جيش الاحتلال: حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس المحتلة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن تقديراته تشير إلى أن "حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس"، زاعما أنه "قتل واعتقل نحو 14 ألفا من عناصرها منذ بدء الحرب قبل أكثر من 9 أشهر".
وتواصل حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة خوض مواجهات ضارية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركة في الاجتياح البري لقطاع غزة، موقعة عدد من القتلى والجرحى في صفوفه.
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نشره عبر موقعه الرسمي، في اليوم الـ284 من حرب الإبادة الجماعية المدمرة التي يشنها على كامل قطاع غزة المحاصر.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال، وفق البيان ذاته، إلى أن "حماس ما زالت تملك صواريخ بعيدة المدى لقصف تل أبيب والقدس، وما زال أكثر من نصف أفرادها على قيد الحياة، ولم يعمل الجيش حتى الآن ضد ثلاثة من كتائبها".
كذلك، يأتي إعلان جيش الاحتلال عن التقديرات، وسط حديث داخلي متزايد بخصوص الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، وخاصّة هدف استعادة الأسرى.
وحسب البيانات المعلنة لجيش الاحتلال والمنشورة على موقعه الرسمي، قد بلغت حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب 682 قتيلا من بينهم 326 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الاجتياح البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جهتها، تقول وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، إن قسم إعادة التأهيل التابع لها استوعب منذ بداية الحرب 9400 مصاب عسكري، 36 في المئة منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وتوقع قسم إعادة التأهيل استيعاب 14 ألف مصاب حتى نهاية 2024 حوالي 5600 منهم يعانون من اضطرابات نفسية، وفق بيان لوزارة الحرب نفسها.
وفي السياق نفسه، زعم جيش الاحتلال "تصفية نصف قيادة الجناح العسكري لحماس حتى هذه المرحلة من الحرب عبر سلسلة من الهجمات والاستهدافات، والتي كانت مدعومة بجهد استخباراتي وعملياتي دقيق".
وقال جيش الاحتلا إنه "يواصل المهمة الهامة المتمثلة في ملاحقة كبار قادة منظمة حماس كجزء من هدف تفكيك قدرات الحركة"
كما زعم الجيش أنه "هاجم حتى الآن حوالي 37 ألف هدف في غزة عبر الجو، وأكثر من 25 ألف بنية تحتية ومواقع لإطلاق الصواريخ".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، حربا هوجاء على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الفلسطينية غزة فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: واشنطن وتل أبيب تبحثان إدارة أمريكية مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب
تناقش الولايات المتحدة وإسرائيل مقترحاً لإقامة إدارة أمريكية مؤقتة في غزة بعد الحرب، تُشرف على القطاع حتى نزع سلاحه واستقراره. وتشير المصادر إلى أن الإدارة لن تشمل حماس أو السلطة الفلسطينية، ما يثير مخاوف من ردود فعل إقليمية واسعة. اعلان
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخوضان مباحثات أولية حول إمكانية تولي واشنطن إدارة مؤقتة لقطاع غزة عقب انتهاء الحرب، في إطار خطة انتقالية تهدف إلى نزع سلاح القطاع وتحقيق الاستقرار فيه.
وبحسب خمسة أشخاص مطّلعين على فحوى المشاورات، فإن النقاشات تدور حول تشكيل إدارة انتقالية يقودها مسؤول أمريكي، تتولى مهام الإشراف على القطاع إلى حين قيام إدارة فلسطينية "قابلة للحياة"، في وقت لاتزال فيه المحادثات في مراحلها التمهيدية دون أي ضمانات بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأكدت المصادر أنالإدارة المقترحةلن تضم حركة "حماس" ولا السلطة الفلسطينية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد ويثير تساؤلات حول مدى قبول هذا السيناريو إقليميًا، لا سيما في ظل التحفظات الفلسطينية والعربية الواسعة حيال أي إدارة لا تنبثق من إرادة وطنية فلسطينية.
كما نبهت المصادر إلى أن الخطة الأمريكية، في حال تنفيذها، قد تواجه أخطارًا كبيرة وردود فعل قوية في المنطقة، بالنظر إلى الحساسية التاريخية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتجارب السابقة التي ربطت التدخلات الأجنبية بالفوضى لا بالاستقرار.
يُذكر أن هذه المشاورات تجري في ظل فراغ سياسي متزايد في غزة، ومع استمرار الغموض حول مستقبل الحكم في القطاع بعد حرب مدمرة استمرت لأشهر طويلة، خلّفت آثارًا إنسانية كارثية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة