أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك 26 مليون أسرة في مصر، من بينهم 11.500 مليون  أسره تعيش في الحضر، مقابل 14.300 مليون يعيشون في الريف، وذلك وفقًا لتقديرات السكان.

تكوين المجتمع المصري

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن 60% من مجتمعنا تحت عمر الـ29 عاما، ولذلك مجتمعنا هو شاب في سن الوقود ويتحكم به العاطفة والمشاعر والانفعال، موضحا أن سياق تصرفه يكون على طريقة جمهور كرة القدم ولا بد من الحذر الشديد مع هذا المجتمع أن ينفعل.

إبراهيم عيسى عن الأزمة الاقتصادية: حفظ العقل واحد من ضرورات ومقاصد الشريعة تعليق مهم لـ الخارجية الأمريكية بشأن هدنة غزة


وتابع: "المجتمع المصري مجتمع شاب يحتاج إلى حذر في التعامل معه"، منوهًا بأنه من الوهلة الأولى يجب أن نضع التعليم والثقافة والوعي رقم واحد، وهو البنية الأساسية للمجتمع المصري، مشددًا على أننا نمتلك طاقة شابة والشباب سلاح ذو حدين ويحمل الدولة مسئولية كبرى.

وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن أي أسرة في العالم تضع في تفكيرها تنشئة الشباب في هذه الفترة، منوهًا بأنه لا بد أن ننتبه بقوة لأن يكون هناك حالة من الرشادة خلال الفترة الحالية، ولا بد أن يمر تفكيرنا برشادة العقل ورشد الحكم ورشادة المجتمع ولا بد أن يكون هناك معاملة قائمة على العقلنة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر المجتمع المصري إبراهيم عيسى حديث القاهرة القاهرة والناس إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

الهوة الطبقية تنهش مجتمع العراق

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت التحذيرات الدولية من عمق الهوة الطبقية في المجتمع العراقي، بعدما أظهرت دراسة حديثة لمنظمة “باكس” الهولندية أن المشاكل الاقتصادية باتت أكثر ما يقلق العراقيين، في بلد يواجه تعافياً هشّاً من تبعات الحرب، ويتأرجح بين عودة النازحين، وتقليص المساعدات الدولية، وتفاقم معدلات البطالة، لا سيما بين فئة الشباب.

وأكّدت الدراسة، التي نُشرت على موقع “ريليف ويب”، أن العراق ما زال يراوح عند مفترق طرق، فيما يخص أمنه المجتمعي واقتصاده الانتقالي، مع تضاؤل فرص العمل بشكل غير مسبوق حتى لحملة الشهادات العليا، وغياب سياسات حقيقية لتعزيز القطاع الخاص، بينما يعتمد الاقتصاد كلياً على عائدات النفط المتقلبة، الأمر الذي يفاقم هشاشة الوضع المعيشي لملايين العراقيين.

وأوضحت المنظمة أن ما يزيد عن مليون عراقي ما زالوا في مخيمات النزوح، معظمهم في إقليم كردستان، وأن عودة الأيزيديين والنازحين من “الهول” السوري تبدو بعيدة المنال، في ظل غياب الأمن، واستمرار الوصم، وانعدام الخدمات، ونقص حاد في جهود إعادة الإعمار، ما يجعل من عودتهم ضرباً من التمني.

وتزامن ذلك مع تقليصات ضخمة في المساعدات الإنسانية، بعد القرار الأميركي الصادر في 20 كانون الثاني 2025 بتجميد كل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، والذي نتج عنه إنهاء 83% من برامج الدعم الأميركي، ما أثّر بشكل مباشر على مشاريع إعادة تأهيل ودمج النازحين، وترك مئات الآلاف بلا خدمات أساسية.

وارتفعت معدلات تعاطي المخدرات، والجرائم الإلكترونية البسيطة كوسيلة للكسب غير المشروع، نتيجة تزايد الإحباط الاجتماعي، خاصة بين فئة الشباب التي حرمت من التعليم خلال سنوات حكم تنظيم داعش، ولم تجد بعد التحرير من يحتضن طاقاتها أو يعيد تأهيلها لدخول سوق العمل.

وتمخّض التقرير عن توصيات عاجلة بضرورة تطبيق حلول اقتصادية مستدامة، على رأسها تعزيز الاستثمار الأجنبي، وتنشيط القطاع الخاص، وتوفير برامج تأهيل شاملة للنازحين، مع ضرورة النظر لملف الإدمان على المخدرات كقضية صحية لا أمنية، تتطلب إنشاء مراكز علاجية لا حملات عقابية.

واستدعى التقرير ظلالاً من وقائع قريبة، حيث شهد العراق مشهداً مشابهاً عام 2018، حين اندلعت احتجاجات عنيفة في البصرة بسبب انعدام فرص العمل وسوء الخدمات، وسط حرارة تجاوزت الـ50 درجة مئوية، وأدت في حينها إلى سقوط قتلى وجرحى بعد اقتحام متظاهرين مقار حكومية وحزبية.

وواجه العراق بعد 2003 تحولات متسارعة أدت إلى خلخلة في بنيته الاجتماعية والاقتصادية، إذ انخفضت معدلات التوظيف في القطاع العام، بينما فشلت الحكومات المتعاقبة في تفعيل القطاع الخاص أو توفير حماية اجتماعية للفئات المهمشة.

وارتفعت وفق تقديرات البنك الدولي بطالة الشباب العراقي إلى أكثر من 25%، فيما بلغت نسبة الفقر أكثر من 30%، مع تفاوت حاد في توزيع الثروات، خاصة في المدن التي شهدت دماراً بسبب الحرب على تنظيم داعش، من نينوى إلى الأنبار.

واختتم التقرير بدعوة للانتباه إلى أن فشل الحكومة العراقية في معالجة الأزمة الاقتصادية لا يهدد فقط مستقبل التنمية، بل يهيئ الأرض لعودة التوترات والانفجارات الاجتماعية في أي لحظة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حقوق النواب: المجتمع المصري بحاجة إلى إصدار الفتوى منتظمة علميًا وفقهيا
  • الهوة الطبقية تنهش مجتمع العراق
  • مصلحة المالك والمستأجر.. أحمد موسى: لازم يكون هناك حوار مجتمعي حول الإيجار القديم
  • بعد خسارة بيراميدز الأخيرة.. ماذا يحتاج الأهلي لحسم لقب الدوري المصري؟
  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم ..والمسلسل يمس المجتمع المصري بشكل مباشرl حوار
  • عبدالصادق الشوربجي: بناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال أولوية للدولة
  • عاجل.. إبراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري المصري
  • باحث: الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري
  • مصطفى بكري: الخونة يدسون السم في المجتمع ويتآمرون على الشعب المصري
  • ميدو يكسر الصمت: هناك من يُحرف كلامي ويزرع الفتنة داخل الزمالك.. وسأكشف الأسماء إذا لزم الأمر