بـ5 لغات «تحويل الرسائل الصوتية لنصوص مكتوبة».. جديد واتساب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
واتساب.. يسعى مالك تطبيق واتساب كل يوم لابتكار المزيد من الميزات الجديدة التي تساعد المستخدمين وتوفر لهم خدمات جديدة.
واتساب تضيف تحديثا تجريبيا جديداأصدرت منصة المراسلة الفورية «واتساب» تحديثًا تجريبيًا جديدًا لمستخدمي أجهزة أندرويد يجلب ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص، وستتيح هذه الميزة للمستخدمين إمكانية الاطلاع على محتوى الرسائل الصوتية من خلال النص المكتوب الذي يعرضه التطبيق مرفقًا بتلك الرسائل.
ورُصدت الميزة الجديدة في الإصدار التجريبي الأخير من تطبيق واتساب في أندرويد، وهي تتيح للمستخدمين اختيار 5 لغات يريدون تحويل رسائلهم الصوتية إليها، وستعمل هذه الميزة مع كافة الرسائل الصوتية الواردة والصادرة مع تفعيل خاصية التشفير التام من طرف إلى طرف للحفاظ على خصوصية الرسائل.
وقد تتوفر الميزة الجديدة في البداية في عدد محدود من البلدان بسبب قلة عدد اللغات المدعومة. ومع ذلك، فقد تضيف الشركة المزيد من اللغات إليها في وقت لاحق. وتدعم تلك الميزة حاليًا اللغة الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والروسية والهندية.
يشار إلى أن تلك الميزة سوف تعمل في الأجهزة نفسها اعتمادًا على آلية تحويل الكلام إلى نص التي يدعمها نظام التشغيل، مما يعني أن المقاطع الصوتية لن تُرفع إلى خوادم الشركة، ولن يُسمح لأي جهة خارجية بالاستماع إلى الرسائل الصوتية أو قراءة النص المكتوب.
وتُعد هذه الميزة مثالية للرسائل المُرسلة بلغة يصعب فهم محتواها عند الاستماع إليها، أو الرسائل المرسلة بلهجات مختلفة غير معتادة، كما سيستفيد منها المستخدمون الذين لا يمكنهم الاستماع إلى الرسائل لأي سبب، أو يعانون إعاقات سمعية.
ويمكن تجربة الميزة الجديدة في الإصدار التجريبي من «واتساب»، ومن المتوقع أن يصدر «واتساب» قريبًا تحديثًا عامًا لكافة المستخدمين بعد انتهاء المرحلة التجريبية لتلك الميزة.
اقرأ أيضاًآخر إصدار.. طريقة تنزيل واتساب الذهبي 2024
بخطوات بسيطة.. طريقة استرجاع حساب واتساب المسروق
ميزة جديدة من واتساب طال انتظارها.. لا داعي لحفظ الأرقام بعد الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحويل الرسائل الصوتية لنصوص مكتوبة تطبيق واتساب مميزات تطبيق واتساب ميزة تطبيق واتساب الجديدة واتساب الرسائل الصوتیة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لرؤساء التكنولوجيا تحويل تكنولوجيا المعلومات من مركز تكلفة إلى محرك للنمو؟
استعرضت شركة الأبحاث العالمية جارتنر، على لسان المحلل والمدير الأول براين هايس، خمس خطوات عملية تمكّن الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات (CIOs) من ترسيخ مكانة التكنولوجيا كعامل تمكين إستراتيجي للأعمال، وليس مجرد أداة تشغيلية.
يرى هايس أن المرحلة الحالية تتطلب من قادة التكنولوجيا تجاوز دور الدعم الفني والانتقال إلى موقع الشريك في اتخاذ القرار الاستراتيجي، إذ لم يعد مقبولًا أن تقتصر قيمة تكنولوجيا المعلومات على إدارة الأنظمة أو خفض التكاليف، بل يجب أن تكون مساهمتها واضحة وقابلة للقياس في تحقيق أهداف المؤسسة مثل النمو، والابتكار، والتميز التنافسي.
فهم الجمهور المستهدف
تشير جارتنر إلى أن الخطوة الأولى في بناء سردية مؤثرة لقيمة تكنولوجيا المعلومات تبدأ بتحديد الجمهور المستهدف، ويشمل ذلك الإدارة العليا مثل الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي المالي، وقادة وحدات الأعمال، وأعضاء مجالس الإدارة والمستثمرين.
فهم أولويات هؤلاء القادة – سواء كانت زيادة الأرباح أو خفض المخاطر أو رفع الكفاءة – يمكّن الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا من صياغة خطاب مخصص لكل فئة، يربط المشاريع التقنية بالأهداف التي تهمهم فعليًا.
مواءمة أهداف التكنولوجيا مع أهداف الأعمال
تؤكد جارتنر أن لغة التقنية لم تعد كافية لإقناع صناع القرار، إذ أصبح المطلوب هو لغة القيمة التجارية.
على الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات أن يوضحوا كيف تسهم مبادراتهم في تحسين مؤشرات الأداء الأساسية للمؤسسة، مثل نمو الإيرادات وتحسين تجربة العملاء وتقليل النفقات.
كل استثمار تقني يجب أن يقابله أثر ملموس على واحدة من هذه النتائج، بحيث يُنظر إلى التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق هدف تجاري، وليس غاية في ذاتها.
التركيز على الأثر الحقيقي
من بين أبرز التوصيات التي تطرحها جارتنر أن يقوم القادة بتوضيح الأثر المباشر لتكنولوجيا المعلومات على أكثر ما يهم المؤسسة.
فعلى سبيل المثال، يمكن ربط مشروع التحول الرقمي بتحسين سرعة اتخاذ القرار أو تقليل زمن الوصول إلى السوق، أو إظهار كيف ساهمت حلول تحليل البيانات في استبقاء العملاء وتقليل معدلات فقدهم.
ويُعد هذا النهج العملي أحد أكثر الأساليب فعالية لإثبات أن التكنولوجيا ليست عبئًا ماليًا بل محركًا استراتيجيًا للنمو.
بناء سردية مقنعة للقيمة
توصي جارتنر بضرورة بناء قصة قيمة واضحة توضح كيف تحقّق تكنولوجيا المعلومات نتائج ملموسة تدعم الميزة التنافسية للمؤسسة.
هذه السردية يجب أن تتجاوز الحديث عن الأنظمة أو البنية التحتية، لتسلط الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيا في فتح أسواق جديدة، أو تقليل المخاطر التشغيلية، أو زيادة العائد على الاستثمار.
كما ينبغي أن تستند هذه السردية إلى بيانات وأرقام حقيقية تدعم الرسالة الموجهة إلى مجلس الإدارة وأصحاب العلاقة، بما يعزز الثقة في الدور القيادي للرئيس التنفيذي للتكنولوجيا داخل المؤسسة.
قياس النتائج وإثبات الأثر
تؤكد جارتنر أن القياس المنتظم للأداء يمثل العمود الفقري لأي استراتيجية ناجحة لإثبات القيمة.
وينبغي للرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية مثل العائد على الاستثمار، ونسب خفض التكاليف، ورضا العملاء، وإنتاجية الموظفين.
كما يمكن عرض هذه البيانات في تقارير مقارنة قبل وبعد تنفيذ المشاريع التقنية، مدعومة بدراسات حالة واقعية تُظهر التحسن في الكفاءة أو الإيرادات.
وتشير جارتنر إلى أن هذه الخطوات الخمس تمثل خارطة طريق لتحويل دور تكنولوجيا المعلومات من مجرد دعم تشغيلي إلى قوة إستراتيجية تدعم نمو المؤسسة واستدامتها على المدى الطويل.