الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول يستبعد ثمانية لاعبين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الثورة / خالد النواري
أقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي ومساعده الوطني محمد سالم الزريقي ، إستبعاد ثمانية لاعبين من معسكر المنتخب المقام بصنعاء استعداداً لخوض التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026م وكأس آسيا 2027م ، ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات (اليمن ، الأمارات ، البحرين ، النيبال).
وبحسب تقييم الجهاز الطبي للمنتخب فقد تم إقرار منح ثلاثة لاعبين راحة بسبب الإصابة التي تعرضوا لها خلال المعسكر الداخلي وتحول دون مشاركتهم في التصفيات الآسيوية وهم اللاعبين: أكرم جوبح ، ناصر محمد ناصر ، أحمد باحاج.
فيما تم منح إستغناء مؤقت لخمسة لاعبين بسبب عدم اكتمال وثائق السفر وانتهاء الجوازات وهم اللاعبين: حسن باسفر ، عبدالقوي الحضرمي ، حسن عراسي ، علاء الصهباني ، صلاح سعيد سالم.
وتم تكليف اللاعبين المستبعدين باستكمال تجديد وثائق السفر على أن يظلوا تحت الطلب من قبل الجهاز الفني في حال استدعت الحاجة لعودتهم إلى صفوف المنتخب.
ويخضع لاعبو المنتخب الوطني لبرنامج إعدادي مكثف على فترتين صباحية ومسائية بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين ، ومن المقرر أن ينضم إليهم اللاعبون المحترفون في الخارج خلال المرحلة الثانية من الإعداد لاختيار القائمة النهائية التي تضم 23 لاعباً.
وفي سياق متصل استكملت الأمانة العامة للاتحاد الترتيبات اللازمة لإقامة المعسكر الإعدادي الخارجي المقرر انطلاقه بداية مارس المقبل بمدينة أبها السعودية قبل التوجه إلى الأمارات لخوض المباراة المقبلة ضمن الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية يوم 21 مارس في دبي، وإياباً في الجولة الرابعة من التصفيات يوم 26 مارس بمدينة أبها السعودية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يدخل أجواء «التصفيات الحاسمة» في الدوحة
معتز الشامي (أبوظبي)
يؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأول في الدوحة مساء غدٍ الأربعاء، وذلك للتحضير للمواجهة المرتقبة مساء السبت المقبل، أمام منتخب عُمان الشقيق، على استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك ضمن مباريات المرحلة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لحساب المجموعة الأولى، التي تضم منتخبنا إلى جانب عمان وقطر البلد المستضيف.
وسيراقب الجهاز الفني للمنتخب، افتتاح مباريات المجموعة باللقاء المرتقب مساء الغد بين قطر وعُمان، والذي سيكون بمثابة فرصة مواتية وقوية، أمام الروماني كوزمين، للوقوف على إيجابيات وسلبيات كل فريق، والخروج برؤية أوضح للأوراق التي يستغلها كل مدرب، للتحضير للمواجهة المرتقبة يوم السبت المقبل أمام الأحمر العماني، قبل ختام مشوار المنتخب بمواجهة من العيار الثقيل أمام قطر يوم 14 الجاري.
ووصل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، إلى قناعات شبه نهائية بشأن التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المواجهة الأولى ضد عُمان، وأكدت المصادر أن الروماني كوزمين أولاريو قائمة «الأبيض»، التي ستبدأ اللقاء الأول بنسبة تصل لأكثر من 90%، وذلك بعد أسابيع من العمل المكثف خلال معسكري دبي وقبل السفر إلى الدوحة.
وقد شهدت فترة التحضير السابقة بمعسكر دبي قبل السفر إلى الدوحة، تركيز الجهاز الفني على رفع معدلات اللياقة البدنية وتحسين آليات التحرك بالكرة وبدونها، إلى جانب تنفيذ جمل تكتيكية متقدمة، تعكس الأسلوب الفني، الذي يعتزم كوزمين فرضه في المواجهة المرتقبة أمام عمان، لاسيما التركيز على الضغط العالي على حامل الكرة، بالإضافة لنقل الكرات في مساحات ضيقة، والتسديد بقوة من خارج المنطقة، فضلاً عن تنويع الهجوم ما بين اللعب على طرفي الملعب ومن العمق، حيث يتوقع أن تشهد مباراة عمان تحفظاً دفاعياً من جانب الأحمر، الذي سيكون قد وصل لدرجة جاهزية كاملة، وخاض أول مباراة ضد قطر، وسيعمل على تفادي أي سلبيات أو ترك مساحات في الدفاع تتيح لمنتخبنا الانقضاض وتسجيل أهداف.
وخلال المعسكر الجاري، ركّز الجهاز الفني على زيادة الفاعلية الهجومية ورفع درجة التجانس بين العناصر الأساسية والبدلاء، مع استثمار الوقت لتقوية الانسجام الجماعي بين خطوط اللعب الثلاثة، كما حرص كوزمين على التعامل مع الأسماء البديلة بوصفها أوراقاً رابحة يمكن الاستعانة بها في الشوط الثاني لتغيير الإيقاع وصنع الفارق.
كما استفاد الجهاز الفني بقوة من وديتَي شهر سبتمبر الماضي، أمام كل من سوريا والبحرين، حيث وقف على أبرز الإيجابيات والسلبيات في الأداء العام للمنتخب، واستغل التجارب لتصحيح بعض التفاصيل الدفاعية وتطوير البناء الهجومي والضغط العكسي، ما جعل الصورة أكثر وضوحاً في معسكر الدوحة الحالي.
ويستغل كوزمين وطاقمه الفني تواجدهم في العاصمة القطرية لمتابعة مباراة عُمان وقطر عن قرب، بهدف تحليل أداء المنتخبين والوقوف على نقاط القوة والضعف، خصوصاً المنافس العُماني، تمهيداً لوضع خطة اللعب النهائية.
من جهة أخرى، تسود أجواء من التركيز العالي والمعنويات المرتفعة في معسكر «الأبيض»، حيث أكد كوزمين للاعبين أن مواجهة عُمان تعتبر بمثابة «نهائي كؤوس»، مطالباً إياهم بعدم التفكير في مباراة قطر أو أي حسابات أخرى، والتركيز فقط على تحقيق الفوز ولا شيء غيره.
ورغم اقتراب التشكيلة من الاكتمال، إلا أن كوزمين أبقى باب المنافسة مفتوحاً حتى اللحظة الأخيرة، مشدداً في كلمته للاعبين، على أن الأداء والانضباط في التدريبات هما المعيار الحقيقي لحجز مكان في القائمة الأساسية، في وقت يواصل فيه المنتخب تدريباته اليومية على أحد الملاعب الفرعية، وسط روح جماعية عالية واستعداد بدني مميز.