الفشل يدفع أمريكا لخفض كبيرلقواتها في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ونقلت سي إن إن عن مسؤولين امريكيين انه من المتوقع عودة ما يسمى بقوة الرد السريع البحرية من شرق المتوسط في الأسابيع المقبلة للولايات المتحدة ومغادرة قوة الرد السريع البحرية من شرق المتوسط يؤكد تخفيض كبير للقوات الأمريكية في المنطقة
يأتي ذلك عقب فشل امريكا في حماية السفن الاسرائيلية والمتجهة الى مؤانئ فلسطين المحتلة تحت الضربات الموجعة والقاسية التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية بصواريخها ومسيراتها التي استهدفت السفن والبوارج الامريكية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالجبهة الوطنية: استمرار الصراع الحالي يدفع المنطقة لمزيد من الفوضى
حذر المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، من مغبة التصعيد في المنطقة، واستمرار الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، ولاسيما بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية دائرة الصراع وضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد أن المنطقة إن لم تعلو فيها لغة الحوار وتسودها الوسائل الدبلوماسية، فإننا على شفا أزمة لا يمكن حلحلتها بكل السبل المتاحة.
وقال المهندس باسم الجمل، إن الدولة المصرية والقيادة السياسية المصرية، دعت إلى وقف التصعيد الجاري، ونددت بالتصعيد الإسرائيلي ضد الدولة الإيرانية، وأعربت عن بالغ قلقها من التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن استمرار دائرة الصراع الحالية إنما يدفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر.
وأضاف القيادي بحزب الجبهة الوطنية بالقول: انه من غير الممكن أبدا حلحلة الصراعات عبر التصعيد المستمر وما كانت الحرب وسيلة لوضع حد لأزمة قائمة، إنما تزيد من حدة الأزمات، ولا حل سوى بالوسائل الدبلوماسية الممكنة والتوصل إلى نقاط اتفاق وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتحقيق التسوية الدائمة.
واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: إننا وفي خضم التطورات بالغة التعقيد التي تمر بها منطقتنا والعالم ، إذ نجدد دعمنا المطلق للقيادة السياسية المصرية ممثلة في شخص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونفوضه لاتخاذ ما يراه من قرارات وإجراءات للحفاظ على أمننا القومي المصري والعربي، ونؤكد أن كافة الشعب المصري إذ تقف خلفه وتقدر مساعيه الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة والعالم وتدعم اتجاهاته للحفاظ على الأمن القومي وتسانده في كل خطوة يخطوها .. حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة.