أعلنت وزارة الطاقة اليوم اكتمال طرح وقودَي الديزل والبنزين النظيفَين “يورو 5” في أسواق المملكة، ليحلا محل وقودَي الديزل والبنزين الحاليَين في الأسواق.

وبيّنت الوزارة أن الوقودَين الجديدين كسابقَيهما مناسبان لجميع وسائل النقل، وأن التغيير يستهدف توفير وقود عالي الكفاءة، وقليل الانبعاثات، يُسهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الداخلية يهنئ القيادة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس

وأوضحت وزارة الطاقة أن طرح هذا المنتج يأتي ضمن جهود المملكة الرامية إلى خفض الانبعاثات، واستهداف الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، في إطارٍ يتوافق مع الخطط التنموية للمملكة، وينطلق من دورها الريادي في دعم الجهود الدولية المتعلقة بالبيئة، والمحافظة عليها، ومواجهة آثار التغيُّر المناخي، مع المحافظة على مكانة المملكة بوصفها موردًا موثوقًا به لإمدادات الطاقة عالميًا.

كما بيّنت الوزارة أن المنتجين الجديدين يتوافقان مع مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” وبرنامج كفاءة الطاقة، اللذين أطلقا معيار “اقتصاد الوقود السعودي” بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز الشركات المصنعة للسيارات على إدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وقود ی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)



لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!! 
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا  إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون  ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • أبركان لوزير النقل : “بواخر تْشَاطارا” و “طائرات بَرْوِيطَات” تنقل الجالية المغربية
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • تنفيذ حكم الإعدام بحق جاسوس جنده “الموساد” لتنفيذ مهام داخل إيران
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • التصديري للصناعات الغذائية: خط الرورو يضاعف كفاءة التصدير إلى أوروبا
  • وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
  • وسائل إعلام إيرانية: لأول مرة… صاروخ “خيبر” يطلقْ على الأراضي المحتلة
  • “الداخلية”: ضبط 12 ألف مخالف في أسبوع
  • بالتزامن مع انطلاق موسم “صيف السعودية”.. “السياحة” تكثّف جهودها الرقابية بمختلف مناطق المملكة لضمان الامتثال للأنظمة