أطفال «أبطال مُلهمون» يشاركون بورشة عمل زراعية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، نظمت الوزارة ورشة عمل زراعية، بمشاركة مجموعة من الأطفال الأيتام من منتسبي برنامج «أبطال مُلهمون» التابع لفريق «شكراً لعطائك التطوعي»، حيث شاركتهم الوزارة مأدبة إفطار رمضان، وذلك في منطقة الجادة بإمارة الشارقة، بالتعاون مع سوق «منبت» وشركة «أرادا».
تأتي الفعالية التي عقدت مؤخراً بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، بهدف إشراك الأطفال الأيتام ورفع وعيهم تجاه البيئة والطبيعة والغذاء وإعلاء قيم انتمائهم، بصفتهم أعضاء فاعلين في هذا المجتمع الآن وفي المستقبل.
شهدت الفعالية، حضور عدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة، يتقدمهم كل من، المهندس محمد موسى الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وعلياء الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، ومروان عبد الله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، بجانب عدد من المسؤولين من «سوق منبت» وشركة أرادَ.
ومن جهتها، رحبت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك بالأطفال والحضور، وأكدت أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يعزز قيم الخير والإنسانية في نفوس أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن غرس هذه القيم في نفوس الأطفال أمر ضروري لاستمرار مسيرة الخير والتنمية في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آمنة الضحاك وزارة التغير المناخي والبيئة الأطفال الأيتام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة
الثورة نت/
كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام مقلقة حول انتشار سوء التغذية بين أطفال قطاع غزة، فمنذ بداية العام، تم تسجيل إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل، منهم حوالي 1400 يعانون سوء التغذية الحاد الذي يستدعي تدخلاً وعلاجاً طبياً فورياً.
ووجهت المنظمة بحسب موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، تحذيرا من أن الأطفال الذين يصلون إلى مرحلة سوء التغذية الحاد دون علاج، يواجهون خطر الموت رغم توفر ثلاثة مراكز علاجية، فإن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج أقل من المتوقع، غالباً بسبب صعوبة الوصول أو النزوح المتكرر، ما يؤدي إلى عدم استكمال العلاج لواحد من كل خمسة أطفال.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء انتشار الإسهال المائي الحاد، والذي يُشكل تهديداً قاتلاً للأطفال الذين يعانون أصلاً سوء التغذية، وذلك بسبب تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في القطاع.