عامان على الحرب.. غزة لا تزال تحت نيران القصف
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
#سواليف
واصلت #طائرات #الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع #غزة في نهاية العام الثاني من #الحرب مخلفة أعداداً من #الشهداء و #الجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى عشرة شهداء منذ فجر الاثنين في قطاع غزة.
وشن جيش الاحتلال 143 غارة منذ السبت أسفرت عن استشهاد 106 مواطنين، رغم إعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل #الإبادة_الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الثالث على التوالي، مؤكدًا أنه رصد 143 غارة خلال 72 ساعة خلفت 106 شهداء في قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان له أن الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، غير آبهٍ بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا بالرد الإيجابي الذي قُدّم على المقترح.
وبيّن أنه منذ فجر السبت 4 أكتوبر 2025 وحتى نهاية اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، نفّذ الاحتلال أكثر من (143) غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع وارتكب مجازر واضحة، ما أسفر عن استشهاد (106) شهداء من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ومن بينهم (65) شهيداً في مدينة غزة وحدها.
وشدد على أن هذه الجريمة المتواصلة تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، وتؤكد أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الدعوات الدولية للتهدئة، ويصرّ على مواصلة القتل الممنهج للمدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة.
غزة والشمال
وفجر جيش الاحتلال عربات مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة ادت لدمار كبير في منازل المواطنين.
كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل في محيط المشفى الأردني بحي الصبرة.
وقصفت المدفعية قرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ووصلت فتاة إلى مجمّع الشفاء الطبي مصابة برصاص الاحتلال في الرأس، من منطقة الشاليهات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات من طيران الاحتلال على منطقة النفق شمال مدينة غزة.
وسط القطاع
واستشهد الشاب محمد موسى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في استهداف غرفة الأمن التابعة لمستشفى العودة في مخيم النصيرات قبل عدة أيام.
وأطلقت زوارق الاحتلال النار والقذائف على ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
جنوب قطاع غزة
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات جوية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
واصيب ثمانية مواطنين إثر قصف إسرائيلي لخيمة نازحين شمال غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وتوفيت مواطنة فلسطينية وجنينها وطفلة إثر انهيار أرضي على خيام نازحين بمنطقة ساحل بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
الاحصائيات
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 21 مواطنا بينهم شهيدان انتشال و 96 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واشارت الصحة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,160 شهيدًا و 169,679 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,568 شهيدًا و 57,638 إصابة.
ولفتت الصحة انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وضمن شهداء لقمة العيش، بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 2 شهداء و 19 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,610 شهيدًا وأكثر من 19,143 إصابة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرات الاحتلال غزة الحرب الشهداء الجرحى الإبادة الجماعية فی قطاع غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مباشر. الحرب في يومها الـ731: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة وترامب يحث على التقدم بسرعة في المفاوضات
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضين المشاركين في المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، الجارية في مصر، إلى "التقدّم بسرعة" نحو اتفاق ينهي الحرب في غزة. اعلان
دخلت الحرب في غزة يومها الـ731 وسط استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال صباح الإثنين مناطق شمالية من مخيم البريج وسط القطاع، في وقت أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطيران الإسرائيلي نفّذ أكثر من 131 غارة خلال الساعات الماضية على مناطق مكتظة بالمدنيين والنازحين.
وأكد المكتب الإعلامي أن إسرائيل تواصل "الإبادة الجماعية" في القطاع رغم الدعوات المتكررة لوقف القصف لليوم الثاني على التوالي.
وفي موازاة التصعيد الميداني، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضين المشاركين في المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، الجارية في مصر، إلى "التقدّم بسرعة" نحو اتفاق ينهي الحرب في غزة.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "عقدت محادثات إيجابية جدًا مع حماس وبلدان من حول العالم (عربية ومسلمة وغيرها) في نهاية الأسبوع للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والأهمّ التوصّل إلى سلام في الشرق الأوسط طال انتظاره".
وأضاف الرئيس الأميركي أن "المباحثات كانت ناجحة جدًا وتتقدّم بوتيرة سريعة"، مشيرًا إلى أن "الفرق التقنية ستجتمع مجددًا اليوم الاثنين في مصر للعمل على التفاصيل الأخيرة"، وأن المرحلة الأولى "من المرتقب إنجازها هذا الأسبوع"، داعيًا الأطراف كافة إلى "التقدّم بسرعة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة