أردوغان: ندعم خطة زيلينسكي ومبادئها العشرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعمه خطة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المكونة من 10 مبادئ.
عبر الرئيس أردوغان عن ذلك في رسالة فيديو عرضت خلال قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا، المنعقدة في ألبانيا.
وذكر أردوغان في رسالته أنه لم يتمكن من حضور القمة بسبب الاستعدادات للانتخابات المحلية، معربا عن سعادته البالغة بمخاطبة المشاركين، حتى من خلال رسالة فيديو.
وقال أردوغان: “أنتم تعلمون جميعًا دعم تركيا لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وأمنها وسلامة أراضيها، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق ومصالح مواطنينا من تتار القرم، ونحن على استعداد أيضًا للمساهمة في التعافي السريع وإعادة الإعمار في أوكرانيا، ورغم كل الجهود التي بذلناها ودخولنا العام الثالث من الحرب، لم يتم إحراز تقدم كاف نحو إحلال السلام”.
وأوضح أردوغان أنه مازال يتمسك بوجهة نظره بضرورة منح الدبلوماسية والحوار فرصة لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم.
كما أشار أردوغان إلى أنه ينبغي البدء بجهد مشترك لتحديد المعالم العامة للسلام على الأقل، وفي هذا الصدد، أعلن أردوغان من حيث المبدأ دعمه خطة السلام المكونة من 10 مبادئ التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكر الرئيس أردوغان أن تركيا لعبت دورًا قياديًا في الخطوات التي تتضمنها الخطة لضمان سلامة الأغذية.
وهنأ أردوغان الذين ساهموا في تنظيم القمة، وخاصة رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الذي استضافت بلاده القمة.
Tags: أنقرةأوكرانياالبانياتركياروسيازيلينسكي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوكرانيا البانيا تركيا روسيا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن: الحرب بدأت بعد قصف أمريكي لمنشآتنا النووية
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- في أول رد رسمي من طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأحد، أن “الحرب قد بدأت”، وذلك عبر بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة “إكس”، عقب القصف الأمريكي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
الضربة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاءت في إطار التصعيد المستمر بين طهران وتل أبيب، والذي تصاعد بشكل كبير منذ 13 يونيو، حينما شنت إسرائيل أولى ضرباتها ضد أهداف إيرانية. وردّت إيران بعد ساعات من القصف الأمريكي بهجوم صاروخي واسع النطاق استهدف مواقع إسرائيلية، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة.
وفي أول تعليق دبلوماسي إيراني، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي التطورات التي شهدها صباح اليوم بأنها “شنيعة” وحذر من أن “لها عواقب وخيمة”. وأضاف: “إيران لن تمرر هذا الاعتداء دون رد مدروس وموجع”.
رغم الاستهداف المباشر لمنشآت نووية حساسة، أعلن مركز السلامة النووية الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعي حتى اللحظة، مؤكدًا عدم وجود خطر على سكان المناطق القريبة من مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.
وفي تل أبيب، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيدًا بالرئيس ترامب ومؤكدًا أن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في إشارة إلى النهج المتشدد الذي تتبناه حكومته في التعامل مع طهران.
المجتمع الدولي يقف الآن على حافة أزمة إقليمية قد تتسع بسرعة، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة مفتوحة قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة. ويترقب الجميع موقف الأمم المتحدة والقوى الكبرى في الساعات القادمة، في محاولة لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.