ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة مار جرجس، بدلجا.

شارك في الصلاة الأب يوحنا بولس، والأب توماس سعد، راعيا الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل الكنيسة، والشفاء لجميع المرضى، ومن هم في ضيقة.

وفي كلمة العظة، أشار الأنبا بشارة إلى أهمية الصلاة في حياتنا الإيمانية، والرعوية.

فيونان في جوف الحوت بصلاته، استطاع ان يستعيد القوة الإيمانية، لينطلق من جديد، ويسير، وفق إرادة الله.

وأكد الأب المطران أن الله دائما يعد لنا كل الخير، والحب، كما ينتظر منا جواب المحبة في حياتنا، لأن العروس ينبغي أن تتزين دائمًا، لاستقبال العريس. وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة تفعيل الصلاة في البيوت، والكنائس، لتنشيط الحياة الروحية.

وعقب القداس الإلهي، تفقد نيافة المطران بعض منازل أبناء الكنيسة، في زيارة رعوية أبوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة للأقباط الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور

ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس يوبيل الحياة المكرسة، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، محاطًا بآلاف الرهبان والراهبات، والمكرّسين والمكرسات، من جميع أنحاء العالم.

وكانت عظة الحبر الأعظم دعوة مؤثرة للمكرّسين ليكونوا شهودًا أحياء لأولوية الله في العالم، منارة تُضيء درب الآخرين إلى صداقة حقيقية معه.

واستلهم الأب الأقدس عظته من كلمات يسوع: "اسألوا تُعطَوا، أُطلُبوا تَجِدوا، إِقرَعوا يُفتَح لَكُم"، مؤكدًا أن هذه الأفعال الثلاثة هي جوهر الحياة المكرّسة:

- السؤال: هو اعتراف بـالفقر الروحي وكون كل شيء عطية من الرب، ما يدعو إلى الشكر العميق.

- الطلب: هو الانفتاح بالطاعة لاكتشاف طريق القداسة ومشيئة الله في كل يوم.

- القرع: هو تقديم عطايا القلب العفيف للإخوة والأخوات، محبين الجميع باحترام ومجانية.

وذكّر قداسة البابا المكرّسين بأنهم "خاصَّة الرب"، مختارون منذ الأزل بمحبة مجانية، وأن حياتهم هي تذكير مستمر بـأبوة الله وصلاحه الذي يعمل فيهم ومن خلالهم لخير الكنيسة.

وخاطب عظيم الأحبار قلوبهم برسالة سامية: "توكلكم الكنيسة مهمة أن تكونوا، بتجرّدكم من كل شيء، شهودًا أحياء لأولوية الله في حياتكم، وأن تساعدوا بقدر ما تستطيعون إخوتكم وأخواتكم على تنمية صداقتهم معه."

البابا تواضروس يشرح معاني المزمور الثالث والعشرين: الله يقودنا نحو الراحة الأبديةفي عظته الأسبوعية.. البابا تواضروس يشرح كيف يسدد الله احتياجات البشرأسيوط تودع قداسة البابا تواضروس بحفاوة شعبية ورسمية واسعةوسط حفاوة شعبية ورسمية.. البابا تواضروس يختتم زيارة رعوية استغرقت 8 أيام لـ 7 إيبارشيات و 8 أديرة في أسيوط

وأشار الأب الأقدس إلى أن خبرة الله الحقيقية تولد دائمًا اندفاعات محبة سخية، وأن المكرّسين مدعوون ليكونوا كـ"الأشجار المثمرة" التي تنشر في العالم "أكسجين هذا الأسلوب في الحب"، خاصةً في زمن يقول فيه البعض إن "عبادة الله باطلة".

وفي الختام، حثّ قداسة البابا لاون الرابع عشر المكرّسين على توسيع أفق "سؤالهم" و"طلبهم" و"قرعهم" نحو الأبدية، ليكونوا شهودًا للخيرات السماوية الآتية.

واختتم قداسته عظته برسالة مؤثرة: "كونوا فقراء حقًا، وودعاء، وجائعين للقداسة، ورحماء، وأنقياء القلوب، أولئك الذين بفضلهم سيعرف العالم سلام الله".

طباعة شارك البابا لاون البابا لاون الرابع عشر يوبيل الحياة المكرسة

مقالات مشابهة

  • البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور
  • ما حكم الأب الذي لا ينفق على أولاده؟ الإفتاء تجيب
  • الأنبا جابرييل يستقبل وزيرة الدولة بالنمسا في مقر المطرانية بڤيينا|صور
  • الاحتفال بعيد الشهيد موريس ببنها وقويسنا
  • الأنبا بشارة يحتفل بالذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس إيمان ونور بملوي
  • الأنبا عمانوئيل يستقبل الأخوات الراهبات القائمات على الخدمة بالإيبارشية
  • سيامة كاهنين بإيبارشية شبرا الخيمة على يد الأنبا مرقس
  • حكم قول حرمًا بعد الصلاة.. الإفتاء توضح
  • القداس الإلهي في دير مار سركيس وباخوس.. برئاسة الآباتي رزق
  • حكم نفقة الابن على الأب المقتدر البخيل.. الإفتاء تجيب