المستشار محمود فوزي: مجلس الوزراء وصف الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقب المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على التقاء رئيس الوزراء مع أعضاء الحوار الوطني، مؤكدا أن هناك اهتمام رائع وكبير من الحكومة، للالتقاء بأعضاء الحوار الوطني، لافتا إلى أن مجلس الوزراء وصف الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمة.
جلسات الحوار الوطنيوقال "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، إن الدكتور مدبولي اجتمع اليوم بأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، لوقت لم يكن قصيرًا، واستمع لجميع الآراء بخصوص مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار، موضحًا أن الحكومة أعدت خطة تفصيلية، وجدول يشمل التوقيت الزمني، وجهة التنفيذ، ما يعكس جدية الحكومة في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
أشار إلى أن المشاكل الآن أصبحت أوضح والحلول أوضح، حيث أن ما حدث على مدار الأشهر الماضية، جعل هناك وعي وإدراك أعمق، لما تحتاجه الدولة المصرية، مشددًا على أنه على مدار الـ4 أيام المقبلة، هناك حوار للمتخصصين وحوار من أجل حلول عملية، ونتائج قصيرة الأجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني شاشة إكسترا نيوز مدبولي
إقرأ أيضاً:
تقليص عدد الأحزاب السياسية بالغابون وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تعيش الأوساط السياسية في الغابون هذه الأيام على وقع جدل وخلاف بشأن تطبيق ما تبقى من بنود مخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه سنة 2024، خاصة في الجانب المتعلق بالأحزاب السياسية، من حيث إنشاؤها، وتنظيمها، والمعايير التي على أساسها تمنح التراخيص.
والأربعاء الماضي، دعا الرئيس بريس أوليغي أنغيما جميع قادة الأحزاب السياسية المعترف بها رسميا إلى اجتماع في القصر الرئاسي، وناقش معهم توصيات الحوار الوطني المنظم في أبريل/نيسان 2024، والذي نص على تقليص عدد الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون بلد مثل الغابون لا يصل سكانه إلى 3 ملايين نسمة توجد فيه 106 أحزاب سياسية.
آراء متباينةوخلال اجتماع قادة الأحزاب مع الرئيس، عبّر رئيس الحزب الديمقراطي الغابوني (الحزب الحاكم السابق) بليز لومبي عن رضاه التام بهذا التوجه.
وبعيد الاجتماع صرّح للصحافة بأن "الحزب الديمقراطي الغابوني يشارك بالكامل اهتمامات رئيس الجمهورية لأنه فقط يطبق مخرجات الحوار الوطني، ونحن نؤيدها وسنتعامل معها بإيجابية".
في المقابل، عبّر آخرون عن مخاوفهم من هذه الخطوات، إذ وصف ثيودور مايوزا، رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين، قرار الرئيس المتعلق بالأحزاب بأنه تراجع عن الديمقراطية وعودة مقنّعة إلى نظام الحزب الواحد.
إعلانوقال ثيودورو "أنا خائف جدا.. ويجب أن نواصل في إطار التعددية الحزبية، وإذا كان الهدف هو العودة إلى الحزب الواحد فنحن نرفض ذلك".
وخلال جلسة التشاور بين الرئيس ورؤساء الأحزاب السياسية، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة لوضع المعايير النهائية التي ستُدرج في القانون الجديد المنظم للأحزاب، بينما ستتولى لجنة أخرى النظر في مسألة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية.