- العشري: سعيد بالعودة إلى بيتي.. ومتحمس بشكل كبير لهذه التجربة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن العشري سعيد بالعودة إلى بيتي ومتحمس بشكل كبير لهذه التجربة، أعرب طارق العشري المدير الفني الجديد لفريق الاتحاد السكندري، عن سعادته الكبيرة بالعودة مرة أخرى إلى بيته على رأس القيادة الفنية، مشددًا على .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العشري: سعيد بالعودة إلى بيتي.
أعرب طارق العشري المدير الفني الجديد لفريق الاتحاد السكندري، عن سعادته الكبيرة بالعودة مرة أخرى إلى بيته على رأس القيادة الفنية، مشددًا على رغبته الكبيرة في العودة بـ «زعيم الثغر» إلى مكانته الطبيعية.
وأعلن نادي الاتحاد السكندري، بشكل رسمي، مساء أمس الجمعة، تعيين طارق العشري مديرًا فنيًا للفريق، خلفا للصربي زوران مانولوفيتش.
وأكد نادي الاتحاد السكندري في بيان رسمي، أن المدرب الصربي زوران مانولوفيتش، هو من أصر على الرحيل بناء على رغبته، لذا وجه له مجلس الإدارة الشكر على ما قدمه مع زعيم الثغر في الموسم المنصرم.
تصريحات طارق العشري عقب توليه مهمة تدريب الاتحاد السكندريوقال طارق العشري في تصريحات عبر قناة «أون تايم سبورتس» أمس الجمعة، عقب توليه مهمة تدريب «زعيم الثغر»: «لدي ارتباط شديد بنادي الاتحاد السكندري لأنني أحد أبنائه، والمفاوضات لم تستغرق وقتاً طويلاً، وأشكر جماهير الاتحاد على دعمهم».
وأضاف العشري: «أنا سعيد لأنني سأعود إلى بيتي مرة أخرى، ومتحمس بشكل كبير لهذه التجربة وإعادة نادي الاتحاد إلى مكانه مرة أخرى، وإن شاء الله نقدم شيء يليق بنادي الاتحاد الكبير وجماهيره».
وأكمل: «طوال حياتي أتمنى أن أرى نادي الاتحاد في استمرارية، ومحمد مصيلحي يقدم دعم كبير للنادي، ومكان النادي الحالي لا يليق بإسم وقيمة نادي الاتحاد، وهذا ما نريد فعله في الموسم الجديد».
وواصل مدرب الاتحاد السكندري الجديد: «يجب أن يكون لدى لاعبي الفريق هدف وهوية وشخصية، لكي يكونوا من الفرق الكبيرة وينافسوا على المراكز المتقدمة في جميع المسابقات».
وتابع: «تدريب نادي الاتحاد السكندري كان أمنية بالنسبة لي، والتوقيت أيضًا مهم بالنسبة لي، والجلسة مع إدارة النادي كانت جيدة والجميع متفائل وطموح، وسأحاول بناء فريق يليق باسم نادي الاتحاد».
واختتم طارق العشري: «لم أتحدث مع محمد مصيلحي رئيس النادي السكندري في أي ماديات، وهدفي هو نجاح الفريق، ولدي طموح كبير لتقديم شيء كبير».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نادی الاتحاد السکندری طارق العشری مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
طالبوا بالعودة والإعمار.. فلسطينيون فرحون بوقف النار
عبر فلسطينيون بقطاع غزة عن فرحتهم باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، مؤكدين أنه أعاد إليهم الأمل بالحياة بعد عامين من الحرب والدمار والمجاعة.
وشددوا على ضرورة وجود ضمانات تلزم إسرائيل بعدم العودة للحرب، وبتسريع إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته، وبعودة النازحين إلى ديارهم.
وفجر الخميس، أُعلن عن اتفاق بشأن غزة بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وقال إعلام مصري وإسرائيلي إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد تصديق الحكومة عليه مساء اليوم.
** حياة جديدة بعد الدمار والمجاعة
محمد ناصر (42 عاما) النازح من مدينة غزة (شمال) إلى دير البلح (وسط)، قال لمراسل الأناضول، إنه وعائلته استقبلوا الإعلان عن الاتفاق بفرح كبير، مضيفا: "أعاد إلى نفوسنا حياة جديدة بعد الدمار والمجاعة وفقدان جزء من عائلتنا".
وتابع: "نعيش على أمل جديد لإعادة بناء غزة وبداية حياة مختلفة، لكن الاتفاق بحاجة إلى ضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بعدم العودة للحرب"، مشددا على أهمية "البدء بإعادة الإعمار وعودة النازحين وممارسة ضغط دولي على إسرائيل لإدخال المواد الأساسية".
من جانبه، قال محمود عبد الله (27 عاما) من مخيم جباليا (شمال)، إنه نزح نحو عشر مرات خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار عامين.
ولفت إلى أن "وقف الحرب يعني وقف الدم والدمار والمجاعة، لدينا أمل كبير، وشعور يصعب وصفه بين الفرح بأن الحرب ستتوقف والحزن على ما فقدناه".
وتابع: "معاناة أكثر من مليوني إنسان انتهت أخيرا مع وقف إطلاق النار، بعد سنوات كنا نحلم فيها بأن تنتهي الحرب ونحن نعيش في خيام وبيوت مدمرة".
وأشار عبد الله إلى أن الحرب دمرت أحياء غزة، خاصة بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا وأحياء في مدينة غزة ورفح وخان يونس.
والأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ألقى أكثر من 200 ألف طن متفجرات على القطاع، ما تسبب في دمار شامل بنحو 90 بالمئة من البنية التحتية والمباني، وأجبر نحو مليوني مدني على النزوح جراء التهجير القسري على مدار عامين من الإبادة.
أما النازح رمضان الوكيل (42 عاما) من سكان مدينة غزة، فقال: "الحمد لله خرجنا من الحرب رغم أن شهداء سقطوا من عائلتنا، لكن الفرحة كبيرة بعد إعلان الاتفاق، والأمل تزرع من جديد".
وأضاف: "سنعمر بلدنا، وسترجع غزة أجمل بلاد العالم".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.