جامعة الشارقة تنظم ماراثونها السنوي يوم 5 مارس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تنظم جامعة الشارقة في الخامس من مارس الجاري، الماراثون السنوي الذي يقام برعاية الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وبالتعاون مع “العربية للطيران” وذلك ضمن خطط الجامعة الداعمة للرياضة المجتمعية، بحيث تكون المشاركة متاحة لجميع أبناء المجتمع المحلي والجامعي من جميع المراحل العمرية ولكلا الجنسين.
وقالت الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع، أهمية تنظيم هذا الماراثون لتنمية العادات الصحية، وتشجيع طلاب وطالبات الجامعة على ممارسة الرياضة المنتظمة.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عيد محمد كنعان، رئيس اللجنة المنظمة، أن إقامة الماراثون تأتي امتداداً للبطولات والتجمعات الرياضية التي نجحت الجامعة في تنظيمها كنشاط ثابت في برنامجها السنوي نظرا لأهميته في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، داعياً أبناء المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في الماراثون ومقدما الشكر لـ “العربية للطيران” على تعاونها في رعايته.
بدوره، أكد، صلاح طاهر العامري، مدير الماراثون رئيس قسم النشاط الرياضي في الجامعة، جاهزية اللجنة المنظمة لانطلاق السباقات وفقا للمعايير الرياضية الدولية.
وبين أن الماراثون سيتضمن 5 فئات هي: أصحاب الهمم لمسافة كيلومتر واحد، والسيدات لكافة الأعمار مع الأطفال من سن 15 سنة فما دون لمسافة 1500 متر، وفئة كبار العمر من 51 سنة وما فوق “الماسترز” وتمتد لمسافة اثنين كيلومتر، بينما ستكون منافسات الرجال “31-50” سنة بمسافة 2.5 كيلومتر، وأخيراً فئة الشباب وهي الخامسة بمسافة 3 كيلومترات للأعمار من “16-30” سنة.
ودعا العامري الراغبين بالمشاركة إلى التواجد عند المبنى الرئيسي للجامعة عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً من نفس اليوم، وذلك لإتمام عملية التسجيل وتثبيت الأعمار وفق الفئات، موضحاً أنه تمت دعوة بعض المدارس والجامعات القريبة من المدينة الجامعية لحضور الماراثون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
شهدت جامعات كولومبيا وجورجتاون وتافتس في الولايات المتحدة وقفات احتجاجية منسقة، تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية الفلسطينية.
وطالبت الاحتجاجات بالإفراج عن الباحث في جامعة جورجتاون بدار خان سوري، والناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، والطالبة التركية رميساء أوزتورك التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراة في جامعة تافتس، والذين تم توقيفهم بسبب دعمهم لفلسطين.
وقال الدكتور نادر هاشمي، خبير سياسات الشرق الأوسط في جامعة جورجتاون، والذي شارك في الاحتجاج، إن المعتقلين تم توقيفهم دون توجيه أي تهم لهم، واصفا ذلك بأنه "سياسة تهدف إلى إسكات حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
وأوضح هاشمي أنه التقى بدار خان سوري، الذي تم توقيفه في مارس/آذار الماضي والمحتجز في مركز بولاية تكساس، مشيرا إلى أن ظروف سجنه صعبة، حيث يسمح له بالخروج إلى الهواء الطلق لمدة ساعتين فقط أسبوعيا.
وأضاف أن سوري يحاول في السجن تعليم أصدقائه أفكار الزعيم الهندي الراحل مهاتما غاندي، مؤكدا أن هذا الاعتقال يسهم بشكل مهم في إيصال حقيقة الإبادة الجماعية في غزة إلى العالم.
خوف متزايدمن جانبه، قال الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة جورجتاون، الدكتور إليوت كولا، والذي شارك في الاحتجاج، "إذا كانوا يستطيعون فعل هذا بأحد الأكاديميين، فيمكنهم فعل الشيء نفسه بنا جميعا".
إعلانوأشار كولا إلى أن أجواء الخوف المتزايد في الحرم الجامعي أثارت قلقا شديدا بين الطلاب والأكاديميين من المهاجرين.
ويواصل الطلاب والأكاديميون في جامعات جورجتاون وكولومبيا وتافتس تنظيم مظاهرات كل يوم اثنين، مطالبين بالإفراج عن بدار خان سوري، ومحمود خليل، ورميساء أوزتورك.
وفي الثامن من مارس/آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
كما ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب ابتداء من مارس/آذار، ورفع عديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، التي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.