"أكسيوس": عقوبات أمريكية مرتقبة ضد وحدة في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن 3 مصادر أمريكية قولها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
إقرأ المزيدوقال الموقع إنه من المتوقع أن يعلن أنتوني بلينكن خلال أيام عن عقوبات ضد كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي.
وأشار "أكسيوس" إلى أنها ستكون المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
ويمنع قانون صدر عام 1997 من قبل السيناتور الأمريكي باتريك ليهي آنذاك، المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع من التوجه إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي ترتكب بشكل موثوق انتهاكات لحقوق الإنسان.
إقرأ المزيدويوم الخميس ذكرت منظمة "ProPublica" أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في انتهاكات حقوق الإنسان بناء على "قانون ليهي" وأوصت قبل أشهر بأن يقوم بلينكن بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأمريكية.
وصرح مسؤول أمريكي بأن قرار بلينكن بشأن وحدة "نيتسح يهودا" يستند إلى أحداث وقعت قبل هجوم 7 أكتوبر 2023 وكلها وقعت في الضفة الغربية.
وأكدت المصادر أن العديد من وحدات الجيش والشرطة الأخرى التي تم التحقيق معها لن تتم معاقبتها بعد أن تصحح سلوكها.
و"نيتسح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، وأصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في جيش الدفاع الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوبدأت الخارجية الأمريكية التحقيق مع الكتيبة أواخر عام 2022 بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" في ذلك الوقت.
ومن تلك الحوادث، مقتل الأمريكي الفلسطيني عمر أسد البالغ من العمر 80 عاما، في يناير 2022، حيث اعتقل جنود الكتيبة أسد عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية في وقت متأخر من الليل وبعد أن رفض فحصه قام الجنود بتقييد يديه وتكميم فمه وتركوه على الأرض في البرد، وعثر عليه ميتا بعد ساعات من اعتقاله.
وفي يناير 2023، تم نقل الكتيبة من الضفة الغربية إلى هضبة الجولان، حيث ذكرت صحيفة "هآرتس" في ذلك الوقت أن القرار جاء نتيجة للحوادث العديدة التي استخدم فيها جنودها العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجولان الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حقوق الانسان واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية (شاهد)
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية المحتلة، من بينها بنادق هجومية خفيفة، ومسدسات، وطائرات مسيرة صغيرة.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، إنهما أحبطا "عملية تهريب واسعة النطاق لأسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت موجهة إلى عناصر في الضفة الغربية".
وزعما أن "الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات". ولم يحددا المسار الذي سلكته شحنة الأسلحة على اعتبار عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران والضفة الغربية.
في السياق، ادعى الجيش و"الشاباك" "اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار التحقيق بالقضية وردت معلومات عن وجود صلة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة، وأدت أنشطة قوات الاحتلال إلى تحديد مكان الشحنة والجهات المتورطة في حيازتها.
وزعما أن "الأسلحة المضبوطة أرسلت إلى عناصر معادية في الضفة الغربية من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني".
وفي تشرين الأول/ نوفمبر 2024، ادعى جيش الاحتلال و"الشاباك" الأمر نفسه، وقالا في بيان مشترك: ""تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين في الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".
الشاباك والجيش الإسرائيلي: إحباط تهريب أسلحة متطورة مصدرها #إيران موجهة لعناصر في الضفة الغربية pic.twitter.com/3Ut1OzPXg8 — Arab-Military (@ashrafnsier) October 8, 2025