بغداد اليوم-بغداد 

اظهرت حسابات وزارة المالية للنفقات للاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، ارتفاع اجمالي النفقات بنسبة 12%، فيما شكل ارتفاع الرواتب الجزء الاكبر من ارتفاع اجمالي النفقات.

وبلغت نفقات الدولة العراقية للاشهر الخمسة الاولى من العام الماضي 2023 ماقيمته 37 تريليون دينار عراقي، فيما ارتفعت لنفس الفترة من العام الحالي 2024 الى 41.

5 تريليون دينار، بارتفاع نسبته حوالي 12%.

واجمالا بلغ الارتفاع ماقيمته 4.5 تريليون دينار هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كانت الرواتب مسؤولة عن 4.4 تريليون دينار من الارتفاع، فيما شكلت جميع النفقات الاخرى زيادة قدرها فقط 100 مليار دينار او 0.1 تريليون دينار عراقي.

وفقا لذلك فان الرواتب شكلت مانسبته 98% من اجمالي الارتفاع في النفقات العامة، حيث ارتفعت من 17.9 ترليون دينار للاشهر الخمسة الاولى للعام الماضي، الى 22.3 تريليون دينار للاشهر الاولى من العام الجاري.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تریلیون دینار العام الماضی من العام

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. الشرع يقرّ زيادة بنسبة 200% على رواتب العاملين والمتقاعدين
  • زوجة تشكو زوجها وتتهمه بهجرها.. وتؤكد: هددني بسبب النفقات
  • منتدى بطرسبورغ: التوقيع على اتفاقيات بقيمة 6.3 تريليون روبل
  • الخميسي: قرار سحب فئة الـ20 دينارًا قد يؤدي لنتائج عكسية إذا فشل التنفيذ
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • محمد صلاح مرشح لحصد لاعب العام في الدوري الإنجليزي
  • إدراج 20 جامعة مصرية بتصنيف QS البريطاني بزيادة 5 عن العام الماضي
  • انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام