زنقة 20 | العيون

علم موقع Rue20، أن شاحنة ثقيلة تابعة للقوات المساعدة الملكية بالعيون، قد إصطدمت قبل قليل من زوال اليوم الأربعاء، بعدد من السيارات في الشارع العام نتج عن فقدان السائق السيطرة على الشاحنة بسبب عطل فني مفاجىء.

وعن أسباب الحادث، أكد شهود عيان أن الحادث الخطير قد نتج بسبب عطل مفاجئ في الفرامل لظى الشاحنة، ماسبب اضرارا كبيرة في عدد من السيارات المدنية بالشارع المحاذي لولاية أمن العيون.

وأبرزت ذات المصادر، أن عدد السيارات المتضررة يقارب إلى حدود اللحزة 13 سيارة فيما لم يتم الحديث ن اي خسائر في الأرواح.

هذا، ومن جانبها حلت عناصر الأمن والمصالح الأمنية المختصة إلى عين المكان، وباشرت المساطر القانونية المعمول بها في هذا النوع من حوادث السير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العيون تتوهّج تنمية وتندوف تتخبط في عزلة قاتلة

زنقة 20 | العيون

تحاول الجزائر بكل الوسائل الدعائية الرخيصة، تغطية شمس الواقع الساطع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، لكنها تفشل في حجب الفرق الشاسع بين نموذجين حيث الأول يُبنى بإرادة ملكية راسخة، والآخر يُهدم بسياسة عدائية مفلسة.

وفي الوقت الذي تتخبط فيه الجزائر في كل اشكال الفساد، تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية تحولات تنموية متسارعة، تؤكد صواب الخيار المغربي في الإستثمار في أقاليمه الجنوبية، لا بالخطابات بل بالمشاريع الكبرى، والبنيات المتطورة، والبرامج المهيكلة.

وبفضل الرؤية الملكية الحكيمة، تنطلق الأوراش في كل ركن من أركان المدينة حيث تحتضن المدينة حزمة من المشاريع لاسيما المستشفيات والمراكز الجامعية، والطرق الحديثة، والمنشآت الرياضية والثقافية، مما يجعل العيون نموذجا حضريا متكاملا يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس لجعل الصحراء المغربية قطبا استراتيجيا قاريا.

ومن أجل تدبير محكم بمدينة تضم السواد الأعظم من الساكنة الصحراوية، تواصل سلطات العيون قيادة العمل الميداني على الأرض بكل صرامة وفعالية، مستندا في ذلك إلى منهجية تقوم على الإستباق، والشفافية وتعبئة الموارد لخدمة الساكنة التي اختارت من يمثلها عبر صناديق الإقتراع.

كما تراقب سلطات العيون باشراف من والي الجهة، بكل دقة كافة المشاريع التنموية من المهد إلى التسليم، إذ بأن التنمية لا تنجح إلا عندما يشعر المواطن بثمارها في حياته اليومية، حيث يفعّل المسؤول الترابي مقاربة تشاركية، تجمع بين الإدارة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مما يجعل السلطة الترابية شريكا حقيقيًا في البناء، وليس مجرد جهاز إداري تقليدي.

وفي مقابل كل هذا، لازالت مخيمات تندوف تغرق في عزلة قاتلة، حيث الفقر هو القانون، والإحتجاز هو القيد، واليأس هو المصير، بينما تواصل السلطات العسكرية الجزائرية قمع سكان المخيمات، وتغذية الإنفصال عبر أبواق بئيسة وأسلحة إعلامية لا تقنع أحدًا، ثم تمنع التنمية وتكرّس الإتكال، وتُغرق الشباب في دوامة المخدرات والتهريب والإحباط.

كما تفضح الصور الميدانية لمحتجزي تندوف المفارقة الفادحة، وتكسر الخطاب المضلل الذي تحاول الجزائر تمريره للعالم، حيث يُشيد العالم بمسار المغرب في صحرائه، بينما تتزايد التقارير الدولية التي تُدين الإنتهاكات الحقوقية في تندوف، وتُطالب بحماية ساكنتها من الاستغلال السياسي.

إلى ذلك تطرح الوقائع أسئلة حقيقية أمام الرأي العام الدولي، وعلى راسها من يحتاج فعلا إلى التحرير؟ هل هي ساكنة العيون، التي تُزهر بالمشاريع وتفتح ذراعيها للاستثمار، أم تندوف التي تُغلق الأبواب على أهلها وتُسلّم مصيرهم لأجندة عسكرية انفصالية لا تؤمن لا بحقوق الإنسان ولا بالكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بتر رجلي طالب في سطات بعد سقوطه تحت عجلة القطار
  • «بسبب تهور السائق».. إصابة 10 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالمنيا
  • إصابة شخص إثر إنقلاب شاحنة في قالمة
  • البويرة.. 4 جرحى في اصطدام تسلسلي بين عدد من السيارات
  • النيابة: رسائل هاتف طالبة علوم الزقازيق تفيد عزمها الانتحار بسبب خلافات أسرية
  • تعويض رجل أمريكي 3 ملايين دولار بسبب ” وسادة هوائية”
  • زحام مرورى بسبب حادث تصادم 5 سيارات أعلى الطريق الدائري بمنطقة السلام
  • شاحنة تنهـي حياة 11 معلماً في إندونيسيا
  • العيون تتوهّج تنمية وتندوف تتخبط في عزلة قاتلة
  • حجز كميات كبيرة من الدلاح الخامج بالعيون