الحياة الفطرية: إنشاء أكبر مركز لإنتاج فصائل الحيوانات في الشرق الأوسط بالرياض.. قريبًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، عن بناء أكبر مركز "إكثار" بالشرق الأوسط في ثادق بمنطقة الرياض، قريبًا.
وقال قربان، في تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية"، إن المركز سيتم إنشائه في ثادق، لتنفيذ برامج لإنتاج فصائل من الحيوانات، مشيرًا إلى أنه سيكون به 14 برنامج إكثار.
وبين أن برنامج الإكثار سيكون لإنتاج الثدييات والمفترسات، مشيرًا إلى وجود برنامج لإعادة الأسماك للمياه العذبة.
وأشار إلى أن هذه البرامج سيتم فيها استخدام التقنية والبحث العلمي، ما سيساهم في إعادة التوازن الطبيعي.
الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة الفطرية د. محمد علي قربان: قريبا.. بناء أكبر مركز "إكثار" بالشرق الأوسط في ثادق لتنفيذ برامج لإنتاج فصائل من الحيوانات#الإخبارية pic.twitter.com/YanAG13ikv
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني للحياة الفطرية مركز إكثار ثادق
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.
الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...