عقوبات أمريكية وبريطانية بحق نائب قائد فيلق القدس الإيراني وعضو بـ"أنصار الله" الحوثية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء إن واشنطن وبريطانيا فرضتا عقوبات على نائب قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا فلاح زاده، وعضو بجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وذكرت الخزانة الأمريكية في بيان أن البلدين فرضا عقوبات أيضا على مالك ومشغل سفينة تستخدم في شحن السلع الإيرانية وبيعها لدعم الحوثيين وفيلق القدس الإيراني.
وزعمت الوزارة أن فلاح زاده خدم "كضابط في الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الحرب وشارك خلالها في القتال في حلب".
كما شغل فلاح زاده سابقا منصب رئيس شركة تابعة لتكتل بناء على صلة بـ"الحرس الثوري" الإيراني يدير مشاريع تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن واصلت تنفيذ سياسة الضغط الأقصى ضد طهران وفرض عقوبات مناهضة لإيران بذرائع مختلفة بما في ذلك القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والحرب في أوكرانيا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحوثيون صنعاء طهران عقوبات اقتصادية لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
أنصار الله يحذر من المؤامرة الصهيونية الامريكية الجديدة !
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان تلقى موقع أنصار الله نسخة منه أن الشعب الفلسطيني هو صاحب التضحيات الكبيرة والصمود الأسطوري ومن يكتب بدمائه وبمقاومته ملحمة الحرية والكرامة.
وحيا البيان فصائل الجهاد والمقاومة ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية المقاومة، كما حيا كل جبهات المساندة في محور المقاومة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة وقدّمت خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين ومقدساتها.
وبيّن أن العملية الجهادية في 7 أكتوبر 2023م كانت ضرورة أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية ورد طبيعي على جرائم الاحتلال، لافتا إلى أن عملية 7 أكتوبر جاءت في الوقت الذي كان العالم قد أدار ظهره للقضية الفلسطينية ومظلومية أكثر من 2 مليون فلسطيني.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني باشر حرب إبادة مروعة بحق الشعب الفلسطيني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية فأمريكا أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك جراء ضربات المقاومة. مؤكدا أن الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأمريكي للكيان الصهيوني يجعلها شريكة في جريمة الحرب الموصوفة
وأكد أن الشعب اليمني كان لزاما عليه أن يدخل معركة الإسناد من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة. موضحا أن اليمن قدّم على مدى عامين تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي النموذج الفريد في الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني. مشددا على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية صنعت الفارق الكبير الذي اعترف بفاعليته كيان العدو ومن خلفه قوى الاستكبار. مشيرا إلى أن شعبنا قدم في سبيل نصرة فلسطين أغلى التضحيات وارتقى رئيس الحكومة وعدد من الوزراء شهداء على طريق القدس.
وجدد موقفنا الرافض لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية بحق المدنيين في غزة. مستنكرا بأقسى العبارات سياسة التجويع وحظر تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحويلها إلى مصيدة للموت.
كما جدد الدعوة للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة. داعيا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه
وأكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. محذرا من المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة، وأضاف: "كلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها.
وشدد المكتب السياسي لأنصار الله على أن فصائل المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوط هائلة من مختلف الجهات بما فيها تلك التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنا على مدى 24 شهرا من جريمة العصر.