صحف إنجليزية تكشف مفاجأة بشأن السبب الحقيقي لغياب محمد صلاح عن المنتخب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لم يمر غياب محمد صلاح عن تمثيل منتخب مصر في التجمع الدولي الأخير مرور الكرام، فرغم ابتعاده عن المشهد إلا أنه لا يزال محور الحديث بعد انتهاء بطولة كأس عاصمة مصر، وحصول الفراعنة على المركز الثاني في المسابقة الدولية الودية، لكن ارتباط اسمه بوجود أزمة مع مدرب المنتخب حسام حسن فتح الباب للعديد من التكهنات.
ما بين تردد غيابه للإصابة أو لوجود أزمة مع حسام حسن، فجرت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية مفاجأة جديدة، حول السبب الأساسي لغياب محمد صلاح عن المنتخب، ومطالبة ليفربول بالإبقاء عليه خارج التجمع الأخير للمنتخب الوطني، وهي رغبة يورجن كلوب في الحفاظ عليه للمباراة الأهم بالنسبة له، والتي سيشارك بها منذ الدقيقة الأولى.
يورجن كلوب استخدم تلك الخطة، ليس فقط مع محمد صلاح، لكن قام بحجب داروين نونيز عن المشاركة مع منتخب بلاده في التجمع الدولي الأخير، وذلك من أجل الحفاظ على لياقته كاملة، والظهور في المواجهات المقبلة بجاهزية كاملة، وخاصة مواجهة برايتون، والتي ستحمل تحد استثنائي بالنسبة ليورجن كلوب، خاصة أن مدرب هذا الفريق روبرتو دي زيربي، يعد المرشح الأبرز للحصول على مقعد تدريبي لخلافته في ليفربول.
يورجن كلوب يشعر بالسعادة والراحة، على الرغم من خوض المباراة ضد فريق روبرتو دي زيربي، بدون آندي روبرتسون، بعد أن أُجبر على الخروج في مباراة اسكتلندا ضد أيرلندا الشمالية، بسبب مشكلة في الكاحل، إلا أنه نجح في الحفاظ على الثنائي محمد صلاح وداروين نونيز.
تقول الصحيفة البريطانية، أن فترة الراحة الدولية كانت مشجعة لليفربول، لأسباب عدة لعل أبرزها تجنب اثنين من أهم نجومه للمشاركة في أي مباراة دولية، إذ كان محمد صلاح وداروين نونيز ملحوظين في غيابهما عن منتخب مصر والأوروجواي، والذي خلق بعض الأزمات، لكن الأمر بالنسبة لكلوب إيجابيًا بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول منتخب مصر محمد صلاح حسام حسن محمد صلاح عن
إقرأ أيضاً:
مصر تودّع روان.. فاجعة في حرم جامعة الزقازيق تكشف غياب الاستجابة
صراحة نيوز – مأساة جديدة تهز أوساط الجامعات المصرية، وهذه المرة من داخل كلية العلوم في جامعة الزقازيق، حيث لفظت الطالبة روان أنفاسها الأخيرة، بعد سقوطها من الطابق الخامس في مبنى “رياضة” يوم الأحد الموافق 4 أيار 2025، وسط استياء واسع من تأخر الإسعاف وتقصير إداري أثار موجة غضب طلابي.
الواقعة، التي حدثت في وقت الذروة ما بين الساعة 1:40 والـ4 عصرًا، رُويت تفاصيلها على لسان عشرات الطلبة ممن شهدوا الحادثة أو كانوا بالقرب منها. صوت الارتطام العنيف دوّى في أرجاء المبنى، وتبعته لحظات من الذهول حين اكتشف الطلبة جسد زميلتهم مسجّى على الأرض، غارقة في دمائها.
وبحسب الشهادات، تحرك عدد من الطلبة في محاولة لتقديم المساعدة، وسط غياب أي تدخل طبي من الكلية. واستمرت المحاولات اليدوية لإنعاش قلب روان لأكثر من عشرين دقيقة، دون أن تصل سيارة الإسعاف، رغم الاتصالات المتكررة من الموجودين.
عندما وصلت النقالة أخيرًا، لم تكن مرفقة بمسعف في البداية، ما زاد من فوضى المشهد. وأفاد الطلبة أن أحد الأساتذة وعددًا من الزملاء تكفلوا بنقل روان إلى النقالة، في غياب شبه تام للكوادر المؤهلة. حتى بعد نقلها، واجه الفريق الطبي في المستشفى صعوبة في استكمال الإجراءات بسبب عدم وجود ممثل عن الكلية أو حتى هوية الطالبة.
واستنكر طلاب ما اعتبروه “عبثًا بمسرح الواقعة”، بعد قيام بعض أفراد اتحاد الكلية بمسح آثار الدم من الأرض، ما قد يُضعف فرص التحقيق في ظروف الحادث. كما أثارت تصريحات بعض المسؤولين، ممن سارعوا للترجيح بأنها “حالة انتحار”، غضبًا واسعًا، خصوصًا أن زملاء روان أشاروا إلى أنها كانت تستعد للتخرج، وتشعر بسعادة غامرة بقرب إنهاء دراستها.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر جامعة الزقازيق بيانًا رسميًا حول الحادث، فيما تعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومعاقبة كل من تثبت مسؤوليته في التقصير الذي – بحسب الطلبة – ربما كلف روان حياتها.