أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن قانون التجنيد الذي سيطرح الأسبوع الجاري يعكس كذب وبشاعة الحكومة الحالية، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأشار لابيد، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الجنود والحكومة تقدم إعفاء من التجنيد لعشرات الآلاف من الشباب وهذا يمثل وصمة عار على أعضائها.


 

هل ستتوقف الدراسة بعد عيد الفطر استعدادا لامتحانات نهاية العام؟.. خبير يجيب دبلوماسي سابق يكشف دلالة زيارة جوتيريش لمعبر رفح للمرة الثانية زيارة جوتيرش 

كشغ الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، دلالات زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمعبر رفح.

وأضاف " فارس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الاولى، أن إجراء المؤتمر دلالة واضحة على عدم نجاح إسرائيل فى تقويض دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تتوان عن دورها، مشيرا إلى أن زيارة جوتيرش تؤكد محورية الدور المصرى لدعم الأشقاء فى قطاع غزة.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن مصر لن تتوقف عن الدعم اللا محدود لتوصيل كافة لمساعدات الأنسانية والإغاثية، وعدم تصفية منظمة الاونروا، مشيرا إلى أن هناك أسباب معلنة وخفية من قبل نتنياهو لاحتياج رفح الفلسطينية.

وأكمل: "هذا سيؤدى إلى حالة من عدم الاتزان فى المنطقة بشكل عام والرئيس السيسى حذر من اجتياح رفح وخسائر نتنياهو من عملية رفح ستكون دخول اسرائيل فى عزلة دولية وهذا ما تحدثت عنه امريكا وأن إقدام اسرائيل على هذه الخطوة سيجعلها منبوذة وهناك ضغط دولى متزايد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لابيد يائير لابيد المعارضة الإسرائيلية القاهرة الإخبارية الجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني لـ«الأسبوع»: طرد المستأجر خلال مدة محددة أمر لا يمكن تطبيقه

أوضح أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، ملابسات قانون الإيجار القديم، قائلًا: «يناقش البرلمان تعديلات قانون الإيجار بعد أن فرضت أحكام المحكمة الدستورية العليا ضرورة تعديل المسار في توفيق تشريعي بين المالك والمستأجر بعد صراع طويل بين الأحقية في أجر عادل بشأن الإيجار القديم، وضرورة كتابة شهادة وفاة لهذا القانون الاستثنائي، الذي فرضته ظروف سياسية، حيث أن المحكمة وجدت جور في تطبيقه من حيث تثبيت الإيجار مهما مر من الزمن وهذا لا يتفق مع معايير العدالة، وينشئ خلل تعاقدي يتحمله المؤجر بالإضافة إلى الامتداد القانوني شبه المؤبد لعقود الإيجار القديمة، فتثبيت الإيجار دونما النظر للقيمة الشرائية للعملة دفع الدولة للتدخل بقانون جديد يمنع كل تلك النقاط المظلمة».

وتابع «محفوظ» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «وبهذا الحكم سيظهر مولود قانوني جديد من خلال البرلمان، و القنوات التشريعية يصحح المسار التعاقدي، وذلك استجابة لصرخات طرفي الخصومة ما بين الملاك والمستأجرين، فالطرفين شاعرين بالظلم من أحد القوانين الاستثنائية رقم 136 لسنه 1981 والحكم قضى بعدم دستورية المادة 1و2 من هذا القانون، والتي تجعل قيمة الإيجار ثابت بنسبة 7% من قيمة المبني وقت البناء دون النظر للتضخم وفقد القوة الشرائية للنقود، وهذا بالطبع أمر غير دستوري من خلال نصوص المساواة وحماية الملكية الخاصة».

قانون الإيجار القديم

وأردف المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، «فالحكم لم ينصف طرف الملاك كما يتوهم البعض ولكن الحكم أوجد الخلل الدستوري لهذا القانون الذي لم يراعي الأبعاد الخطيرة لهذا القانون الاستثنائي من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، وموائمة ذلك مع نصوص الدستور، إنما جاء الحكم ليصحح مسار العلاقة بين الملاك والمستأجرين في عقود الإيجار القديم ويخلق نوع من الموازنة في تلك العلاقة».

وأكد «سيعمل البرلمان على خروج قانون يترجم حكم المحكمة الدستورية إلى قانون يحقق في مضمونه زيادة القيمة الإيجارية بشكل تدريجي حتى تكون تلك العقود الآجلة بها تكون متغيره حسب مكان وقيمة العقار بصورة تقارب التوازن المنشود ويخرج من إطار هذا الحكم عقود الإيجار للأشخاص الاعتبارية والنشاط التجاري لأن القانون وضع تنظيم خاص لتلك الحالات في أحكام وقوانين سابقة».

وأضاف «محفوظ»: «أما المقصود بعقود الإيجار القديم والتي شملها حكم اليوم هي للشقق المعدة للأغراض السكني وسيكون هناك زيادة، ففي الأجرة تدريجيًا وبنسب تقارب القيمة الحقيقية للعقار في الوقت الحالي، وسيدفع المستأجر الزيادة في الأجرة بنفس راضية، ولكن هل ترضى رابطة الملاك بتلك الزيادة المتوقعة من القانون، ورغم أن القوانين لا تطبق بأثر رجعي إلا إن الحكم بعدم الدستورية للقانون الذي أبرم العقد من خلاله، إذ أن الزيادة في الأجرة وفقًا للقانون القادم للإيجار القديم سيطبق على العقود القديمة والحديثة التي ستبرم بعد صدور القانون المنتظر».

واختتم حديثه، قائلًا: «نتمنى قانونا يصلح ويوازن علاقة الملاك بالمستأجرين وخروج هذا القانون بأسرع وقت ممكن»، مؤكدًا أن «طرد المستأجر خلال مرحلة انتقالية بمدة محددة أمر لا يمكن تطبيقه وإنما الحل هو في أُجرة عادلة تحقق العدالة بين المالك والمستأجر».

اقرأ أيضاًجلسة استماع للملاك والمستأجرين بشأن «الإيجار القديم».. والفيومي: معركة قانونية وسنستمع للآراء بحيادية

بكري منتقدا قرار إنهاء الإيجار القديم: طرد السكان دون سند قانوني يهدد السلم الاجتماعي

«الإيجار القديم بين الحق في السكن والملكية» ندوة بحزب الجيل الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • إعلام: ترامب يفقد صبره من نتنياهو وقرر قطع العلاقات معه
  • «عميد حقوق أسيوط »: تعديلات قانون الإيجار القديم مهددة بعدم الدستورية بالصيغة الحالية «فيديو»
  • الفتوى والصيدلة في الصدارة| مجلس النواب يستعد لجلسات مكثفة الأسبوع المقبل
  • هآرتس: تزايد تحركات الحريديم للانسحاب من الحكومة بسبب أزمة التجنيد
  • وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية: نشكر الحكومة القطرية على المنحة الكريمة المقدمة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب الحالية، والبالغة 29 مليون دولار أمريكي شهرياً لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
  • خبير قانوني لـ«الأسبوع»: طرد المستأجر خلال مدة محددة أمر لا يمكن تطبيقه
  • على طاولة رئيس الحكومة سلطة العقبة تمنع  صيادي العقبة من استخدام الميناء الذي تبرع به جلالة الملك
  • ويتكوف: أمريكا تريد عقد جولة رابعة من المفاوضات مع إيران الأسبوع الجاري
  • إعلام إسرائيلي: فرص التوصل إلى اتفاق بمشروع قانون التجنيد ضئيلة للغاية
  • لابيد ينتقد حكومة نتنياهو والحرب على غزة: لا هدف منها وعدد الجنود لا يكفي