نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة قبرص: المساعدات المرسلة بحراً إلى غزة تسلك مسارها مصر وهولندا تتفقان على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، دعم المنظمة لجهود الوساطة بين أطراف النزاع في الحرب على قطاع غزة لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن وإيقاف إطلاق النار وتوفير الإغاثة للسكان المدنيين.

 ودعا وينسلاند، في إحاطة قدمها أمس الأول، أثناء اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود والعودة إلى طاولة المفاوضات فوراً.  وأعرب وينسلاند عن القلق البالغ بشأن التوجه الحالي بما في ذلك شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح مما يقوض جهود إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان على المدنيين. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدداً من الشركاء الدوليين والدول المجاورة المعنية أعربوا عن معارضتهم لشن العملية العسكرية في ضوء المؤشرات الواضحة لعواقبها المدمرة للمدنيين. ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة الفلسطينية الجديدة لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها وتعزيز قدرتها على الحكم وتحضيرها لإعادة تولي مسؤولياتها في غزة. 
في غضون ذلك، تواصل أمس، قتال عنيف في قطاع غزة، غداة طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف نددت بها إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد 7 أشهر من الحرب.
وأمس الأول، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، و3 أفراد من الفصائل الفلسطينية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في الوقت ذاته، تدور مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل سبعة فلسطينيين وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفّذ عملية جديدة في جنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن معارك جارية في مناطق عدة من قطاع غزة المحاصر، وقال إنه نفذ غارات جوية على سبعين هدفاً خلال 24 ساعة، بينها أهداف في وسط القطاع وفي منطقة جباليا، وإنه يواصل عملياته في منطقة رفح.
وفي وسط القطاع، استهدفت غارات جوية مخيم البريج بحسب شهود عيان. 
وفي الجنوب، قصفت السفن الحربية الإسرائيلية خان يونس، في حين أفاد أطباء في المستشفى الأوروبي بوصول جرحى عدة جراء غارة جوية أصابت منزلاً.
وقالت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إيديم وسورنو أمام مجلس الأمن الدولي: «إن مخيمات رفح خلت إلى حد كبير من قاطنيها، إن معظم النازحين مجدداً فروا إلى دير البلح وخان يونس، إلى مخيمات يفتقدون فيها إلى المياه والملاجئ والأدوات الصحية». وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف شخص فرّوا من المعارك والقصف في شمال قطاع غزة، و812 ألفاً آخرين من مدينة رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى 1.4 مليون شخص قبل دخول القوات الإسرائيلية إلى شرقها في السابع من مايو.
دعم أميركي
من جانبه، دافع الرئيس الأميركي جو بايدن بقوة عن إسرائيل، أمس، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية في غزة، وذلك في رفض لانتقادات من محتجين مؤيدين للفلسطينيين.
وقال بايدن، في البيت الأبيض: «ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية، نحن نرفض ذلك»، مضيفاً أن الدعم الأميركي لسلامة وأمن الإسرائيليين «ثابت».
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً رفضه إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بشأن جرائم حرب مزعومة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل رفح قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عراقجي : طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي هو من طلب ذلك ، مضيفا "  أخبرت طرفا أوروبيا أن يوضح للعدو الاسرائيلي أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري منا.

وقال عراقجي في تصريحات له " نظامان نوويان حشدا وخططا لإجبار إيران وشعبها على الاستسلام لكنهما لم ينجحا.

وأضاف المسؤول الإيراني قائلا " نحن في منعطف تاريخي وستبقى هذه اللحظة رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني ، وفي ظل هذه الظروف دافع جميع الإيرانيين عن البلاد صفاً واحداً.

وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته " قاومنا لسنوات طويلة حفاظاً على حقوق إيران النووية وتحملنا جميع أنواع العقوبات والضغوط.

وفي تصريحات سابقة ، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية.

وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي".

وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها.


وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي.

ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر.

وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي".

واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن".
 

عراقجي يهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النوويةعراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنةعراقجي: صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة العدوان ستكون له عواقب وخيمةعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل طباعة شارك إيران عباس عراقجي الإحتلال الإسرائيلي حقوق إيران النووية انتشار الأسلحة النووية

مقالات مشابهة

  • عراقجي : طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي
  • مسئول أممي: المحاكم الدولية على علم بانتهاكات نتنياهو في غزة
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب
  • قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج زخما لاستئناف محادثات غزة
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهران
  • باحث سياسي: واشنطن لا تريد حربًا طويلة.. ووقف إطلاق النار رسالة تهدئة وليست نهاية المواجهة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ