سخرية الموقف.. رئيس استخبارات السعودية الأسبق يثير تفاعلا بما قاله عن الحوثي وتعامل أمريكا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات حول جماع والحوثي المدعومة من إيران في اليمن و"سخرية" الموقف الأمريكي من إزالة الجماعة ثم إعادتهم مرة أخرى إلى قوائم الإرهاب.
مقطع الفيديو المتداول جاء خلال مقابلة للفيصل مع "ArabNews" حيث قال: "السخرية كلمة جيدة لوصف ماذا حدث فيما يتعلق بهذا الأمر، إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب ثم كما تعلمون العمل مع المملكة العربية السعودية لتحقيق نوع من وقف لإطلاق النار في اليمن والنجاح في ذلك.
وتابع قائلا: "القضية الفلسطينية واصطدامها بأي من هذه الاعتبارات ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية بل ولنا أيضا، وأظهرت أمريكا أنه عندما تؤثر عليها المسائل بشكل مباشر فإنها مستعدة لاتخاذ الإجراءات التي سبق واتخذتها المملكة العربية السعودية صد الحوثيين عندما استولوا على صنعاء".
وأضاف الفيصل قائلا: "المسألة إذا هي مسألة حفاظ على الذات إذا شئت أو مسألة الحفاظ على المصالح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي دفع لتغيير رأيها.. الأمر فعلا مثير للسخرية للغاية، اتخاذ وجه نظر تجاه الحوثيين وإزالتهم عن قوائم الإرهاب والآن يعيدون وضعهم عليها، هناك سخرية في ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير تركي الفيصل الجيش الإسرائيلي الحوثيون تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية