زيارة مفاجئة لوكيل صحة الإسكندرية للوحدات الصحية بالعامرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تابعت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية سير العمل ببعض المنشأت الصحية بمنطقة العامرية الطبية ، شملت مركز طبي عبد القادر، وحدة تبارك لطب الأسرة ، استكمالاً لمتابعة سير العمل بالمنشئات الصحية، ومن خلال جولة تفقدية مفاجئة صباح اليوم الأربعاء الموافق ٢٨ فبراير ٢٠٢٤
حيث تفقدت سير العمل بعيادة طب الأسرة والطوارئ و الأسنان و المبادرات الرئاسية و الملفات الطبية وكذلك توافر الأدوية الاساسية و تواجد الأطقم الطبية.
و قد شددت على التزام الفريق الطبي بمواعيد الحضور و كذلك الالتزام بالزي الرسمي و تقديم الخدمات الطبية بالجودة المطلوبة والتيسير على المواطنين في الاستفادة من جميع الخدمات المقدمة كما أكدت على تكثيف التعريف والتوعية بالخدمات الطبية المتوفرة بالوحدات الصحية.
كما توجهت لتفقد أرض العرائس بعبدالقادر لبحث مشروع انشاء مستوصف الصدر بالعامرية وقد رافق سيادتها الدكتورة ، عبير عبد الله مدير عام منطقة العامرية الطبية والدكتورة غادة فاروق مدير الطب العلاجي بالمنطقة الطبية و الدكتور محمود عبدالعزيز مدير ادارة التخطيط و المتابعة بالمنطقة الطبية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنشات الصحية الإسكندرية العامرية طب الأسرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن القطاع الصحي في غزة يواجه أزمات متراكمة، تشمل ارتفاع أعداد المصابين بشكل يفوق طاقة المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة نسبة الأمراض المزمنة والمعدية الناتجة عن سوء التغذية وتردي ظروف النظافة العامة.
وقال زقوت، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية: «المساعدات الطبية التي دخلت القطاع خلال العامين الماضيين لم تكن يومًا كافية لتلبية الاحتياجات الصحية»، مؤكدًا أن حجم المأساة في غزة، سواء من حيث عدد المصابين أو تدهور الأوضاع المعيشية، يفوق بكثير ما يتم تقديمه من دعم.
وأضاف أنه في بعض الفترات كان يستقبل نحو 100 مصاب يوميًا، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 700 مصاب في اليوم الواحد، وهو رقم يفوق قدرة النظام الصحي على الاستيعاب.
وتابع قائلًا: «شهدنا فترات كان فيها نقص شديد في المواد الطبية، وفترات أخرى شهدت دخول بعض المساعدات التي ساعدتنا على الاستمرار، لكن لم يكن ذلك يومًا كافيًا».
وأشار إلى أن النقص في الكوادر الطبية بات واضحًا، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لوفود الأطباء والمتطوعين من الدخول إلى غزة، رغم الحاجة الملحّة إليهم. كما أشار إلى أن مئات المصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة لا يمكن إجراؤها داخل القطاع، ما يستوجب نقلهم للعلاج بالخارج، وهو ما يُقابل عادة بالرفض الإسرائيلي.