حرب غزة في يومها ال144.. قصف متواصل يحصد أرواح العشرات وحديث عن وقف محتمل للقتال في رمضان لكن بشروط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لا يجد سكان القطاع وخاصة في الشمال ما يسد رمقهم وسط تحذيرات أممية ومنظمات حقوقية من خطر حدوث مجاعة قد تودي بحياة من فشلت الغارات والقصف في قتلهم
تدخل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة يومها الرابع والأربعين بعد المئة. 144 يوما ولا يزال القطاع المحاصر يئن تحت وطأة القصف والدمار والدماء والتهجير وانعدام أدنى مقومات الحياة لمن كُتبت له النجاة من الغارات التي لا تهدأ.
وقد اتهمت هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أمس الاثنين الدولة العبرية بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر رغم صدور قرار من محكمة العدل الدولية في لاهاي بضرورة القيام بأي خطوة من شأنها منع حدوث جريمة إبادة إضوفة إلى السماح بدخول قوافل الإغاثة.
في الأثناء، لا تزال الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن التوصل إلى هدنة. حيث يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد باريس اليوم للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار جهود وساطة تقوم بها الدوحة للتوصل إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية هذا الأسبوع بحسب تقارير إعلامية.
إليكم الآن آخر التطورات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم هزيمتها الكبيرة أمام ترامب... نيكي هيلي تتوجه إلى ميشيغان للاستمرار في سباق الترشح للرئاسة شاهد: مزارعون من بولندا وألمانيا يغلقون المعبر الحدودي المشترك رئيسة وزراء إيطاليا: لو لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا لما قامت حماس بمهاجمة إسرائيل في طوفان الأقصى مجاعة قصف محادثات - مفاوضات إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة قصف محادثات مفاوضات إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى مظاهرات لبنان المساعدات الانسانية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رفض دولي وعربي متواصل لخطة احتلال غزة
غزة - صفا توالت المواقف الدولية والعربية الرافضة للخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر "الكابينت" لاحتلال قطاع غزة بالكامل. وحث رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، "الحكومة الإسرائيلية بشدة على إعادة النظر في قرارها بالسيطرة على مدينة غزة". وأضاف كوستا في منشور على منصة (إكس)، أن "من شأن هذه العملية، إلى جانب التوسع غير القانوني المستمر للمستوطنات في الضفة الغربية، والدمار الشامل في غزة، وحصار المساعدات الإنسانية، وانتشار المجاعة، لا تنتهك فقط الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي الذي أعلنته الممثلة السامية في 19 تموز، بل تقوض أيضًا المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقيم العالمية". وحذر من أنه "ستترتب على هذا القرار عواقب بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي سيُقيّمها المجلس". ولفت إلى أن "الوضع لا يزال مأساويًا في غزة، وقرار الحكومة الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى تفاقمه". وشدد كوستا على أن "حل الدولتين" يبقى الحل الوحيد المستدام والطويل الأمد للسلام والأمن في "إسرائيل" والمنطقة. بدورها، أعربت الصين عن قلقها، إزاء القرار الإسرائيلي، إعادة احتلال كامل قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قوه جيا كون، إن غزة ملك للشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. وأكد أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الأمثل لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وهو مفتاح الحل الكامل للصراع. وأضاف: "هذه هي الوسيلة الوحيدة لتمهيد الطريق لإنهاء الصراع والحفاظ على الأمن في المنطقة". وقال: إن "بلاده مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الكارثة الإنسانية، وتنفيذ حل الدولتين وتحقيق التسوية الكاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية في نهاية المطاف". من جهتها، أدانت فرنسا الخطة بشدة، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى "طريق مسدود تمامًا". وأكدت باريس "معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه بالقوة". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على منصة "إكس": إن "الاحتلال الكامل لغزة سيفاقم الوضع الكارثي أصلًا في غزة". من ناحيتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، القرار الإسرائيلي، معتبرة ذلك تصعيدًا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة. وحملت المنظمة "إسرائيل"، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حكومة الاحتلال لإعادة النظر في خطتها للسيطرة على القطاع. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريحات نشرتها على منصة "اكس": "لا بد من إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عمليتها العسكرية في غزة". وشددت على ضرورة توفير إمكانية الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة لتقديم ما هو مطلوب بشكل عاجل على الأرض، مؤكدة أن وقف إطلاق النار ضروري الآن.