انفجار عنيف يهز هذه المحافظة وسط اليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انفجار عنيف يهز هذه المحافظة وسط اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سوريا.. لافروف يحذر من انفجار الأكراد وأمريكا تتابع تنفيذ الاتفاق مع «قسد»
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الألاعيب مع الأكراد في سوريا، خاصة فيما يتعلق بمسائل الحكم الذاتي، قد تؤدي إلى تصعيد المشكلة الكردية في دول أخرى بالشرق الأوسط.
وقال في مقابلة مع برنامج “نيوزميكر” على شاشة RT: “إذا أدت هذه الألاعيب مع الأكراد السوريين حول الحكم الذاتي والانفصال إلى نتائج ملموسة، فقد تنفجر مشكلة الأكراد في جميع دول المنطقة الأخرى، وهذا يشكل مخاطر جسيمة”.
وأعرب لافروف عن قلقه من التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مؤكدًا أن هذه التدخلات تتم دون موافقة الحكومة السورية، ما يعمق الأزمة.
وأضاف: “تطالب سوريا بشكل قاطع بوقف التدخل في شؤونها الداخلية، وتقع مساحات كبيرة من الأراضي السورية تحت سيطرة القوات الأجنبية، ولا توجد هذه القوات دائمًا بدعوة من دمشق”.
وأكد أن جميع الدول التي تملك تأثيرًا على الوضع في سوريا، سواء على دمشق أو على المجموعات العرقية والطائفية والسياسية في البلاد، يجب أن تدرك أن “وحدة سوريا هي مصلحة لها”.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل الإعلام السورية باندلاع اشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب، إلا أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أعلن يوم الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وكانت الحكومة السورية قد وقعت في 10 مارس 2025 اتفاقًا مع “قسد” يهدف إلى دمج مؤسسات “قسد” العسكرية والمدنية في الدولة السورية/ كما يتضمن الاتفاق تسليم المعابر النفطية والمطارات، مع التأكيد على رفض تقسيم البلاد أو خطاب الكراهية. ومن المقرر أن يتم تطبيق الاتفاق قبل نهاية 2025.
وفي حديثه عن الوجود العسكري الروسي في سوريا، أشار لافروف إلى أنه في ضوء التطورات الحالية، سيكون هناك تغيير في طبيعة مهام القواعد العسكرية الروسية.
وقال: “نحن مهتمون بضمان استمرار كل ما بدأناه من مشاريع مع سوريا في الصناعة والزراعة والطاقة، ولكن سيتم تكييفها مع الظروف الجديدة”.
وأضاف لافروف أنه سيتم إعادة تشكيل وظيفة القواعد الروسية في سوريا، حيث سيكون من المهام الرئيسية “إنشاء مركز إنساني”، يستخدم الميناء والمطار لنقل المساعدات الإنسانية من روسيا ودول الخليج إلى دول أفريقيا.
وأشاد لافروف بالعلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين قديم ويعود إلى الحقبة السوفيتية، ويشمل دعم الاقتصاد السوري وبناء القدرات الدفاعية وتأهيل الكوادر الوطنية السورية.
براك: زرت الحسكة لتسهيل ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق 10 مارس بين دمشق و”قسد”
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس براك، في تصريحات له يوم الأربعاء، أنه قام بزيارة إلى مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بهدف تسهيل ومتابعة التقدم الذي أُحرز في تنفيذ اتفاق 10 مارس بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وفي تدوينة نشرها على منصة “X”، أوضح براك أن هذه الزيارة تأتي في إطار “تعزيز الاستقرار الإقليمي”، مشيرًا إلى أن تنفيذ الاتفاق له أهمية كبيرة ليس فقط بالنسبة لاستقرار وأمن سوريا، بل أيضًا للمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف براك أن زيارته تمت “بشفافية تامة”، مؤكدًا أن الهدف من هذه الزيارة كان “تيسير التنسيق في مكافحة الإرهاب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة”، وهو ما يساهم في تحقيق مصالح تركيا الأمنية والاقتصادية بشكل مباشر.
كما شدد على أن أي محاولة لتشويه أهداف زيارته أو ربطها بأي أنشطة تقوض مصالح تركيا أو وحدة أراضيها “عار عن الصحة تمامًا”.
وأعرب المبعوث الأمريكي عن استيائه من الاتهامات التي ظهرت حول وجود خريطة في الاجتماعات بهدف تقويض المصالح الوطنية التركية، مؤكدًا أن هذه “اتهامات سخيفة تمامًا”. وقال براك: “مهمتي كانت ولا تزال متمحورة حول تعزيز آليات التعاون الإقليمي التي تساهم في تقليل التهديدات العابرة للحدود، وتهيئة الأرضية للسلام وإعادة الإعمار الإقليمي”.
وزارة الدفاع السورية: قسد تخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتستهدف مواقع الجيش في حلب
أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهدفت، اليوم، نقاطًا تابعة للجيش العربي السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب، مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة عدد آخر من العسكريين.
وفي تصريحات رسمية للإخبارية السورية، أفادت الوزارة بأن الهجوم يأتي بعد أقل من 48 ساعة من إعلان وقف إطلاق النار بين القوات السورية وقسد، مشيرة إلى أن قسد خرقت الاتفاق أكثر من 10 مرات، عبر استهداف مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب.
وأوضحت الوزارة أن القوات الأمريكية، التي تدعم قسد، تستمر في عمليات التدشيم والتحصين على كافة المحاور في المنطقة، ما يهدد بتصعيد الوضع العسكري في حلب.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش السوري رصد مكالمات تحريضية من قادة قسد تدعو إلى أعمال عدائية تستهدف قوات الجيش السوري وقوى الأمن في مدينة حلب، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
لبنان: انطلاق المرحلة الرابعة من قوافل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم
انطلقت اليوم المرحلة الرابعة من قوافل عودة النازحين السوريين من مدينة طرابلس شمال لبنان إلى سوريا، وذلك في إطار الجهود اللبنانية المستمرة لتسهيل عودتهم إلى بلادهم، تحت رعاية المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
وتم تنظيم القافلة التي ضمت عدداً كبيراً من المواطنين السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم، حيث تم نقلهم مع أمتعتهم عبر معبر العريضة الحدودي، في إطار عملية منسقة تهدف إلى تسهيل عودتهم بأفضل الظروف الممكنة.
وقد قامت السلطات اللبنانية بتوفير جميع التسهيلات اللوجستية والإدارية اللازمة لضمان سير عملية العودة بشكل سلس وآمن، ومن أبرز هذه التسهيلات إعفاء المغادرين من الرسوم المستحقة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الضرورية لضمان نجاح العملية، مثل التنقل الآمن في المعابر والحدود.
وتعتبر هذه القافلة جزءاً من الجهود اللبنانية المستمرة لتسريع عملية عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، مع الحرص على ضمان ظروف آمنة وحضارية لهذه العودة، وهو ما يعكس التزام الحكومة اللبنانية بتوفير الدعم اللازم لضمان العودة الآمنة.
وفي إطار تنفيذ هذه العملية، تم التنسيق مع العديد من المنظمات الدولية والمحلية، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والصليب الأحمر اللبناني، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإنسانية المعنية، هذا التنسيق يهدف إلى ضمان أن تتم العودة وفقاً للمعايير الإنسانية الدولية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن دعمه للموقف اللبناني من قضية عودة اللاجئين السوريين، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه العودة، وتعتبر عملية العودة هذه خطوة هامة نحو تخفيف العبء الذي تتحمله لبنان بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
دمشق: 7 مصابين في انفجار بصوامع السبينة في ريف دمشق
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” مساء اليوم بانتشال 7 مصابين من تحت الأنقاض جراء انفجار وقع في صوامع السبينة في دمشق.
ووفقاً للتقرير، فقد وقع انفجار مجهول في منطقة المطاحن التابعة لبلدة السبينة في ريف دمشق، حيث كانت فرق الدفاع المدني قد هرعت إلى الموقع فور تلقيها البلاغ، وقد تمكنت الفرق من انتشال المصابين الذين كانوا تحت الأنقاض، ليتم نقلهم مباشرة إلى مستشفيي المجتهد والسلام في دمشق لتلقي العلاج اللازم.
من جانبها، أكدت الإخبارية السورية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الانفجار وأسبابه. في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الإنقاذ في الموقع.
يُذكر أن منطقة السبينة، الواقعة جنوب غرب العاصمة دمشق، شهدت انفجارات سابقة، وقد تسارع السلطات في هذه المنطقة لتحديد المسؤولين عن الحادث، خاصة في ظل الظروف الأمنية والتحديات التي يواجهها السكان المحليون.
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 11:43