«الريف المصري الجديد» ترعى مسابقة لدعم المواهب الطلابية في هندسة التشييد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قامت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية 1.5 مليون فدان، برعاية فعاليات النسخة الثانية من «مسابقة الجسر»، والتي أقامها قسم هندسة التشييد بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية لاختيار أفضل نموذج هيكلي لجسر مصنوع من أعواد الخشب، يتم إختباره تحت تأثير الحمل الرأسي «Monotonic Load».
وشارك في المسابقة المئات من الطلاب والطالبات الجامعيين، مثلوا 23 فريقاً ضمت طلاب كلٍ من كليات الهندسة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية والمعهد العالى للهندسة بالشروق.
وأقيمت المسابقة تحت إشراف الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، وبحضور وإشراف الدكتور علاء البطش عميد كلية الهندسة والأستاذة الدكتورة فاطمة شلتوت رئيس قسم هندسة التشييد والدكتورة فينيس فايد والدكتور محمد رباح.
وقامت شركة تنمية الريف المصرى الجديد بتقديم جائزة نقدية بالإضافة إلى ميداليات وجوائز عينية وشهادات تقدير للطلاب والباحثين الفائزين، تشجيعاً لهم وإسهاماً من الشركة فى دعم مجالات البحث العلمى والدراسات الأكاديمية التى من شأنها خدمة جهود الدولة ومخططاتها لتحقيق التنمية المنشودة، وذلك فى إطار الدور الفاعل والمستمر والمثمر الذى تقوم به الشركة على صعيد المسئولية المجتمعية.
وأكد اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن رعاية الشركة لهذه النسخة الثانية من «مسابقة الجسر» تأتي في إطار برنامج المسئولية الإجتماعية للشركة، وانطلاقاً من حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى بناء القدرات البشرية، وتعزيز الإبداع ومهارات العمل الجماعى وروح الفريق لدى شباب الطلاب، وسعيها للإسهام فى بناء مجتمع المعرفة فى مصر، تماشياً مع رؤية مصر التنموية 2030.
أهمية المبادرات والمسابقات الأكاديمية في تنمية وتطوير المهاراتوشدد «عبد الوهاب» على أهمية مثل هذه المبادرات والمسابقات الأكاديمية والعملية فى تنمية وتطوير المهارات البحثية والتطبيقية لدى طلاب الجامعات المصرية، ودعم وتحفيز الإبتكار لديهم، فضلاً عن تنمية ثقافة تغليب البحث العلمى والتطبيق العملى لدى الطلاب، بما يساعدهم على إكتساب العديد من الخبرات اللازمة التى تمكنهم من النجاح والتميز فى سوق العمل، سواء المحلى أو العالمى.
مصر تمتلك جيلاً واعداً ومميزاً من الكوادر البشريةوذكر «عبد الوهاب»، أن مصر تمتلك جيلاً واعداً ومميزاً من الكوادر البشرية التى تحتاج إلى الدعم والتوجيه من الشركات والكيانات الكبرى، على غرار ما تقوم به شركة تنمية الريف المصري الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريف المصري الجديد الريف المصري تنمية الريف الزراعة تنمیة الریف
إقرأ أيضاً:
برلماني: الترويج للعقار المصري في الخارج خطوة ضرورية لدعم الاقتصاد
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر بحاجة إلى مزيد من الترويج لمنتجاتها العقارية في الخارج، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير القطاع العقاري في مصر.
وأضاف لـ صدى البلد، أن تصريحات وزير الإسكان المتعلقة بإنشاء منصة "مصر العقارية" تهدف إلى تنظيم السوق العقاري، مما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية.
وأوضح بدراوي أن تيسير إجراءات التسجيل العقاري، بالإضافة إلى الترويج للمقاصد السياحية مثل الساحل الشمالي، سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
كما أكد على ضرورة تحسين آليات التمويل العقاري، من خلال تقديم تسهيلات للموطنين الراغبين في التملك عبر ضمان الوحدة العقارية بدلاً من القدرة الائتمانية، مما سيسهم في تسهيل التملك للمواطنين وزيادة حركة الاستثمار العقاري في مصر.
شهد قطاع التنمية العمرانية في مصر مؤخرًا العديد من التطورات الهامة التي تهدف إلى تعزيز مكانة السوق العقاري المحلي وجذب الاستثمارات الخارجية.
من أبرز هذه التطورات هو عقد سلسلة من الاجتماعات بين الحكومة واللجان الاستشارية المعنية بهذا القطاع، بما في ذلك اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار.
هذه الاجتماعات تمثل منصة هامة لمناقشة التحديات والفرص في هذا المجال الحيوي، والذي يعد أحد المحركات الأساسية للاقتصاد المصري.
في هذا السياق، كان اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية في بداية مايو 2025 خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين الحكومة والبرلمان في تنفيذ السياسات العقارية المستقبلية.
رئيس الوزراء أشار خلال الاجتماع إلى الأهمية المتزايدة لهذا القطاع في ظل جائحة كورونا، التي سلطت الضوء على الحاجة الماسة لتحسين الإجراءات العقارية، من تسهيل إجراءات التسجيل العقاري وصولًا إلى تنظيم السوق العقاري بما يتماشى مع المتطلبات المحلية والدولية.
وقد تم بحث تطوير الساحل الشمالي، الذي يعد من أبرز المقاصد السياحية في مصر، ليشمل المزيد من الأنشطة الاستثمارية ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
من بين الخطوات التي تم الإعلان عنها، تبرز المبادرة المتعلقة بتطوير منصة "مصر العقارية"، التي تهدف إلى تسهيل الترويج للمشروعات العقارية عبر الإنترنت، سواء للمواطنين المصريين أو للأجانب.
كما تم التأكيد على أهمية تحسين نظم التمويل العقاري، خاصة من خلال تقديم تسهيلات إضافية للمواطنين الذين يسعون للحصول على تمويل لشراء الوحدات السكنية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار رؤية الحكومة المصرية لتحفيز نمو القطاع العقاري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل في البلاد.