بدء جلسة «ترشيد الإنفاق الاستثماري العام» ضمن الحوار الوطني الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة الحوار الوطني، بدء الجلسة المتخصصة لمناقشة ترشيد الإنفاق الاستثماري العام، ضمن جلسات الحوار الاقتصادي بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ونشرت إدارة الحوار الوطني جانب من الاستعدادات الخاصة بجلسة ترشيد الإنفاق الاستثماري العام المتخصصة، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024.
التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنةويعقد الحوار الاقتصادي اليوم، جلساته المتخصصة لليوم الثالث على التوالي، من أجل التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة والوصول إلى أفضل الحلول التي تسهم في كبح جماح الظروف الاقتصادية.
ويعقد الحوار الوطني اليوم، 3 جلسات الأولى عن ترشيد الإنفاق الاستثماري العام، دور الدولة في الاقتصاد، بالإضافة إلى بدائل تمويل التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي جلسات الحوار الاقتصادي الاستثمار ترشید الإنفاق الاستثماری العام الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث في فرنسا إعادة إعمار سوريا والتعاون الاقتصادي اليوم
يبحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس اليوم الأربعاء عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام السوري.
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الشرع في أول زيارة يجريها إلى أوروبا منذ وصوله إلى السلطة بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الدولة السورية تحديات كبرى على مستويات عدة بين اقتصادية وأمنية.
ويبحث الرئيسان "عددا من القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق ما أفاد المصدر الذي لم تفصح الوكالة عن هويته، مضيفا "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدم القضايا التي ستركز عليها المباحثات لاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران".
اتفاق ميناء اللاذقيةوسبق هذه الزيارة توقيع شركة "سي أم أيه سي جي أم" الفرنسية العملاقة للخدمات اللوجستية عقدا لمدة 30 عاما مع سوريا الأسبوع الماضي لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بحضور الشرع.
وتشمل المباحثات، وفقا للمصدر "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
إعلانيشكّل بسط سلطة الدولة السورية أبرز التحديات خصوصا بعد أعمال العنف في مارس/ آذار الماضي غربي البلاد والتي أدت إلى مقتل 1700 شخص.
الزيارة الأولىوشدد المصدر على أهمية الزيارة "كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها".
وأفاد قصر الإليزيه وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".
وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".