المحكمة الجزائية المتخصصة بالأمانة تعقد جلسة للنظر في جريمة الصالة الكبرى
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم، جلسة للنظر في جريمة قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي، في الثامن من أكتوبر 2016، على مجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى في أمانة العاصمة، وراح ضحيتها 151 شهيدًا و799 جريحًا.
وفي الجلسة، برئاسة القاضي ربيع الزبير، وحضور عضو النيابة صلاح الشهاري، تَبيَّن مثول المتهم رقم 39 إبراهيم محمد علي النعيمي أمام المحكمة، في حين لم يحضر بقية المتهمين، ولا المحامي المنصَّب عنهم، ولا أولياء دم المجني عليهم أو من يمثلهم.
وبعد استعراض المحكمة لقرارها السابق، قررت تأكيد قرارها السابق وإعلان محامي المتهم رقم (39) بالحضور إلى الجلسة القادمة، وكذلك إعلان المحامي المنصب عن بقية المتهمين الفارّين من وجه العدالة، والمجني عليهم، وتأجيل الجلسة إلى الثامن من نوفمبر القادم، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقًا للقانون.
وكانت المحكمة الجزائية قد بدأت في الثامن من أكتوبر 2023م، أولى جلسات محاكمة 39 متهمًا في جريمة استهداف طيران تحالف العدوان للصالة الكبرى بصنعاء.
وتضمنت، قائمة المتهمين من دول العدوان، السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والكيان الصهيوني، والبحرين، والسودان، وعددهم 37 متهمًا، جلّهم من القيادات العليا في تلك الدول.
واتهمت النيابة الدولة المذكورة آنفًا بارتكاب جريمة إبادة جماعية، من خلال إحداث انفجارين بإلقاء قنبلتين من نوع “مارك MK82” تزن كل واحدة منهما 241 كيلوجرامًا، بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان.
وتسبّب الانفجاران في تدمير القاعة بكامل محتوياتها، واشتعال حريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصًا، وتفحُّم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصًا بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، إضافة إلى تدمير جزئي للمنازل المجاورة، وذلك بحسب التقارير والأدلة المرفقة.
وبيّنت النيابة، أن المتهمين اليمنيين، رقم (38) علي صلاح بلال العواضي، ورقم (39) إبراهيم محمد علي النعيمي، قد أعانا السعودية وحلفاؤها في العدوان على اليمن، بأن جنّدا نفسيهما للتخابر معهم بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء.
وتنفيذًا لذلك الاتفاق، تخابر المتهم رقم (39) مع المتهم رقم (38) برفع الإحداثية عن الصالة الكبرى، فتم استهدافها من قبل طيران العدوان السعودي، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي.
واستمر المتهم رقم (39) في جرائمه بإعانة السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن، من خلال تجنيد عدة أشخاص من شباب محافظات حجة وريمة والبيضاء وتعز، وإرسالهم للالتحاق بقوات العدو في مأرب، للمشاركة في العدوان على اليمن، ما ألحق ضررًا بمركز الجمهورية اليمنية الحربي، وقد توافرت في جميع المتهمين المذكورين في قرار الاتهام أركان الجرائم المعاقب عليها قانونًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المتهم رقم
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تعقد فعالياتها في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» خلال الفترة من يناير حتى مارس 2026.
تقام البطولات في 3 محطات تتضمن 6 مسابقات 3 للرجال و3 للنساء، خصصت لها 135 جائزة تتجاوز قيمتها الإجمالية 2 مليون درهم، حيث رصدت الهيئة 45 جائزة لكل محطة، منها 40 جائزة لفئة العامة و5 جوائز لفئة السيدات، علماً أن المشاركة في البطولات مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين وزوار دولة الإمارات، ويُسمح بالصيد في إمارة أبوظبي فقط.
تبلغ قيمة جوائز المحطة الأولى 551,000 ألف درهم، منها 382,000 للفئة العامة، 169,000 لفئة السيدات، وقيمة جوائز المحطة الثانية 677,000 ألف درهم، منها 447,000 للفئة العامة، و230,000 للسيدات، وقيمة جوائز المحطة الثالثة 832,000 ألف درهم، منها 527,000 للفئة العامة، و305,000 درهم للسيدات.
واعتمدت الهيئة أسلوب الصيد بالصنارة حصراً في جميع المحطات، ولا يسمح باستخدام أي طريقة أخرى، على أن يتم تحديد الفائزين بناءً على أعلى وزن للسمكة الواحدة، مع اعتماد أن يكون التسجيل في البطولة على أساس المشاركة الفردية «مشارك واحد لكل قارب».
وشددت هيئة أبوظبي للتراث على أن شروط المشاركة في البطولة تتضمن التقيد باشتراطات الأمن والسلامة وفق النظم واللوائح المتبعة في الدولة، والمعتمدة خصوصاً لدى «الحرس الوطني، وهيئة البيئة – أبوظبي»، إضافة إلى الالتزام بتصوير فيديو يظهر مراحل صيد السمكة وصولاً إلى لحظة وزنها، إلى جانب الاشتراطات والتعليمات الأخرى التي حددتها الهيئة لضمان سير البطولة في إطار من النزاهة والشفافية.
يهدف تنظيم «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث البحري، والحفاظ على موروث الصيد التقليدي الذي يمثل عنصراً أصيلاً من عناصر الهوية الإماراتية، إضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة حماية الحياة البحرية واستدامتها عبر توعية المشاركين بالقوانين المنظمة لصيد الكنعد.
وتسعى البطولة إلى تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجيع استخدام طرق الصيد التقليدية، إلى جانب دعم المشاركة النسائية وتوسيع حضورها في مسابقات الصيد، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً إقليمية وعالمية رائدة في مجال الصيد البحري التقليدي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي