انخفاض أسعار النفط بنحو 1 % مع تزايد احتمالات تأجيل خفض أسعار الفائدة في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، اليوم إذ طغى احتمال تأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على الدعم الذي تلقته الأسعار من أنباء احتمال تمديد أوبك بلس لتخفيضات الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا، أي 1.08 % ، إلى 82.75 دولار للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، 1.
وكانت مخزونات النفط الخام الأمريكية أظهرت زيادة قدرها 8.43 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، حسبما نقلت مصادر في السوق عن بيانات معهد البترول الأمريكي.
وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 3.27 مليون برميل، كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 523 ألف برميل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
روسنفت الروسية تعلن انخفاض صافي أرباحها 70%
أعلنت شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، تراجع صافي أرباحها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول بنسبة 70% على أساس سنوي إلى 277 مليار روبل (3.57 مليارات دولار) في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط وقوة الروبل.
وأدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع الأرباح الفصلية ليس لروسنفت فقط ولكن لعدد من شركات النفط الكبرى، بما في ذلك شل وتوتال إنرجي، ولكن تراجع الشركة الروسية كان كبيرا.
وقالت روسنفت أمس الجمعة إن زيادة الإنفاق على ضمان "الأمن ضد الأعمال الإرهابية" فرضت ضغوطا إضافية على إنتاج الشركة.
ولم تذكر الشركة تفاصيل هذه التدابير الأمنية. وتكثف أوكرانيا هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا منذ أغسطس/آب الماضي.
وأضافت الشركة أن إيراداتها هبطت بنسبة 17.8% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 6.29 تريليونات روبل (80.95 مليار دولار).
وذكرت الشركة "لا يزال لسعر الفائدة الرئيسي المرتفع في بنك روسيا المركزي أثر سلبي كبير على الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، أثرت العوامل غير النقدية والعوامل الاستثنائية سلبا على محركات المؤشر خلال الفترة المشمولة بالتقرير". ويبلغ سعر الفائدة في روسيا حاليا 16.5%.
وانخفضت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 29.3% لتصل إلى 1.6 تريليون روبل.
ورغم تراجع أرباح شركات النفط العالمية فإن وضع روسنفت يعتبر أكثر تعقيدا بسبب العقوبات الغربية والتوترات الجيوسياسية التي تضغط على صادراتها.
ويثير الانخفاض الكبير مخاوف بشأن قدرة الشركة على تمويل مشاريعها المستقبلية، خاصة في ظل اعتماد روسيا على عائدات الطاقة كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومية.
التداعيات المحتملة على الاقتصاد الروسي، تراجع أرباح روسنفت قد يضعف إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم، ويزيد الضغط على الميزانية. على سوق الطاقة العالمي، استمرار الضغوط على الشركات الروسية قد يعيد تشكيل خريطة الإمدادات، مع تعزيز دور منتجين آخرين مثل السعودية والولايات المتحدة. على المستثمرين، الانخفاض الحاد في الأرباح قد يضعف ثقة المستثمرين الأجانب في قطاع الطاقة الروسي. إعلان