«لميس» عضو قادرون باختلاف: سعيدة بمقابلة الرئيس.. وأحلامي «مالهاش سقف»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعربت لميس إسلام، عضو فريق قادرون باختلاف، عن أمنيتها في تقديم برنامج أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يرى شخصيات الجرافيك التي صنعتها، وذلك بعد أن حققت أحد أحلامها بمقابلة الرئيس في الأوبريت الذي شاركت فيه خلال احتفالية الفريق اليوم.
كتابة وإلقاء شعر وتمثيل على المسرحتقول «لميس»، الطالبة في الصف الثاني الثانوي بالقسم الأدبي بمحافظة بورسعيد، وعضو فريق قادرون باختلاف، إنها تهوى كتابة وإلقاء الشعر، والتمثيل على المسرح، حيث قدمت عروضا متنوعة.
شاركت «لميس» في بروفات الاحتفالية قبل عدة أشهر، وفرحتها اليوم لا توصف بمقابلة الرئيس السيسي الذي يرعى ذوي الهمم، ويسعى لاندماجهم في المجتمع.. تضيف «أقول للرئيس أشكرك على ما قدمته لنا من حاجات حلوة، واهتمامك بنا وحرصك على أن نشارك في مختلف المجالات».
أحلام «لميس».. مقدمة برامج ومحاميةتحلم «لميس» بأن تكون مذيعة، وتقدم برنامجا أمام الرئيس السيسي، كما تحلم بالالتحاق بكلية الحقوق، لتدافع عن حقوق المواطنين، وأن تقدم برامج تلفزيونية لتوعية الناس بالقانون.
تتمنى «لميس» أن يرى الرئيس السيسي رسومات الجرافيك الخاصة بها، وهي عبارة عن شخصية «مذيع» من ذوي الهمم أطلقت علية اسم رضا عبد السلام، وتروي خلاله التحديات التي تواجه ذوي الهمم في تحقيق أحلامهم.
لمياء حسن والدة «لميس»، تقول إن ابنتها تتميز بالذكاء منذ صغرها رغم إعاقتها، ولديها أحلام كبيرة، وتسعى إلى تطوير ذاتها، من خلال برامج الإنترنت، إضافة إلى صقل هوايتها في التمثيل.. وتشيف «ابنتي كانت تحلم بالمشاركة في حفل قادرون باختلاف، وقدمنا العام الماضي في منصة الاتحاد الخاص بالإعاقات، وتم قبولنا هذا العام».
وأكدت الأم، أنها بكت من الفرحة بعد تحقيق حلم ابنتها بمقابلة الرئيس، مشيرة إلى أن «لميس» لديها شقيقان متفوقان في كليتي الهندسة والحقوق، إلا أن النجاح وتفوق «لميس» له طعم آخر، حيث نجحت فيما لم يقدر عليه الأصحاء، وأثبتت أنها قادرة على تحقيق المستحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون بإختلاف قادرون باختلاف بورسعيد السيسي قادرون باختلاف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف معلمي مصر: الرئيس السيسي يستحق جائزة نوبل للسلام
أكد إبراهيم نشات منسق عام ائتلاف معلمي مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق عن جدارة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام ، مشيراً إلى أن دور الرئيس والدبلوماسية المصرية في اتفاق شرم شيخ للسلام ووقف إطلاق النار دور مهم ومؤثر ، ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور الاستراتيجي والحيوي الذي تؤديه مصر في الشرق الأوسط بحكم ريادة مصر وتاريخها العريق والمشرف .
وقال منسق عام ائتلاف معلمي مصر في بيان له : إن ترشيح الرئيس لجائزة نوبل لسلام يأتي تماشيا مع جميع الدول الأوروبية والإفريقية والعربية ودول العالم التي تؤيد الترشيح ، لافتاً إلى أن توقيع الاتفاقية على أرض مصر في شرم الشيخ أرض السلام ، والشراكة المصرية مع أمريكا وقطر في إقرار الاتفاقية يأتي لحرص مصر الدائم والساعي للحفاظ على امن وسلامة فلسطين والفلسطينيين وحقن الدماء العربية ونشر السلام .
وأضاف منسق عام ائتلاف معلمي مصر : ان تقدير الجانب الأمريكي لدور مصر في عملية السلام هو شهادة من العالم أجمع تقديرا لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومكانة مصر العالمية.
واستكمل منسق عام ائتلاف معلمي مصر بيانه قائلا : إن هذا الاتفاق الذي تم في شرم الشيخ يعتبر بداية لتسوية الصراع في المنطقة وإيجاد حل يرضى جميع الأطراف ووقف الحروب والمنازعات في منطقة الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمن وقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تُعد خطوة ضرورية لبناء الثقة وتهيئة الأرضية لمفاوضات أوسع تتناول مستقبل الأمن والإعمار في غزة.
وكان قد أكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخص الأنسب لنيل جائزة نوبل للسلام لأنه عمل من أجل السلام.
وقال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي إنه تقديرا لدور الرئيس السيسي في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة، فلابد من منحه جائزة نوبل للسلام.
وأضاف في فرنسيس، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة"، مشيرًا إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأوضح النائب الجمهوري أن الرئيس السيسي "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مؤكدًا أنه "الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية"، لما أبداه من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية ساهمت بشكل مباشر في الوصول إلى "لحظة تاريخية" في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الدور المصري، بقيادة الرئيس السيسي، شكّل ركيزة أساسية في جهود الوساطة الدولية، وساهم في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين الأطراف كافة، مما مهّد الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو تسوية شاملة.
ومن جانبها .. تمنح اللجنة النرويجية يوم غد الجمعة في أوسلو جائزة نوبل للسلام في ظل ترقب عالمي، بعد أن وصل عدد النزاعات المسلحة إلى مستوى مرتفع خلال العام الجاري.
وتستحق الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها جائزة نوبل للسلام على الجهد الكبير الذي بذلته مصر لإرساء الأمن والاستقرار في الإقليم خلال الفترة الماضية، حيث نجحت مصر بعدة وساطات في وقف نزيف الدم في غزة خلال العقد الأخير، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وعدم اللجوء للحلول العسكرية، بالإضافة لمشاركتها في مبادرة الرباعية لتفعيل الحل السلمي في السودان، مع تحركاتها البارزة عبر وزارة الخارجية ومركز القاهرة لتسوية النزاعات في وقف النزاعات المسلحة في القارة الأفريقية وإرساء السلام.
مصر تصنع التاريخ من قلب شرم الشيخونجحت جهود الوساطة المصرية بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا في التوصل لاتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد مفاوضات جادة وماراثونية أسفرت عن التوصل لاتفاق مبدئي بوقف الحرب.
وجاءت الاجتماعات التي تستضيفها شرم الشيخ تتويجًا للجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ نحو عامين لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تعد مصر من أوائل الدول التي تحركت باستضافة مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2023، والذي حذرت فيه من اتساع رقعة الصراع في الإقليم.
وركزت جهود مصر على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والدفع نحو إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى النازحين الفلسطينيين، رغم فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يعرقل دخول أية مساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، إلا أن الضغوطات المصرية نجحت في فك الحصار، لضمان وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين في غزة.