المقاومة الفلسطينية ترد على تصريحات بايدن بشأن هدنة غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف قيادي في حركة حماس عن أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، حول وقف القتال في غزة سابقة لأوانها، مضيفا أنه "لا تتطابق مع الوضع على الأرض".
بايدن يعد غزة بتوقف مداهمات الاحتلال خلال رمضان بايدن يعلن الموعد المحتمل لوقف النار في غزة.. هدنة وشيكةوأضاف القيادي في حماس القول إنه "لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان بايدن قال، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس.
وحذر بايدن، في تصريحات لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.
وأشار بايدن إلى أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
وقال "رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتا لإخراج جميع الرهائن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن تصريحات الرئيس الأميركي وقف القتال غزة الرئيس الأمريكى
إقرأ أيضاً:
بايدن: حماس "العائق الأكبر" أمام وقف إطلاق النار
اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع: "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس، التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أشار الأربعاء، إن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.
وقال بلينكن، إن حماس اقترحت "عدة تغييرات" في ردها على مقترح وقف إطلاق النار وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك.
ورفض بلينكن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكن التصريحات الأخيرة لمسؤولين إسرائيليين وحماس تشير إلى أنهم ما زالوا منقسمين حول العديد من القضايا التي يحاول الوسطاء التغلب عليها منذ أشهر.
الاقتراح الأخير
يحظى الاقتراح الأخير بوقف إطلاق النار في غزة بدعم الولايات المتحدة وأغلب المجتمع الدولي، ولكن حماس لم تتبنه بشكل كامل، وكذلك إسرائيل على ما يبدو.
وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير قدرات حماس العسكرية، وضمان عدم تمكنها مرة أخرى من تنفيذ هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر.