عضو مجلس ادارة المنصورة: ما يفعله اتحاد الكرة هي حرب على الأندية الجماهيرية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الدكتور إسلام مسعد، عضو مجلس إدارة المنصورة، أن ما يفعله الاتحاد المصري لكرة القدم من رفض إقامة المباريات الفاصلة لترقي الدوري هي حرب على كافة الأندية الجماهير.
وكتب مسعد عبر حسابه على فيسبوك: "إصرار اتحاد الكرة على إقامة مباريات الترقي للممتاز بدون جماهير هي حرب على كافة الأندية الحماهيرية.. بمعني أدق هو هدم واضح لمفهوم كرة القدم"
وأضاف: "لك أن تتخيل ان مباريات سيراميكا وفاركو وطلائع الجيش والبنك الاهلي وغيرهم من شركات وهيئات الدوري الممتاز مسموح لهم بحضور 10 الاف مشجع، ومطلوب من المنصورة ومنتخب السويس والترسانة وديروط اللعب بدون جماهير"
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس إدارة المنصورة الاتحاد المصري لكرة القدم بدون جماهير
إقرأ أيضاً:
تطورات عاجلة من ميلانو.. الأهلي طرابلس يضع اتحاد الكرة في زاوية ضيقة
تتسارع وتيرة الأحداث في مدينة ميلانو الإيطالية قبل ساعات من صافرة الحسم في الدوري الليبي الممتاز، حيث أصدر النادي الأهلي طرابلس بيانًا جديدًا أعلن فيه مبادرة عاجلة لإنقاذ المباراة النهائية أمام الهلال، والتي تعرّضت لأزمة غياب عربات النقل التلفزيوني وتقنية حكم الفيديو المساعد VAR.
أكد الأهلي طرابلس في بيانه أنه على استعداد لتكفّل قيمة توفير تقنية الـ VAR والنقل التلفزيوني بالكامل، بالإضافة إلى إعاشة الفريقين وطاقم التحكيم وجميع التكاليف المالية، مطالبًا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس بالموافقة على هذه الخطوة، في محاولة لضمان إقامة اللقاء في أجواء عادلة ولائقة بختام البطولة.
وشدد النادي على ضرورة حضور منافسه الهلال إلى أرضية الملعب، معتبرًا ذلك جزءًا من المسؤولية المشتركة لإنجاح هذا الحدث الكبير الذي ينتظره ملايين المتابعين في ليبيا وخارجها، ومؤكدًا أن مبادرته تأتي من حرصه على نزاهة المنافسة وسمعة كرة القدم الليبية، مطالبًا اتحاد الكرة بضرورة قبول هذه الخطوة واعتبار من يتغيب خاسرًا لنتيجة اللقاء بالانسحاب، وتطبق عليه اللوائح والقوانين المنظمة.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من أزمة مفاجئة شهدتها الجولة الختامية، حيث انطلقت مباراتان من نفس الجولة بكامل التجهيزات الفنية، في حين غابت هذه الخدمات عن مباراة التتويج، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع اقتراب موعد انطلاق اللقاء، يبقى السؤال: هل ستنجح مبادرة الأهلي في إعادة الأمور إلى نصابها؟ أم أن اتحاد الكرة يمارس عليه ضغوطات أخرى ويتحجج بعوائق مالية قدمت ضمانات فيها من قبل نادي الأهلي طرابلس بسدادها، وهذا ما يشكل أزمة في الجولة الأخيرة ستبقى وصمة كارثية في موسم كان مليئًا بالأحداث المثيرة.