إستقبل  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السفراء العرب المشاركين في الجولة التي اقامتها وزارة الثقافة في طرابلس لمناسبة إعلانها "عاصمة الثقافة العربية"، وذلك في دارته في طرابلس. وضم الوفد سفير جمهورية مصر العربية  علاء موسى، سفير فلسطين اشرف دبور، سفير الجزائر رشيد بلباقي، سفير تونس بوراي الامام،  سفير سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي،  سفير  الاردن وليد الحديد، القائم  باعمال سفارة الكويت عبد الله شاهين والقائم بأعمال سفارة العراق امين النصراوي، القائم باعمال سفارة قطر علي المطاوعة، والقائم باعمال  سفارة سوريا علي دغمان.

وشارك ايضا سفير كازخستان رسول جومالي. وقد استضاف رئيس الحكومة الوفد الى مأدبة غداء في مشاركة وزير الثقافة محمد وسام  المرتضى، وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام،  والنواب  اشرف ريفي، ايلي خوري،جميل عبود، ايهاب مطر، كريم كبارة،  طه ناجي، وحيدر ناصر.  وقد اعتذر عن عدم الحضور النائب فيصل كرامي لارتباطه بموعد سابق.   كما شارك مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام،  رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف،  مطران ابرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس مار كريسو ستوموس ميخائيل شمعون، نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب،  نقيب المحامين في طرابلس والشمال سامي الحسن ، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو شوقي ساسين ،والسادة سعيد الحلاب و عمر كركلا و عبد الحليم كركلا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

بالصور.. رحلة استثنائية في ميونخ.. المدينة التي تأسر الزائرين من النظرة الأولى

 

الرؤية- عبدالله الشافعي

ما إن تصل إلى ميونخ عاصمة بافاريا الألمانية، ستجد نفسك في مدينة نابضة بالحياة، كما أنها تعد من أفضل المدن السياحية في العالم التي تلبي أذواق جميع الزوار، سواء الباحثين عن استكشاف الثقافة والحضارة الأوروبية أو الباحثين عن الترفيه، أو أولئك العاشقين للطبيعة والاسترخاء، فهي مزيج يجمع بين كل هذه الأمور.

وعلى الرغم من المدة القصيرة التي أتيحت لي لاستكشاف هذه المدينة الساحرة، إلا أنني قضيت أوقاتا ممتعة على مدى يومين وزرت العديد من الأماكن، كما أن الإقامة في فندق "Le Meridien" أمام محطة القطارات الرئيسية أتاح لي التنقل بكل سهولة، وهو من الفنادق المناسبة للعائلات العربية لأنه يوفر خيارات متعددة من الطعام كما أنه قريب من الأماكن الرئيسية التي يمكن زيارتها واستكشافها.

في ميونخ كل شيء يأسرك من اللحظة الأولى، فالشوارع نظيفة والحدائق تخطف الأنظار وبها العديد من المتاحف والمصانع والمعارض والمحال التي تحتاج الكثير من الوقت لاستكشافها.

بداية جولتنا كانت من ساحة مارين بلاتز في قلب المدينة، وهناك يتوافد الزوار من حول العالم للاستمتاع بمشاهدة الأبراج القديمة وعروض أجراس الساعة، وذلك إلى جانب المطاعم والمقاهي التي توفر الكثير من الخيارات وتلبي ذائقة الجميع.

أما القصر الملكي البافاري، فهو شاهد على جزء من التاريخ الألماني، وهو قصر مليء بالقاعات والزخارف.

ولا تقتصر المتعة في ميونخ على المباني القديمة التراثية، بل هي أيضا مدينة التسوق والأزياء، وبها الكثير من الشوارع والمتاجر التي يقصدها الزائرون لاقتناء احتياجاتهم والمشاركة في المهرجانات المختلفة التي تنظمها المدينة.

ومن التجارب التي أسعدتني، كانت زيارة معرض "BMW Welt"، للتعرف على نبذة من جوانب إتقان الصناعة الألمانية وخاصة في مجال السيارات.

ولقد جرى تصميم المعرض بطريقة مميزة تجعل الزائرين يستمتعون حتى لو كانوا غير مهتمين بمجال السيارات، فطريقة العرض وتفاصيل المبنى تجعلك تخوض تجربة مختلفة.

تضمنت جولتنا أيضا زيارة ملعب Allianz Arena، وهو واحد من أجمل الملاعب في العالم، الذي يضيء ليل المدينة بألوان فريقها الشهير "بايرن ميونخ".

وفي المساء، يكون لمدينة ميونخ وجه آخر أكثر سحرا وجمالا، حيث يلتقي الكثيرون في المطاعم المميزة، فتناول العشاء في مطعم مثل Tasca في منطقة Werksviertel، كشف لنا عن أكثر أحياء ميونخ تجددًا وحيوية، وهو مكان يعكس روح المدينة إذ إنه مزيج من الفن والموسيقى والطعام والترفيه.

يشار إلى أنه ووفقاً لتقرير IPK International، قام الأوروبيون بـ20.9 مليون رحلة ثقافية إلى ألمانيا في 2024، بزيادة 12% مقارنة بالعام السابق. ومن بين 190 مليون رحلة ثقافية قام بها الأوروبيون حول العالم، استحوذت ألمانيا على حصة 11%، مؤكدة مرة أخرى موقعها كوجهة سياحية ثقافية رقم 1، متقدمة على فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وتلعب الثقافة دوراً محورياً في تشكيل صورة ألمانيا وتعزيز سمعتها كوجهة للزيارة. ففي مؤشر أنهولت للعلامات الوطنية 2024 (NBI)، تحتل ألمانيا المركز الثاني بين 60 دولة حول العالم، والمركز الأول بين 27 دولة أوروبية. وعلى مؤشر الثقافة، تحتل ألمانيا المرتبة السادسة عالمياً، مع مساهمة المباني التاريخية والمدن النابضة بالحياة في تقدير المسافرين بشكل فوق المتوسط.

ما دوافع السفر إلى ألمانيا؟

تظهر دراسة Quality Monitor، وهي استطلاع عملاء أجرته الهيئة الوطنية الألمانية للسياحة، أن الثقافة تتصدر القائمة. ومن بين الأسباب العشرة الأولى للزيارة، تتصدر مشاهدة المعالم السياحية (45%)، تليها المناظر الحضرية والمعمارية (33%). كما يبرز المسافرون الفنون والعروض الثقافية (30%)، والفعاليات والترفيه (18%)، والتقاليد والتاريخ المحلي للمدن والمناطق. وتعكس هذه النتائج أكثر أنواع الرحلات شيوعاً: الرحلات القصيرة للمدن (46%)، زيارة المعالم السياحية (34%)، والإجازات الثقافية (22%)، متقدمة على رحلات الاسترخاء (17%) والطبيعة (13%).





 



 

 

مقالات مشابهة

  • الباعور يستقبل القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في ليبيا
  • سفير مصر بالمغرب: الجالية المصرية تعيش حالة فخر بانجاز التأهل للمونديال
  • بالصور.. رحلة استثنائية في ميونخ.. المدينة التي تأسر الزائرين من النظرة الأولى
  • رئيس تشاد يستقبل سفير الإمارات
  • رئيس المجموعة العربية بصندوق النقد: الاقتصاد المصري يتعافى.. والتضخم في مسار نزولي
  • ‏رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • رجّي استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة
  • سفير باكستان في طرابلس.. لتعزيز التعاون وتوثيق العلاقات