تقرير عبري: مخاوف في تل أبيب من ضرر كبير سيطال إسرائيل بعد خطوة فلسطينية "معقدة"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت قناة 12 العبرية أن الفلسطينيين سيسعون لتجميد أو وقف مشاركة إسرائيل في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك حقها في التصويت في المناقشات عقب التحرك العسكري في رفح
وهذه الخطوة، بحسب الموقع الإسرائيلي، حدثت مرة واحدة ضد جنوب إفريقيا عندما حكم نظام الفصل العنصري، وهي تتطلب أغلبية الثلثين وتتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، والتي هدد المندوب الإسرائيلي لدى المنظمة الأممية جلعاد أردان بالرد عليها بقوة، حسب تعبيره.
كما أفادت القناة العبرية بأن تعليق العضوية خطوة معقدة تتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتطلب أغلبية الثلثين في الجمعية العامة، وتقدر مصادر في وزارة الخارجية أن هذا المسار الذي يسلكه الفلسطينيون يسبب القلق ولا سيما أنه يأتي من تسريبات من مسؤولين سياسيين في الجامعة العربية، وبعد أن قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الجلوس بيننا".
وتعمل الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية على إعداد رد يتضمن أن المبادرة الفلسطينية لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك، سواء نجحت هذه الخطوة أم لا، فهذا ضرر كبير لصورة إسرائيل.
كما أفيد بأن هذه الخطوة حدثت مرة واحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة في السبعينيات، عندما توقفت مشاركة جنوب إفريقيا في مناقشات الجمعية العامة بسبب نظام الفصل العنصري.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان: "إذا حاولوا حقا الترويج لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة، فهذا تجاوز لخط أحمر وسيتعين على إسرائيل الرد بشكل حاد واتخاذ إجراءات غير مسبوقة مثل إغلاق مقر الأمم المتحدة" في القدس، وإخلاء مجمعات "الأونروا"، لكي تعلم أي دولة تفكر في دعم هذه الخطوة أنها لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالقضية الفلسطينية.
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدكتور عصام شرف: انتخاب العناني مديرا لليونسكو جاء عن استحقاق كبير
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف؛ أن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029 جاء عن استحقاق كبير.
وقال شرف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء – إن الدكتور العناني جدير بالفوز بهذا المنصب الرفيع لأنه مثقف كبير وعالم في مجاله ومصري أصيل وسيؤدي مهمته بنجاح..مؤكدا أن الثقافة ، وهي القوى الناعمة ، هي أساس التعارف والتفاهم والتقارب بين الشعوب والدول ثم بعد ذلك تأتي أي تفاهمات أخرى اقتصادية أو مثل ذلك.
وفاز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029 خلفًا للفرنسية أودري أزولاي بعد حصوله على 55 صوتًا.
جاء ذلك خلال التصويت الذي جرى مساء أمس /الاثنين/ بين أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، حيث حصل العناني على 55 صوتا من أصل 58 صوتًا، أي أكثر من العدد الضروري للفوز بالمنصب.
ووفقًا للوائح اليونسكو يحتاج الفائز للحصول على 30 صوتًا من أصل 58 صوتا لأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، وبهذه النتيجة، خرج المرشح الكونغولي من المنافسة على المنصب بعد أن خسر الجولة الأولى والحاسمة والتي جاءت لصالح العناني.
وأصبح خالد العناني، بهذه النتيجة، المدير الـ12 لمنظمة اليونسكو، كما أصبح أول مدير عام من العالم العربي يشغل هذا المنصب الرفيع، وثاني مدير عام إفريقي بعد السنغالي "أمادو مبو" (1974 - 1987) منذ تأسيس المنظمة قبل 80 عامًا.
والدكتور خالد العناني، هو عالم مصريات وأكاديمي مصري بارز، شغل سابقًا منصب وزير السياحة والآثار، ويُعد من الوجوه البارزة في مجال إدارة التراث والحضارة المصرية.
حصل على الدكتوراه في علم المصريات من جامعة “بول فاليري” في مونبلييه – فرنسا عام 2001، وتدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا لعلم المصريات بجامعة حلوان، وله إسهامات علمية متعددة في مجالات المتاحف والتراث والتاريخ القديم.
عُرف العناني خلال توليه وزارة الآثار (2016) ثم وزارة السياحة والآثار (2019–2022) بقدرته على الجمع بين البعد العلمي والرؤية الإدارية الحديثة، حيث قاد عددًا من المشاريع القومية الكبرى، أبرزها المتحف القومي للحضارة المصرية الذي احتضن موكب المومياوات الملكية، إلى جانب أعمال الترميم الكبرى في الأقصر وسقارة والجيزة، وإعادة تنشيط الحركة السياحية المصرية بعد جائحة كورونا.