الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، اليوم الاحد، قرب الاطفاء التدريجي لخدمة الواي فاي (الابراج) والانتقال إلى خدمة الألياف الضوئية  FTTH.

وقالت الياسري، خلال أعمال مؤتمر القمة العراقية للاتصالات، انه "خلال الايام القادمة ستقوم الوزارة بتنفيذ خطة مجدولة مدروسة تتضمن الإطفاء التدريجي للخدمة بتقنية الواي فاي (الابراج)  والإنتقال لخدمة الـ(FTTH) في العديد من مناطق بغداد والمحافظات التي اكتمل فيها انشاء شبكتين للألياف الضوئية  FTTH".

ودعت الياسري المواطنين للتوجه "للاشتراك بخدمات الكابل الضوئي، كونه يوفر خدمة سريعة بجودة فائقة وبأسعار مدعومة وترك الاشتراك بخدمة الواي فاي لانها تقدم خدمة انترنت ضعيفة وبطيئة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوای فای

إقرأ أيضاً:

من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: يعيد التمركز الأمريكي في إقليم كردستان تشكيل المشهد الأمني في العراق، حيث يبرز الإقليم كمحور رئيسي لواشنطن، متجاوزًا بغداد في الأهمية الاستراتيجية.

ويعكس هذا التحول تقديرًا أمريكيًا لاستقرار الإقليم وكفاءة قواته الأمنية، التي أثبتت جدارتها كحليف موثوق في مواجهة الإرهاب.

ويعزز هذا التوجه الثقة المتبادلة بين واشنطن وأربيل، لكنه يثير تساؤلات حول توازن القوى داخل العراق، حيث قد يُنظر إلى تراجع دور بغداد كإضعاف للسيادة الوطنية.

شراكة تاريخية

وقال تقرير امريكي أن إدارة اوباما لم تسمح بشن ضربات أميركية ضد داعش، إلا عندما اقترب داعش من أربيل، وهو ما كان بمثابة بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي دمرت في نهاية الامر دولة الخلافة ودحر داعش، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة صمدت في وجه داعش لسنوات ومنعته من التوسع أكثر.

وتعتمد الولايات المتحدة على إقليم كردستان كحليف تاريخي، حيث شكّل الأكراد شريكًا أساسيًا منذ التسعينيات. يبرز هذا الدور في عمليات مكافحة الإرهاب، كما في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2019، حيث كانت أربيل نقطة انطلاق العملية.

ويعكس هذا التعاون عمق الشراكة، لكنه يضع الإقليم في مواجهة محتملة مع قوى إقليمية معارضة لوجود أمريكي معزز، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية.

تداعيات إقليمية

ويحمل التمركز الأمريكي في كردستان تداعيات على الاستقرار الإقليمي.

وينظر بعض المحللين إلى هذا التحرك كجزء من استراتيجية واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما قد يؤجج التوترات مع طهران وحلفائها في بغداد.

و يثير هذا الوضع مخاوف من تصعيد الصراعات الداخلية، خاصة مع وجود فصائل مسلحة معارضة للوجود الأمريكي.

في المقابل، يعزز الإقليم مكانته كمركز أمني واقتصادي، مما قد يدعم طموحاته نحو مزيد من الاستقلالية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: مناظرة 4 آلاف حالة بمنظومة التشخيص عن بعد خلال سبتمبر
  • “اتصالات الجزائر”تبلُغ عتبة 2.6 مليون مشترك في خدمة الألياف البصرية
  • من أربيل إلى بغداد والجوار.. نيجيرفان بارزاني يحدّد ملامح العراق الذي لم يُبنَ بعد
  • الجوازات: 5 خطوات لإتمام خدمة تعديل الاسم المترجم للعمالة المنزلية
  • من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟
  • توفر السرعة والأمان.. بنك الخرطوم يطلق خدمة رقمية جديدة
  • ولي عهد الشارقة يستقبل أعضاء فريق تجربة المتعامل لخدمة مواساة
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • رقم مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز تذاكر السكة الحديد
  • الهلال الأحمر و«إنجاد» توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الإسعافات الأولية في الخدمة المجتمعية