أعلنت دولة الإمارات، تقديمها إقامة للطلبة بغرض الدراسة، سواء كان الضامن أحد والديه المقيم في الدولة أو بضمان إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة التي يدرس بها، كما تتيح الدولة للطلبة المتفوقين تأشيرة الإقامة الذهبية التي تصل إلى 10 سنوات. ويمكن للطالب، الإقامة والدراسة في دولة الإمارات، ويكون الضامن في هذه الحالة إما إحدى الجامعات المعتمدة في الدولة أو أحد والديه الذي يقيم في الدولة بصورة رسمية.



وتختص مكاتب شؤون الطلاب في الجامعات بتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الطالب وتساعد الطلاب في ذلك.

وتصدر تأشيرة الطالب لمدة عام واحد فقط، ويمكن تجديدها لمدة مماثلة بعد تقديم إثبات رسمي باستمرارية الدراسة صادر من إحدى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات حيث يدرس الطالب.

ويمكن للمقيمين الأجانب كفالة أبنائهم الذكور حتى يبلغوا عمر 25 سنة. وعليه، يمكن للطلاب الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 25 سنة الاستمرار على إقامة ذويهم طالما قدموا إثبات خطي على قبولهم في إحدى مؤسسات التعليم العالي لمدة لا تقل عن عام واحد. بالنسبة للطالبات، يمكن لأولياء الأمور الاستمرار في توفير" تأشيرة طالب" لهن بغض النظر عن العمر.

*المتطلبات الرئيسية
وللحصول على تأشيرة طالب، يجب تقديم ما يلي:

-شهادة صادرة من الجامعة أو المؤسسة التعليمية تحدد مدة الدراسة.

-أي متطلبات أخرى محددة في الأحكام العامة لتأشيرة الإقامة.

*تأشيرة الإقامة لعائلات الطلبة
يمكن للطلبة الجامعيين الأجانب استقدام أسرهم للإقامة معهم في دولة الإمارات متى توافرت لديهم القدرة المالية المترتبة على الاستقدام وتوفير السكن الملائم. وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق الاستقرار والدعم المعنوي للطلبة.

*الإقامة الذهبية لنوابغ الطلبة
تتيح التأشيرة الذهبية إقامة طويلة الأمد لفئات معينة من الأجانب المقيمين في الإمارات، أو الراغبين بالقدوم إليها، وتمكنهم من العيش والعمل والاستثمار والدراسة دون الحاجة لضامن أو مستضيف، مع التمتع بمزايا حصرية. تشمل فئات التأشيرة المستثمرين، ورواد الأعمال، والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين، وأوائل الطلبة والخريجين، ورواد العمل الإنساني، وخط الدفاع الأول.

*ما هي الإقامة الذهبية؟
تم طرح برنامج الإقامة الذهبيّة، من قِبل حكومة دولة الإمارات بهدف إتاحة إقامات طويلة الأمد تمنح صاحبها فرصة الإقامة في الدولة دون الحاجة لوجود ضامن داخل الدولة.

ويتم إصدار الإقامة الذهبيّة لمدّة 5 أو 10 سنوات، وذلك حسب الفئة. ويتمتع حامل الإقامة الذهبية بمزايا حصرية تشمل:

-تأشيرة متعددة الدخول لمدة 6 أشهر لإنهاء إجراءات الإقامة الذهبية

-تأشيرة إقامة لمدة 5 أو 10 سنوات قابلة للتجديد

-يمكن لحامل الإقامة الذهبية البقاء خارج دولة الإمارات لفترة تتجاوز الـ 6 أشهر

-عدم الحاجة لوجود ضامن داخل الدولة.

-تتيح إصدار تصاريح إقامة لأفراد أسرة الأجنبي، بما يشمل الزوج والأبناء.

-لا يوجد حد أقصى لعدد عمال الخدمة المساندة الذين يمكن استقدامهم.

- يمكن لأفراد الأسرة البقاء في الدولة طيلة مدة سريان إقامتهم، في حال وفاة المُعيل الحاصل على الإقامة الذهبية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الإقامة الذهبیة دولة الإمارات فی الدولة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: بتوجيهات رئيس الدولة الإمارات ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية للجميع

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أن الإمارات وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية وخدمات طبية للجميع مواطنين ومقيمين وزوارا.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال “ مؤتمر ميديكلينيك أبوظبي السنوي للسرطان” الذي أقيم تحت رعايته وبدعم من دائرة الصحة – أبوظبي بحضورأكثر من 300 متخصص يعملون بمجال علاج الأورام.

و أشار معاليه إلى أن “ ميديكلينيك الشرق الأوسط ” تواصل تعزيز مهمتها المتمثلة في دعم المعرفة الطبية وأفضل الممارسات الطبية والتعليم الطبي المستمر في دولة الإمارات العربية وخارجها.

و قال معاليه أن هذا المؤتمر السنوي، يبرز اهتمام المشاركين الكبير بصحة وعافية سكان دولة الامارات وهو مجال رئيسي من مجالات الاهتمام التي يوليها صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” عنايته .. فقد ألهمتنا القيادة الرشيدة لسموه كيفية التعامل مع الصحة العامة والعافية المجتمعية باعتبارها واحدة من أعلى الأولويات في بلدنا وبتوجيهات ودعم سموه، تلتزم دولة الإمارات بتقديم أفضل رعاية صحية وأفضل الخدمات الطبية في منطقتنا، علاوة على وضع بصمتنا على المستوى العالمي بهذا المجال ونحن لا ندخر جهدا لضمان صحة ورفاهية سكاننا”.

واستعرض معاليه بعض الملاحظات المتعلقة بدراسات السرطان وقال إن ملاحظتي الأولى تتمثل تعزيز أهمية الوقاية من الأمراض، و يجب علينا تحديد وفهم مجموعة واسعة من عوامل الخطر، بدءا من السموم البيئية وحتى قرارات نمط الحياة التي تتضمن التغذية وممارسة الرياضة وعوامل أخرى.. ويجب علينا أن نشكل شراكات بين المستشفيات والعاملين في مجال الصحة وكليات الطب والمنظمات المجتمعية لتطوير حملات تثقيفية عامة فعالة .. وأدرك أيضا أن وضع الاستراتيجيات لتوعية المجتمع بالسرطان واتباع السلوكيات الوقائية المناسبة يعتبر تحدياً بالنسبة للذين يعملون في هذا المجال”.

وأضاف أن ملاحظتي الثانية تتمثل في مواصلة المكافحة المستدامة ضد السرطان عبر إيجاد الحلول لأي تأخير في ترجمة الاكتشافات والابتكارات السريرية للعلاجات المتاحة، خاصة في ضوء التوقعات العامة فيما يتعلق بالوصول الطبي لهذه التقنيات والممارسات الطبية، حيث تزداد ثقة الجمهور في الحصول على خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة وكذلك التوقعات لفرص التعليم والتدريب الطبي وملاحظتي الثالثة تتعلق بمرضى السرطان أنفسهم وانه حان الوقت لإزالة المخاوف المرتبطة بهذا المرض بأنه غالباً يرتبط بالمعاناة والموت فأنتم تحرزون تقدماً جيداً في المجال الطبي للسرطان، وبفضل هذا التقدم الطبي أصبح هناك الآن حياة بعد السرطان وملاحظتي الرابعة تعبر عن اهتمامي بالتقنيات الجديدة في مكافحة السرطان وتمثل تكنولوجيا النانو والعلاجات الجينية، أمثلة على التكنولوجيات الجديدة المثيرة والواعدة في مكافحة السرطان، وأنا حريص بشكل خاص على رؤية كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الطب وتحسين تكلفة العلاج وتوافره.

وأوضح أنه ملاحظته الأخيرة تتمثل في الاهتمام والنظر إلى استراتيجيات مكافحة السرطان على المدى الطويل وقال : “ نحن في منطقتنا بحاجة إلى صياغة استراتيجية تركز على مكافحة السرطان وهي استراتيجية تتناول ملاحظاتي وغيرها مدعومة بالتحليل الصحيح للبيانات والمعلومات كوسيلة لإرشادنا نحو التقدم”.

وخاطب المشاركين وقال : “ أنتم، أيها المتخصصون في السرطان، تواجهون مهمة صعبة للغاية لكننا نعلم أنكم لستم وحدكم، فأنتم جزء من شبكة دولية من الباحثين والممارسين في مجال السرطان من جميع أنحاء العالم ، دعونا نأمل أن تستمروا أنتم وزملاؤكم حول العالم في إيجاد طرق للوقاية من جميع أنواع السرطان ومواجهتها والقضاء عليها .. دعونا نأمل أن تساعدونا أنتم وزملاؤكم في تطوير لقاحات مضادة للسرطان تكون فعالة مثل لقاحات شلل الأطفال أو الخناق وفي غضون ذلك، نأمل أن تنجحوا باستخدام الأدوات المتاحة لكم الآن في سعيكم لاكتشاف السرطان في مراحله الأولى وتطبيق أفضل التدابير الوقائية”.

وشهد المؤتمر مناقشة موضوعات متنوعة قدمها 22 متحدثًا مختلفًا من دولة الإمارات و”هيرسلاندن”، القسم الشقيق لميديكلينيك في سويسرا.

من جانبه قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط إن علاج السرطان يواصل التطور بوتيرة سريعة، ومن الضروري أن يظل متخصصو الأورام في طليعة هذه التطورات من أجل توفير أعلى مستويات الرعاية القائمة على الأدلة لمرضاهم و آمل أن يساهم هذا المؤتمر في تسهيل ذلك وتمكين الحاضرين من خدمة مجتمعاتهم بشكل أكثر فعالية.

 


مقالات مشابهة

  • بالورد الأسود.. أسما إبراهيم نجمة لامعة في سماء الموضة
  • نهيان بن مبارك: بتوجيهات رئيس الدولة الإمارات ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية للجميع
  • نهيان بن مبارك: بتوجيهات محمد بن زايد الإمارات تقدم أفضل رعاية صحية للجميع
  • ماذا يحدث عند تناول الجبنة القريش يوميا؟.. تحذير لهذه الفئة
  • تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل
  • الإمارات تطور قطاع الروبوتات للصناعات التقنية كثيفة رأس المال
  • موجة حارة شديدة تشهدها البلاد الأيام المقبلة.. تحذير مهم لهذه الفئة
  • الإمارات تطلق الاقامة الزرقاء بمدة 10 سنوات: من هم المؤهلون؟
  • الإمارات تطلق «الإقامة الزرقاء» طويلة الأمد
  • الإمارات تطلق «الإقامة الزرقاء» طويلة الأمد!