وزير قطاع الأعمال يستعرض مشروعات التطوير العقاري وتعظيم الاستفادة من أراضي شركة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، بزيارة إلى شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بمشاركة الدكتور هاني سليمان العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، والمهندس أيمن أبو بكر رئيس شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية.
وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة والوقوف على معدلات تنفيذ مختلف المشروعات بالشركات التابعة ومتابعة مستجدات الأعمال ضمن خطة التطوير والتحديث التي يتم تنفيذها في جميع القطاعات التابعة.
وفي مستهل الزيارة، استعرض الدكتور محمود عصمت مختلف المشروعات التي تنفذها الشركة حاليًا ومنها: جراند فيو سموحة، راقية، النزهة تاورز في محافظة الإسكندرية، ومشروع أريبا في الساحل الشمالي، والموقف التنفيذي ومدى الالتزام بالجداول الزمنية لكل منها ونسب الشراكة مع القطاع الخاص والرؤية المستقبلية والخطط التوسعية في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، وكذلك التحديات، والاستراتيجية الخاصة بخفض التكاليف وتعظيم الموارد وإدارة محفظة أراضي الشراكة مع القطاع الخاص من خلال مشروعات استثمارية تنموية، في إطار الخطة العامة للتنمية المستدامة، وكذلك تطوير المنظومة القانونية والتي تشمل منع التعديات وإبرام التعاقدات مع شركاء الاستثمار والعملاء والدخول في مجال العمل كمطورين عقاريين لصالح الغير.
وتفقد الدكتور عصمت مشروع "جراند فيو سموحة" الذي يأتي في مقدمة مشروعات الشركة ويعد من أهم المشروعات العقارية في الإسكندرية من خلال إقامة مجمع سكني متكامل الخدمات، ويتميز بموقع وإطلالة مميزة على نادي سموحة ونادي الجياد، بالإضافة أنه يقع على محور 14 مايو أحد الطرق الرئيسية بالإسكندرية، ويمتد على مساحة 21 ألف متر مربع ومزود بجميع المرافق والخدمات الترفيهية والرياضية. ويتكون من 13 برج سكني ونحو 800 وحدة سكنية و150 وحدة تجارية.
وأشار إلى الالتزام بنسب تنفيذ المشروع وموقف تسليم الوحدات وغيرها من الأعمال المتعلقة، حيث تبلغ القيمة البيعية الإجمالية للمشروع نحو 8 مليارات جنيه.
كما أكد الدكتور محمود عصمت أن الاستراتيجية التي نعمل في إطارها تستهدف تحقيق أقصى استفادة من الأصول وحسن إدارتها وتعظيم عوائدها ، بما يسهم في دعم الجهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحا أن الشراكة مع القطاع الخاص تعد أحد أهم مؤشرات النجاح في هذا الملف بفضل ما يمتلكه من خبرات في مجال التطوير العقارى والمحفظة المالية اللازمة لإنجاح المشروعات، ومشيرا أن قطاع التشييد والبناء التابع للوزارة لديه الأصول والخبرات والكوادر البشرية التي تمكنه من تحقيق النجاح واحتلال مكانته الطبيعية في سوق التطوير العقارى في ظل خطة التطوير وإعادة الهيكلة التي يجري تنفيذها، ومردودها الإيجابي على الوضع المالي للشركات وسياساتها المالية والتسويقية، موضحا ضرورة وضع استراتيجية جديدة لشركة الإسكندرية قائمة على دراسات سوقية عامة وأخرى خاصة بكل مشروع لتلبية احتياجات مختلف الشرائح والعملاء.
ويذكر أن شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية تأسست عام 2010، ومرخص لها العمل في نشاط الاستثمار والتطوير العقاري وإقامة وتشغيل القرى السياحية والفنادق والإدارة والتسويق السياحي.
136b16b1-bb7c-484d-b733-347772ec92d7 13a830be-2101-46a8-a0cb-49f97abb14ce 02d56133-a63b-4a25-b969-fc90a6e9dc3f e31e7884-ff7f-4755-9acb-02090287a6b9 a3985af9-392f-459d-9976-67df02083c7b 2626b67c-1b51-46a7-ba77-e46589edb1b0 29cf6745-e3ec-4a18-9a77-6c14ea3174cfالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحياء الإسكندرية شرکة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاقتصادية.. وزير الاستثمار يلتقي السفير السويدي
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير داج يولين دانفلت، سفير السويد بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم منتدى الأعمال المصري السويدي.
وقال الخطيب، إن تنظيم المنتدى يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات الدولية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجانب السويدي، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها مصر في مختلف القطاعات.
وأكد «الخطيب» أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والسويد، مشيرًا إلى التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأجانب، لا سيما في ظل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية الجارية.
وأضاف أن المنتدى، والمقرر عقده نهاية الشهر الجاري، بمشاركة وزير التجارة والاقتصاد السويدي، سيمثل منصة مهمة لعقد لقاءات مباشرة بين ممثلي الشركات المصرية ونظرائهم من كبرى الشركات السويدية، من خلال جلسات "مطابقة الأعمال" (Matchmaking) واجتماعات ثنائية (B2B).
من جانبه، أعرب السفير داج يولين دانفلت السفير السويدي بالقاهرة عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، مؤكدًا أن المنتدى المرتقب سيكون خطوة مهمة نحو الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أرحب.
وأشار إلى أن الوفد السويدي المشارك في المنتدى سيضم ممثلين عن عدد من الشركات الكبرى، بالإضافة إلى هيئة تنظيم الاتصالات السويدية، لافتا إلى أن بلاده تنظر إلى السوق المصري باعتباره وجهة واعدة للاستثمار، وتسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد تقوم على الثقة والمصالح المشتركة.
وبدورها أوضحت السيدة يوهانا نودر رئيسة الشؤون الاقتصادية والترويج التجاري والثقافي والاتصالات بالسفارة أنه جاري العمل على دعوة عدد من الوزراء المعنيين للمشاركة في المنتدى، بما يسهم في تقديم صورة شاملة للمستثمرين عن فرص الاستثمار المتاحة في مصر.
وشددت على أهمية البنية التحتية الرقمية والمناخ الاستثماري المستقر في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
يأتي تنظيم هذا المنتدى امتدادًا لجهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم بيئة الأعمال في مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الصادرات من خلال شراكات استراتيجية مع دول رائدة مثل السويد.