ترامب يتوعد إيران بالقصف مجددا إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
6 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، “بضرب إيران مجددا في حال عادت الجمهورية الإسلامية إلى تطوير برنامجها النووي”.
وقال ترامب، في معرض حديثه عن ضرب المواقع النووية في إيران، أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ 250 لتأسيس القوات البحرية الأمريكية، التي أقيمت في ولاية فرجينيا: “أطلقنا 30 صاروخا من نوع “توماهوك” بعد أن أصابت طائرات “بي 2″ كل هدف”.
وأضاف أن “إيران لم تكن سعيدة بذلك، وهم كانوا سيمتلكون سلاحا نوويا بعد شهر، والآن عليهم العودة إلى البداية من جديد، لكنني آمل بأنهم لن يستأنفوا ذلك، لأننا سنتعامل معهم بنفس الطريقة”.
وتابع ترامب: “سنتعامل مع ذلك ولن ننتظر طويلا”، مشيرا إلى أن “هذا كان يجب تحقيقه منذ فترة طويلة قبل وصولي إلى منصب الرئاسة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصفار من عملتها تحت وطأة العقوبات
في ظل تصاعد العقوبات وتفعيل آلية الزناد، شدّد عراقجي على أن الحلّ للملف النووي يجب أن يكون دبلوماسيًا، لافتًا إلى تراجع الدور الأوروبي، فيما أقرّ البرلمان الإيراني خطة حذف أربعة أصفار من الريال في محاولة لاحتواء تدهور العملة وسط أزمة اقتصادية متفاقمة. اعلان
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "التجربة أثبتت أنه لا يوجد حل للقضية النووية الإيرانية سوى حل دبلوماسي تفاوضي"، مشيرًا إلى أن جميع محاولات الضغط عبر التهديدات العسكرية أو آلية الزناد الأوروبية "فشلت في حل أي قضية، بل زادت من تعقيد المفاوضات".
وانتقد عراقجي خلال حديثه للصحفيين بعد لقائه مع السفراء والقائمين بالأعمال ورؤساء الممثليات الأجنبية في طهران صباح الأحد، "المطالب المفرطة وغير المعقولة" من الدول الغربية، موضحًا أن إيران سعت باستمرار إلى تقديم حلول "عادلة ومتوازنة"، لكنها قوبلت برفض وضغوط لم تُثمر سوى مزيد من التوتر.
وشدّد على أن "دور الدول الأوروبية الثلاث في المحادثات المقبلة تراجع بلا شك، كما ضعفت مبرراتها الدبلوماسية للمشاركة"، مضيفًا أن الشروط التي تداولتها وسائل الإعلام كمطالب إيرانية "لم تُبلَّغ رسميًّا إلى طهران"، وأن المناقشات في الأشهر الأخيرة ركّزت فقط على الملف النووي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر مع الجانب الأمريكي.
Related "لم يبق سوى بضع ساعات"..ماكرون يؤكد لبزشكيان أن الاتفاق بشأن النووي الإيراني ما زال ممكنًابعد تفعيل آلية الزناد الممهّد للعقوبات.. إيران تستدعي سفراءها لدى الترويكا الأوروبيةعشية إعادة فرض العقوبات.. النووي الإيراني أمام مجلس الأمن وعراقجي يعلن: لا تنازل عن السيادةوأشار عراقجي إلى أن الجمهورية الإسلامية "استنفدت كل السبل الدبلوماسية لإثبات الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي"، وقدمت "مقترحات بناءة وشفافة"، مؤكدًا أن "مصالح مشتركة وحسن نية من الأطراف الأخرى كفيلان بإنجاح المفاوضات"، رغم أن التطورات الأخيرة في مجلس الأمن جعلت المسار "أكثر صعوبة".
وفي سياق متصل، أوضح أن الاتفاق الجديد المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة "أصبح غير كافٍ في الظروف الراهنة"، مؤكدًا أن "تفعيل آلية الزناد والهجمات على المنشآت النووية غيّرا قواعد التعاون"، ما يستدعي "اتخاذ قرارات جديدة".
وأضاف: "اليوم، أثبتت إيران مرة أخرى أنها، بينما تحمي حقوقها، تظل على استعداد تام للنظر في أي حل يضمن المصالح المتبادلة ويبني الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
عقوبات متجددة واقتصاد تحت الضغطوتأتي تصريحات عراقجي في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية على إيران، بعد أن أعادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل آلية الزناد "سناب باك" الشهر الماضي، ما أدى إلى عودة العقوبات الدولية وزيادة العزلة المالية للبلاد.
ويتزامن ذلك مع تدهور حاد في قيمة الريال الإيراني، الذي بلغ في السوق السوداء مستوى قياسيًا عند نحو 1,115,000 ريال للدولار الواحد، مقارنة بـ920,000 ريال في مطلع أغسطس. الأمر الذي أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بفعل التضخم الحاد.
وفي مسعى لاستعادة جزء من الثقة في الاقتصاد المتعثّر، أقرّ البرلمان الإيراني خطة لحذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، بحيث يُستبدل كل 10,000 ريال حالي بريال واحد جديد. وستتداول النسختان القديمة والجديدة جنبًا إلى جنب لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، على أن يمنح البنك المركزي مهلة عامين لإطلاق العملية رسميًّا.
وتعيد هذه الخطوة إلى الواجهة خطة طُرحت لأول مرة عام 2019، لكنها جُمّدت آنذاك بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية وارتفاع التضخم. ورغم أن حذف الأصفار يهدف إلى تسهيل المعاملات اليومية وتقليل الأعباء المحاسبية.
ويُنتظر أن يُنهي مجلس صيانة الدستور مراجعته للخطة، ليُوقّعها الرئيس مسعود بزشكيان ويُدخلها حيز التنفيذ، في خطوة تأمل طهران أن تُسهم في تخفيف العبء النفسي على المواطنين وسط أزمة اقتصادية ممتدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة