الخارجية: الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني لن تتوقف
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن المحادثات التي تحدث في شرم الشيخ تأتي استكمالا للدور المصري التي تقوم به مصر بداية من الرئيس السادات وحتى جهود الرئيس السيسي المستمرة.
وأضاف “عبد العاطي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي، اليوم السبت، أن الجهود المصرية لم ولن تتوقف على الإطلاق لدعم الشعب الفلسطيني، ونسعى إلى وقف الحرب الغاشمة في قطاع غزة.
وذكر أكد وزير الخارجية أنه لا توجد أي حلول عسكرية للنزاعات في المنطقة، والإجراءات الإثيوبية الأحادية بشأن قضية المياه مرفوضة.
موافقة حماس على خطة ترامبوأشار “عبد العاطي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي، اليوم الثلاثاء، أن موافقة حماس على خطة ترامب أمر جيد، وأن خطة ترامب تشمل إنهاء الحرب والرفض الكامل لضم الضفة الغربية ورفض تهجير الفلسطينيين.
إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزةوتابع وزير الخارجية، أننا نأمل تهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة وعدد من الأسرى الفلسطينيين، ويجب إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي بوابة الوفد الوفد الرئيس السيسي شرم الشيخ عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
الثورة نت /..
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير المصير والاستقلال، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين بلغت مستوى غير مسبوق خلال العامين الماضيين.
وقال غوتيريش في بيان نُشر اليوم الأربعاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يُصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، إن هذا اليوم يحلّ بعد “عامين من المعاناة الشديدة وما أعقبها من بداية وقف إطلاق نار ملحّ” في قطاع غزة، في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وشدد على أن الفلسطينيين الناجين في قطاع غزة “ينعون فقدان عشرات الآلاف من أصدقائهم وأفراد عائلاتهم، ثلثهم تقريبًا من الأطفال”، مشيرًا إلى تفشي الجوع والمرض والصدمات النفسية، وتحول المدارس والمنازل والمستشفيات إلى أنقاض.
وفي السياق ذاته، ندد غوتيريش باستمرار الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من عمليات عسكرية إسرائيلية وعنف المستوطنين والتوسع الاستعماري وعمليات الإخلاء والهدم وتهديدات الضم.
واستذكر الأمين العام مئات الشهداء الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني، ومعظمهم من موظفي الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذه “أكبر خسارة في صفوف العاملين في تاريخ المنظمة”.
كما أوضح أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال الهجمات الصهيونية “يفوق عدد ضحايا الصحفيين في أي نزاع منذ الحرب العالمية الثانية”، مشيرًا إلى أن الإبادة الإسرائيلية في غزة أسفرت عن استشهاد 255 عاملاً في قطاع الإعلام.
وختم غوتيريش بالقول: “دعونا نستلهم من الشعب الفلسطيني نفسه الصمود والأمل. دعونا نتضامن من أجل حق الفلسطينيين في الكرامة والعدالة وتقرير المصير”.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.