السلطات المكسيكية تنقذ 42 شخصًا بينهم أطفال بعد عمليات اختطاف جماعية في ولاية سينالوا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت السلطات المكسيكية، أنها أنقذت 42 رهينة، بينهم 18 طفلًا، من جماعات إجرامية بعد موجة من عمليات الاختطاف في ولاية سينالوا شمال غرب المكسيك، حيث تم إرسال أكثر من 600 جندي من القوات الخاصة لتعزيز الأمن.
وقال حاكم ولاية سينالوا، روبين روشا، وفقا لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، إن العملية المكثفة التي تقوم بها الشرطة والقوات العسكرية لا تزال تحاول العثور على 24 شخصا آخرين تم اختطافهم.
ووقعت عمليات اختطاف جماعية أمس أول الجمعة في أجزاء مختلفة من منطقة لا نوريا، خارج مدينة كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا، وقال رئيس الأمن العام المحلي جيراردو ميريدا إن أعضاء الجماعات الإجرامية احتجزوا ثلاث عائلات على الأقل كرهائن.
وأرسلت السلطات الفيدرالية قوات خاصة إلى سينالوا للبحث عن المفقودين، كما يعمل في المنطقة 300 جندي إضافي وكتيبة من الحرس الوطني.
ولم تذكر السلطات المحلية من يقف وراء عمليات الاختطاف الجماعية التي وقعت بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة باديراجواتو بالولاية.
اقرأ أيضاًتأهُّل أمريكا والمكسيك إلى نهائي دوري أمم كونكاكاف
زلزال بقوة 5 درجات يهز مدينة أكابولكو في المكسيك
ولاية تكساس: انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة من المكسيك إلى النصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك عملية اختطاف ولاية سينالوا
إقرأ أيضاً:
اختطاف طفل في اللاذقية يثير استنفاراً أمنياً واسعاً في سوريا
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الداخلية السورية عن حالة استنفار أمني واسعة في محافظة اللاذقية، بعد اختطاف الطفل محمد قيس حيدر صباح الأربعاء أمام مدرسة “جمال داوود” في حي المشروع العاشر.
وذكرت الوزارة أن الطفل، نجل الدكتور قيس حيدر العائد مؤخراً من الخارج، اختُطف على يد ملثمين مسلحين استخدموا سيارة فضية، وتمكنوا من الفرار رغم محاولات الأهالي للتدخل.
وأشارت إلى أن التحقيقات مستمرة منذ تلقي البلاغ، تحت إشراف قيادة الأمن الداخلي وبالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، بهدف تحرير الطفل والقبض على الجناة.
من جانبه، أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان متابعة القضية عن كثب، واصفاً الجريمة بأنها “رد فعل يائس” على النجاحات الأمنية الأخيرة في المحافظة، ومتعهدًا بعدم التهاون مع من يعبث بأمن المنطقة.