وزيرة الثقافة تفتتح دورة اليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية.. اليوم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تفتتح في تمام السادسة مساء اليوم وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الدورة ال25 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور كل من محافظ الإسماعيلية اللواء اركان حرب شريف فهمي بشارة، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة ، والدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما.
ويحتفل المهرجان في هذه الدورة بيوبيله الفضي ومرور 25 عام علي إقامته ومن المقرر أن يبدأ حفل الافتتاح بفيلما قصيرا مدته ٥ دقائق عن تاريخ المهرجان طوال الخمس وعشرون عاما، كذلك فيلمان قام مهرجان الإسماعيلية بترميمهما احتفالا بمئوية رائد السينما التسجيلية عبدالقادر التلمساني وهما “الفأس والقلم” و"نهاية خط بارليف" بالإضافة لعدد من الفقرات الفنية ومن المقرر أن يخرج حفل الافتتاح المخرج هشام عطوة .
ومن المقرر أن يكرم المهرجان في دورته ال ٢٥، التي تقام خلال الفترة من 28 فبراير وحتى 5 مارس المقبل، كل من المخرج الأمريكي ستيف جيمس، والمخرج الفلسطيني مهدى فليفل والفنانة المصرية سلوى محمد على،
وسبق أن أعلن الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية عن تفاصيل الأفلام المشاركة، وهي 121 فيلما من 62 دولة حيث تضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تضم 20 فيلما وفي الروائي القصير 20 فيلما وفي مسابقة التحريك يشارك 18 فيلما أما مسابقة الطلبة فيشارك بها 17 فيلما.
وأشار زكريا إلي أنه سيتم الإحتفال خلال هذه الدورة بعدد من المئويات منها مئوية رائد السينما التسجيلية المخرج عبدالقادر التلمساني من خلال عرض 3 أفلام من أفلامه، بجانب إصدار كتاب لنجلته مي التلمساني كما سيتم الإحتفال بمئوية النادي الاسماعيلي.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية الدولي الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور خالد عبد الجليل مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
عن التنمر الوظيفي.. “مرار بطعم الشوكولاتة” يمثل مصر في مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة
أعلن القائمون على مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة على مشاركة الفيلم المصري القصير “مرار بطعم الشوكولاتة” تأليف وإخراج مصطفى وفيق، في المسابقة الرسمية للدورة الأولى من المهرجان، والذي من المقرر إقامته في الدورة التأسيسية الأولى خلال الفترة (26 – 31 أكتوبر 2025 الجاري)، والتي بلغت عدد الأفلام المشاركة فيه 79 فيلماً ما بين الروائي والوثائقي الطويل والقصير من 28 دولة.
ووفقاً لتصريحات مؤسس المهرجان، عز الدين شلح، أوضح أن المهرجان استقبل الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة من جميع دول العالم بغض النظر إذا كان المخرج رجلاً أو امرأة، مضيفاً أن “المهم أن يتناول الفيلم إحدى قضايا المرأة”.
وضمّت لجنة اختيار الأفلام المشاركة المخرجة ريما محمود، والمخرجة نور الحلبي، والمخرج محمد السهلي.
فيلم مرار بطعم الشوكولاتة
فيلم “مرار بطعم الشوكولاتة” أحد الأفلام المصرية المستقلة، بما يُعزز من حضور السينما المستقلة المصرية في المهرجانات الإقليمية والعالمية. وقد سبق للفيلم أن شارك في عدد من المحافل المرموقة، أبرزها مهرجان القدس للسينما العربية، ونجح في اقتناص جائزة الجمهور الكبرى في الدورة 58 من مهرجان البوابة الرقمية الدولي بالجزائر، في إشارة إلى حجم التفاعل الجماهيري مع لغته البصرية وطرحه الإبداعي المختلف، كما شارك ضمن فعاليات مهرجان العودة السينمائي الدولي.
معالجة صامتة لقضية التنمر الوظيفي
الفيلم يُصنف ضمن الأعمال الصامتة التي تراهن على تعبيرات الممثلين فقط، ويتناول ظاهرة التنمر الوظيفي وتأثير الضغوط المهنية في بيئات العمل الحديثة، من خلال رؤية إخراجية تعتمد الصورة والحركة وتبتعد عن الحوار المباشر. ويجمع العمل بين الدراما الإنسانية والكوميديا الخفيفة لكسر حدة الموضوع وتسليط الضوء عليه بشكل جديد.
يشارك في بطولة الفيلم كل من وئام سامي، عمر عسران، جوليا حنا، وعلي الشرشابي، وهو من إنتاج مصطفى وفيق وعمر عسران وفي تصريحاتات الأخير، عبّر المنتج والممثل عمر عسران عن سعادته بوصول الفيلم إلى قائمة المنافسة الرسمية، معتبرًا أن المهرجان فى دورته الأولى التأسيسية يُعد من المهرجانات الهامة التى تدعم قضايا المرأة وتوجيه التحية لكافة النساء الماجدات فى زمن الإبادة وفقاً لشعار الدورة الأولى للمهرجان لعام 2025 فالمهرجان هو بمثابة منصة مهمة لتبادل التجارب مع صناع السينما من مختلف دول العالم، وأضاف أن رهانه على المشاركة فى إنتاج الفيلم على الرغم من كون الفيلم تبنى السينما الصامتة كان محاولة جريئة من صديقة وشريكة المخرج مصطفى وفيق لاختبار مدى تأثير الصورة في إيصال الفكرة، متمنيًا أن يلقى العمل استحسان لجنة التحكيم والجمهور بإذن الله.