فلكية جدة: قمر محرم في التربيع الأول اليوم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
جدة
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء العالم العربي ترصد، اليوم قمر شهر محرم في طور التربيع الأول، وهي فرصة مثالية للتصوير والتعرف على تفاصيل سطحه، حيث سيشرق القمر عند الظهر بالتوقيت المحلي من الأفق الشرقي، وسيصل أعلى نقطة في السماء مع غروب الشمس، مبينةً أنه بعد حلول ظلمة الليل يرصد نجم لامع قرب القمر هو السماك الأعزل.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن السماك الأعزل يعد من نجوم المرتبة الأولى؛ ما يعني أنه أحد ألمع نجوم السماء، وأن حقيقته عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما البعض، ويظهر كنجم واحد بسبب المسافة الشاسعة من سطح الأرض.
وأشار إلى أن فترة التربيع الأول يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلماً، وأنه الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي، وذلك نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.
وبين رئيس الجمعية أن القمر سيبقى مشاهداً إلى منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وسيصل لحظة التربيع الأول عند الساعة 01:48 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة ( 10:48 مساءً بتوقيت غرينتش) ويكون أكمل ربع مداره حول الأرض هذا الشهر، مضيفاً أن خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل يوم، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فلكية جدة قمر محرم التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. شهر رجب يتكرر للمرة الثانية خلال عام 2025
يشهد عام 2025 ظاهرة فلكية جديدة لم يعتد الناس عليها، وهي تكرار الشهر العربي ذاته في السنة الميلادية، حيث إن شهر رجب يتكرر للمرة الثانية خلال عام 2025، وسوف يحلّ علينا شهر رجب مرة أخرى في ديسمبر المقبل، وذلك بعد أن جاء للمرة الأولى وكان يوافق في الشهور الميلادية يناير الماضي.
لماذا يتكرر شهر رجب للمرة الثانية عام 2025؟ويعد شهر رجب الذي يتكرر للمرة الثانية خلال عام 2025 أمرًا ليس بالغريب لأن الشهور العربية تعتد على التقويم القمري، والذي يستند على رؤية الهلال وهو ما قد يصادف أن يأتي الشهر العربي أقل في عدد الأيام من نظيره الميلادي.
وترتيب شهر رجب بين الشهور العربية هو الشهر السابع في التقويم الهجري، ووفقا للحسابات الفلكية فإن هلال شهر رجب سوف يولد بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 45 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من جمادى الآخرة 1447 هجرياً الموافق 20-12-2025 وهو(يوم الرؤية).
شيخ الأزهر يقدم واجب العزاء في الدكتور أحمد عمر هاشم
الإفتاء: حرمان الأم المطلقة أبناءها من رؤية أبيهم حرام ومن مصائب الزمان
إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر.. رابط التسجيل
دعاء النبي للحفاظ على دوام النعم.. أمين الإفتاء: الرسول كان يكثر منه
وتتوقع الحسابات الفلكية أن تكون غرة شهر رجب 1447 هـ فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر 2025، ولكن قد تشهد بعض العواصم والمدن العربية اختلافات طفيفة في مدة رؤية الهلال، وربما في توقيت غروبه بناء على ظروف الرصد الجوي والموقع الجغرافي.
وتعتبر مثل هذه الظواهر تذكيرًا بأهمية دقة الرصد الفلكي في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، خاصةً في ظل اختلاف المعايير بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي.
دعاء استقبال شهر رجبورد عدد من الأدعية المأثورة خاصة في شهر رجب، حيث إن شهر رجب له فضل كبير، ومن الأدعية التي يستحب الدعاء بها في شهر رجب ما يلي:
1- «اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
2- «اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
3- «يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».
4 -«اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
5- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».