فيلم “فوي فوي فوي” يفوز بجائزة جديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: احتفل المخرج عمر هلال بفوز فيلمه الأخير “فوي فوي فوي” بجائزة نقاد السينما المصريين، كأحسن فيلم مصري لعام 2023، ووجه رسالة إلى أعضاء الجمعية عقب تسلّمه شهادة التقدير، مؤكداً شعوره بالفخر بعد الحصول على جائزة سبق وأن منحت لأساطير صناعة السينما في مصر.
عمر هلال، مخرج فيلم فوي فوي فوي، نشر صورة رسمية من شهادة فوز الفيلم بجائزة أحسن فيلم مصري للعام 2023، وعلق عليها عبر حسابه بموقع الفيس بوك قائلاً: في ليلة جميلة وحوار مفتوح وسلس مع رئيس جمعية النقاد الأستاذ أحمد شوقي، كان لي الشرف أني أتسلم جائزة أحسن فيلم عن الأفلام التي صدرت في 2023، بتصويت من أعضاء الجمعية، والتي شرفت بلقاء بعض من أعضائها اليوم.
وتابع عمر هلال: فعلاً فخور بالجائزة دي، جائزة مصرية تسلّمها قبلي وعلى المسرح نفسه عمالقة زي الأساتذة خيري بشارة ومحمد خان ويوسف شاهين وعاطف الطيب وغيرهم من الفنانين المصريين العظام.
وأضاف: مهم أوي الاهتمام العالمي، لكن أن نقاد أهم بلد في المنطقة يكرمونك في أول فيلم، شرف كبير أوي أوي، شكراً لكل شركاء النجاح من منتجين وممثلين وفنيين.
وأعلنت جمعية نقاد السينما المصريين، عضو الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، مطلع فبراير الجاري عن الفيلمين الفائزين بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرضا في مصر خلال عام 2023؛ حيث نال فيلم “فوي فوي فوي!” للمخرج عمر هلال جائزة الفيلم المصري، بينما ذهبت جائزة الفيلم الأجنبي إلى “تشريح سقوط” للمخرجة الفرنسية جوستين تريه.
فيلم “فوي فوي فوي!” نال جائزة أحسن فيلم مصري بعد منافسة قوية مع فيلم “وش في وش” للمخرج وليد الحلفاوي، بعد حصوله على الأغلبية بفارق صوت واحد، حيث حصل “فوي فوي فوي!” على 10 أصوات من بين 19 ناقداً وناقدة شكلوا لجنة التحكيم برئاسة الناقد خالد محمود، مقابل 9 أصوات نالها “وش في وش”. أما المرشح الثالث “19 ب” للمخرج عبد الله السيد فاكتفى بالحصول على صوتين نالهما في الجولة الأولى للتصويت قبل الإعادة بين الفيلمين الأعلى تصويتاً.
أما جائزة الفيلم الأجنبي فذهبت إلى فيلم “تشريح سقوط”، الفيلم الذي نال السعفة الذهبية لمهرجان كان 2023، بعدما نال 8 أصوات، مقابل 4 أصوات لكل من فيلمي “آل فابيلمانز” لستيفن سبيلبرج و”وداعاً جوليا” لمحمد كردفاني، وحصل “أوبنهايمر” لكريستوفر نولان على صوتين، و”قتلة وردة القمر” لمارتن سكورسيزي على صوت واحد.
هذا ورصدت لجنة التحكيم بروز أفلام سينما المؤلف هذا العام، حيث كانت الأفلام الثمانية المرشحة في الفئتين من تأليف مخرجيها، وهو تسيد كامل للترشيحات يؤكد قيمة إقدام صناع الأفلام على إخراج موضوعات يرتبطون بها بشكل شخصي.
كذلك شددت اللجنة على التناقص الواضح في اهتمام الدولة بالسينما وبالآداب والفنون بشكل عام، متمثلاً في العوائق المتزايدة التي صارت تواجه صناع الأفلام الشباب، حيث صارت صناعة فيلم عملية عسيرة ومعقدة تتكلف ميزانيات ضخمة في كل تفصيلة، وذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه السينما في الدول العربية في التطور وتحقيق إسهام بارز في المحافل الدولية.
هذا وتعد جائزة النقاد السنوية تقليداً راسخاً لجمعية نقاد السينما المصريين، تقيمه الجمعية بانتظام منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، بغرض إبراز الأفضل في السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها العريض.
يذكر أن الجائزة مرت بمرحلة أولى من التصويت بين النقاد أعضاء الجمعية، وتم ترشيح 3 أفلام لجائزة أحسن فيلم مصري في عام 2023، وهي حسب الترتيب الأبجدي “19 ب” لأحمد عبد الله السيد، “فوي فوي فوي!” لعمر هلال، و”وش في وش” لوليد الحلفاوي.
أما جائزة أحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال العام فتنافس عليها خمسة أفلام هي حسب الترتيب الأبجدي “آل فابيلمان The Fabelmans” لستيفن سبيلبرج (الولايات المتحدة)، “أوبنهايمر Oppenheimer” لكريستوفر نولان (الولايات المتحدة)، “تشريح سقوط Anatomy of a Fall” لجوستين تريه (فرنسا)، “قتلة قمر الوردة Killers of the Flower Moon” لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة)، و”وداعاً جوليا” لمحمد كُردفاني (السودان).
وكانت النسخة الأخيرة من الجوائز، أسفرت عن اختيار فيلم “ريش” لعمر الزهيري كأحسن فيلم مصري و”مثلث التعاسة” للسويدي روبن أوستلوند كأحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال عام 2022.
وتابع عمر هلال: فعلاً فخور بالجائزة دي، جائزة مصرية تسلّمها قبلي وعلى المسرح نفسه عمالقة زي الأساتذة خيري بشارة ومحمد خان ويوسف شاهين وعاطف الطيب وغيرهم من الفنانين المصريين العظام. وأضاف: مهم أوي الاهتمام العالمي، لكن أن نقاد أهم بلد في المنطقة يكرمونك في أول فيلم، شرف كبير أوي أوي، شكراً لكل شركاء النجاح من منتجين وممثلين وفنيين. تفاصيل فوز فوي فوي بجائزة أفضل فيلم وأعلنت جمعية نقاد السينما المصريين، عضو الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، مطلع فبراير الجاري عن الفيلمين الفائزين بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرضا في مصر خلال عام 2023؛ حيث نال فيلم “فوي فوي فوي!” للمخرج عمر هلال جائزة الفيلم المصري، بينما ذهبت جائزة الفيلم الأجنبي إلى “تشريح سقوط” للمخرجة الفرنسية جوستين تريه. فوي فوي فوي تفوق على “وش في وش” بفارق صوت واحد فيلم “فوي فوي فوي!” نال جائزة أحسن فيلم مصري بعد منافسة قوية مع فيلم “وش في وش” للمخرج وليد الحلفاوي، بعد حصوله على الأغلبية بفارق صوت واحد، حيث حصل “فوي فوي فوي!” على 10 أصوات من بين 19 ناقداً وناقدة شكلوا لجنة التحكيم برئاسة الناقد خالد محمود، مقابل 9 أصوات نالها “وش في وش”. أما المرشح الثالث “19 ب” للمخرج عبد الله السيد فاكتفى بالحصول على صوتين نالهما في الجولة الأولى للتصويت قبل الإعادة بين الفيلمين الأعلى تصويتاً. تشريح سقوط أفضل فيلم أجنبي أما جائزة الفيلم الأجنبي فذهبت إلى فيلم “تشريح سقوط”، الفيلم الذي نال السعفة الذهبية لمهرجان كان 2023، بعدما نال 8 أصوات، مقابل 4 أصوات لكل من فيلمي “آل فابيلمانز” لستيفن سبيلبرج و”وداعاً جوليا” لمحمد كردفاني، وحصل “أوبنهايمر” لكريستوفر نولان على صوتين، و”قتلة وردة القمر” لمارتن سكورسيزي على صوت واحد. بروز أفلام سينما المؤلف هذا ورصدت لجنة التحكيم بروز أفلام سينما المؤلف هذا العام، حيث كانت الأفلام الثمانية المرشحة في الفئتين من تأليف مخرجيها، وهو تسيد كامل للترشيحات يؤكد قيمة إقدام صناع الأفلام على إخراج موضوعات يرتبطون بها بشكل شخصي. كذلك شددت اللجنة على التناقص الواضح في اهتمام الدولة بالسينما وبالآداب والفنون بشكل عام، متمثلاً في العوائق المتزايدة التي صارت تواجه صناع الأفلام الشباب، حيث صارت صناعة فيلم عملية عسيرة ومعقدة تتكلف ميزانيات ضخمة في كل تفصيلة، وذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه السينما في الدول العربية في التطور وتحقيق إسهام بارز في المحافل الدولية. هذا وتعد جائزة النقاد السنوية تقليداً راسخاً لجمعية نقاد السينما المصريين، تقيمه الجمعية بانتظام منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، بغرض إبراز الأفضل في السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها العريض. يذكر أن الجائزة مرت بمرحلة أولى من التصويت بين النقاد أعضاء الجمعية، وتم ترشيح 3 أفلام لجائزة أحسن فيلم مصري في عام 2023، وهي حسب الترتيب الأبجدي “19 ب” لأحمد عبد الله السيد، “فوي فوي فوي!” لعمر هلال، و”وش في وش” لوليد الحلفاوي. أما جائزة أحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال العام فتنافس عليها خمسة أفلام هي حسب الترتيب الأبجدي “آل فابيلمان The Fabelmans” لستيفن سبيلبرج (الولايات المتحدة)، “أوبنهايمر Oppenheimer” لكريستوفر نولان (الولايات المتحدة)، “تشريح سقوط Anatomy of a Fall” لجوستين تريه (فرنسا)، “قتلة قمر الوردة Killers of the Flower Moon” لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة)، و”وداعاً جوليا” لمحمد كُردفاني (السودان). وكانت النسخة الأخيرة من الجوائز، أسفرت عن اختيار فيلم “ريش” لعمر الزهيري كأحسن فيلم مصري و”مثلث التعاسة” للسويدي روبن أوستلوند كأحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال عام 2022. main 2024-02-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للنقاد نقاد السینما المصریین الولایات المتحدة فی مصر خلال عام عبد الله السید أعضاء الجمعیة صناع الأفلام لجنة التحکیم فیلم مصری فوی فوی فوی أما جائزة صوت واحد عمر هلال وش فی وش على صوت عام 2023
إقرأ أيضاً:
قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.
وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.
وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.
وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.
وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.