التوعوي في مجالات البيئة “حتى تصل الرسائل الصحيحة والمبنية على حقائق علمية إلى الجمهور والنشء وإلى الأجيال القادمة”.
ونوهت الكندري بـ”العلاقات الأخوية التي تربط دولة الكويت مع أهل قطر الأوفياء قيادة وشعبا” مثمنة “ما لمسناه من سهولة ويسر في الإعداد لجناح دولة الكويت”.
من جهته قال المفوض العام لـ(إكسبو الدوحة 2023 للبستنة) السفير بدر الدفع في كلمة له إن دولة الكويت راكمت تجارب مهمة في تنظيم المؤتمرات ذات الصلة بالزراعة مثل معرضها الدولي السنوي للأغذية الزراعية الذي أصبح موعدا يلتقي فيه المنتج والمستورد والمصنع والمستثمر وتعرض فيه أحدث المنتجات والحلول ذات الصلة بالزراعة والأمن الغذائي.
وأضاف أن دولة الكويت تقوم بدور مهم في دعم الزراعة المستدامة والزراعة الخضراء في جميع أنحاء العالم النامي من خلال تمويل الصندوق الكويتي للتنمية لعدد كبير من مشاريع البنية التحتية الزراعية والمبادرات الهادفة إلى بناء قدرات المزارعين ودعم حلول التكنولوجيا الزراعية المبتكرة إذ “تشكل كل هذه الميادين فرصا للتعاون والشراكة مع الدول الحاضرة في (إكسبو) ومع المشاركين من القطاعين العام والخاص”.
من جهته أكد الأمين العام لـ(أكسبو الدوحة 2023 للبستنة) محمد الخوري في تصريح مماثل لـ(كونا) إن جناح دولة الكويت يعد من الأجنحة المميزة في المعرض إذ يقدم أنشطة وفعاليات متعددة إضافة الى عرض تجربة المحميات في دولة الكويت.
وأعرب الخوري عن سعادته بمشاركته في احتفالات الأعياد الوطنية لدولة الكويت مثمنا المشاركة الكويتية في المعرض. يذكر أن معرض (إكسبو 2023 الدوحة) للبستنة انطلق في الثاني من أكتوبر الماضي تحت شعار (صحراء خضراء بيئة أفضل) ويستمر إلى 28 مارس المقبل.
المصدر كونا الوسومإكسبو الدوحة الأعياد الوطنية بستنةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إكسبو الدوحة الأعياد الوطنية جناح دولة الکویت إکسبو الدوحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: حماس “بصقت” في وجه نتنياهو.. وائتلافه أدخلنا بمأزق تاريخي
#سواليف
تترقب أوساط #الاحتلال، سير العملية التفاوضية مع حماس لإنهاء #حرب_الإبادة الجارية في غزة وفق #خطة الرئيس دونالد #ترامب، ورغم تفاؤلهم بالإفراج فيها عن #الأسرى، إلا أنهم يتحدثون أنها تحمل أخبارا سيئة تتعلق بأن #إنهاء_الحرب الآن يعني نصرا كاملا لقطر، و #هزيمة_سياسية كاملة لدولة #الاحتلال، وكل هذا بسبب قصف مفرط لرئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو على #الدوحة.
#آري_شافيت الكاتب السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن “الخبر السار هو خبر سار للغاية، لأن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى لانتهاء الحرب في غزة، وعودة عدد كبير من الرهائن، حتى أن ترامب نفسه أعاد الإسرائيليين إلى الواقع، فكل شيء وارد في الأفق، ولا تزال حماس قادرة على نسف الاتفاق، وتجديد الحرب، لكن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى لانتهاء الحرب، لأن معاناة الرهائن وكابوس أطول حرب في تاريخهم يقتربان من نهايتهما”.
وأضاف في مقال ترجمته “عربي21” أن “الخبر السيئ في الوقت ذاته هو خبر سيئ للغاية، فإذا انتهت الحرب الآن، فسوف تنتهي بانتصار كامل لقطر، وهزيمة سياسية كاملة لدولة الاحتلال، لأنه بعد أن وضع ترامب رؤية صحيحة، وأصدر إنذارا واضحا، بصقت حماس في وجهه، وكان رده متطورا وماكرا وكاذبا، حيث لم يستوفِ أيا من الشروط الأساسية لخطة السلام، لكن رئيس القوة العظمى انحنى أمام الحركة، ومسح البصاق عن وجهه”، وأعلن للعالم أن هذه قطرات مطر، وبذلك، أطلق عملية دبلوماسية حيوية بطريقة فاشلة”.
مقالات ذات صلةوأشار أن “ترامب عندما اضطر للاختيار بين تل أبيب والدوحة، فقد اختار الأخيرة، ودون أن يرف له جفن، وألقى بالأولى تحت عجلات الحافلة التي كانت تقله لحفل توزيع جوائز نوبل للسلام في ستوكهولم، والسبب المباشر للاضطراب الكبير الذي أصاب صديقنا المفترض هو الهجوم الإسرائيلي المتهوّر على قطر، هذا الفعل الأحمق الذي ارتكبه نتنياهو في الدوحة كان قنبلة واحدة زائدة عن الحد، وبدلا من محاربتها سياسيا منذ 8 أكتوبر 2023، فقد اختار التحرك ضدها عسكريا في 9 سبتمبر 2025”.
وأوضح أنه “منذ البداية، كانت مقامرة نتنياهو مجنونة، وتتمثل بالإضرار بسيادة دولة عربية يستثمر فيها الرئيس الأمريكي شخصيا ملاعب الغولف، وصناديق العملات المشفرة، وبمجرد فشل المقامرة، انتقلنا من الفائزين إلى الخاسرين في نظر ترامب، وبدأ يرانا كلاعب مجنون يعرض الاستقرار الإقليمي والشركات العائلية للخطر، وبسبب هذا، أصبح الأمريكيون قريبين جدا من جماعة الإخوان المسلمين، وباتت قطر وتركيا وسوريا أبناء واشنطن المفضّلين”.
وأكد أن ما وصفها بـ”الاضطرابات التي أحدثها ترامب لها سببان عميقان: أولاهما هو الانهيار السياسي، ففي الصيف الماضي، أصبحت دولة الاحتلال مصابة بالجذام بشكل نهائي، بعد أن خسر نتنياهو العالم والحزب الديمقراطي الأمريكي، كما فقد أيضا نصف الحزب الجمهوري، وإن الهجمات الجديدة التي يشنها قادة تيارات يمينية أمريكية على دولة الاحتلال أكثر ضراوة من هجمات اليسار التقدمي، ولا يفتقر مطوّر العقارات المحب للنجاح إلى الجوهر الذي سيضمن وقوفه بجانب الاحتلال طويلا في وجه التيار”.
وأضاف أن “السبب الثاني هو المال، فترامب محاط بمليارديرات يهود، كما يتمتع بقاعدة مانحين سخية من اليهود الإسرائيليين، لكن المال العربي اليوم يفوق في العالم المال اليهودي، وهو لا يتردد في رشوة ترامب، ودون حساب، بينما اختار اليمين الإسرائيلي ضيّق الأفق والشوفيني أن يعامل ترامب بطريقة مهينة، رغم أن لديه اعتبارات مالية عديدة تفوق حبّه” لدولة الاحتلال.
ورأى أن “هناك احتمالا بأن تنتهي الحرب، ويعود العديد من الرهائن، لكن من الصعب تصور كيف سيصمد النظام المتعصب في تل أبيب بعد فشله التام في إدارتها، ولذلك فإنه على المدى المتوسط والبعيد، سيكون وضع دولة الاحتلال حرجا، فقد تآكل تحالفها الحيوي مع الولايات المتحدة حتى النخاع، وانهار الردع السياسي، وستواصل حماس سيطرتها الفعلية على غزة”.
برغم ما يستبشر الاسرائيليون، وكذلك الفلسطينيون، بقرب نهاية حرب الإبادة الدموية في غزة، فإن أوساطا سياسية نافذة في تل أبيب على قناعة بأن خلفاء نتنياهو المقبلين سيواجهون تحديا غير مسبوق، لأن مهمتهم ستتمثل في انتشال دولة الاحتلال من قاع تاريخي غير مسبوق، بعد هزيمة سياسية غير مسبوقة، ولن تقتصر المهمة الآن على إصلاحها فحسب، بل إنقاذها أيضا من الورطات والمآزق التي وقعت فيها خلال عامي الحرب الأخيرين.