الاقتصاد نيوز - متابعة

اقترب خام برنت من 86 دولارا للبرميل، خلال تعاملات الاثنين، مع تصاعد التوترات والأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا من جهة وبين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط من جهة ثانية.

بحلول الساعة 1124 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا لتصل إلى 85.83 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتا أيضا أو 0.

3 بالمئة لتصل إلى 81.03 دولار للبرميل.

وسجل كلا الخامين ارتفاعا بشكل مطرد هذا العام، مع زيادة برنت بنحو 11 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 12.5 بالمئة بحلول التسوية يوم الجمعة.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (إن.إس.تريدنج) وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "تصاعد التوتر الجيوسياسي، بالإضافة إلى زيادة الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا مع تراجع الآمال في وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، أثار المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية".

وأضاف "انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية زاد أيضا المخاوف بشأن شح الإمدادات".

وأظهرت بيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز انخفاض عدد منصات النفط الأميركية بمقدار منصة واحدة إلى 509 الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض الإمدادات في المستقبل.

وقالت مصادر لرويترز إن مصفاة نفط روسية أخرى أصبحت تعمل بنصف طاقتها بعد هجوم بطائرة مسيرة في مطلع الأسبوع.

وهاجمت روسيا منشآت التوليد والنقل الأوكرانية الأسبوع الماضي وخلال مطلع الأسبوع مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق.

وفي الشرق الأوسط، واصلت القوات الإسرائيلية هجومها على غزة، الأحد مع فشل وساطة تقوم بها قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟

#سواليف

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.

وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

مقالات ذات صلة حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر 2025/07/05

كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.

عز الدين الحداد

وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد،  ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.

الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.

وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.

وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.

وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية.. وخام برنت يسجل 68 دولارًا للبرميل
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • تراجع أسعار النفط
  • التوقعات بزيادة الإنتاج تخفض أسعار النفط
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 68 دولارا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط بسبب احتمال معاودة فرض الرسوم الجمركية الأمريكية