لغز الملابس النسائية المسرطنة في الجزائر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجزاشر - الوكالات
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن مديرية التجارة لولاية وهران بالتنسيق مع مصالح الشرطة لأمن الدوائر شرعت في عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة.
وأفادت بأن مديرية التجارة بولاية وهران شرعت في عمليات سحب واسعة وشاملة لكل ما يعثر عليه قيد العرض والتسويق والتوزيع والبيع من منتجات علامة تجارية صينية مختصة في توريد الألبسة النسائية والأحذية وإكسسوارات الزينة عبر الانترنت، والتي ثبت على مستوى مخابر الشرطة الجزائرية كما العالمية احتواؤها على مواد سامة وغير قانونية تؤدي عن طريق استنشاقها أو الاحتكاك المباشر بها مع الجلد إلى الإصابة بالسرطان والربو وعدة أمراض خطيرة أخرى.
وفي حصيلة أولية استندت إلى معلومات مؤكدة وردت إلى مصالح أمن دائرة بئر الجير مفادها تداول هذا النوع من الأزياء وبكثرة عبر متاجر تنشط بالمنطقة في مجال بيع ملابس نسائية مستوردة بأسعار مغرية، تمكنت الشرطة بمعية فرقة حماية المستهلك وقمع الغش التابعة لمديرية التجارية على مستوى الإقليم من ضبط ألبسة تحمل فعلا تلك المواصفات محل الشبهة على مستوى مركز تجاري يتردد عليه الكثيرون بناحية بئر الجير.
وحجزت السلطات خلال العملية 139 وحدة وهي عبارة عن فساتين من مختلف المقاسات والموديلات منسوجة بألياف تحوي نسبة عالية من مواد كيميائية مضرة بالصحة.
ووفق الصحيفة الجزائرية، اتضح قيام صاحب المركز بتخصيص جناح خاص لعرض منتجات العلامة التجارية ذات الأسعار المنخفضة لاستقطاب الزبونات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدرب أتليتيكو مدريد ينتقد ملاعب الولايات المتحدة
بعث دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المسافة الطويلة التي تفصل غرف تبديل الملابس عن الملعب، معبرا عن استيائه من صعوبة العودة السريعة للميدان وما يتبع ذلك من غرامات محتملة.
وقال سيميوني في تصريحات إعلامية، بعد فوزه الأول في مونديال الأندية ضد سياتل سانوديرز (1-3): "أردتُ مشاركة معلومة مع مسؤولي 'الفيفا'. من المستحيل العودة إلى الملعب بسرعة، لأننا نحتاج أربع دقائق للوصول إلى غرفة الملابس".
وأضاف: "أتخيل أن هذا يحدث للجميع. ثم يفرضون عليك غرامة، ولكن إما أن يُغيروا مسار اللعب، أو يُقرروا أن تكون استراحة الشوط الأول ثماني دقائق، أو يُمكننا تسجيل الدخول لنكون في الموعد المحدد ونُتابع كل ما يُطلب منا".